الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 1 سبتمبر 2019

أسوأ أغسطس لعملات الأسواق الناشئة منذ عقدين

أسوأ أغسطس لعملات لأسواق الناشئة منذ عقدين: تكبدت أسهم الأسواق الناشئة خسائر بلغت 873 مليار دولار الشهر الماضي، في حين سجلت عملاتها أسوأ أداء في شهور أغسطس، منذ أغسطس عام 1997، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج. وسجل صندوق استثمار آي شيرز الذي يتتبع مؤشر مورجان ستانلي لصناديق المؤشرات المتداولة بالأسواق الناشئة زيادة قياسية في نسبة الأسهم المبيعة على المكشوف، وذلك مع تبدد كل مكاسب صناديق المؤشرات المتداولة بالأسواق الناشئة هذا العام تقريبا، وتراجع مبيعات السندات بالدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ 42 شهرا.

مجموعة من العوامل اجتمعت لتسبب هذا التراجع، أهمها جاء من الولايات المتحدة. ما حدث في أغسطس ظهرت مقدماته في نهاية يوليو، عندما قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إن خفض سعر الفائدة بنحو 25 نقطة أساس هو "تعديل في منتصف دورة السياسة النقدية". وهو ما سبب فزع في الأسواق، ضاعف منه بعد ذلك تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية فرض مزيد من الجمارك على الواردات الصينية إلى بلاده. ووجد المستثمرون دافعا آخر لسحب أموالهم من الأسواق الناشئة بعد أن خفض 12 بنكا مركزيا على الأقل أسعار الفائدة. الاضطرابات في الأسواق الناشئة نفسها لعبت دورا هي الأخرى: تراجعت الليرة التركية بنسبة 4% مع انخفاض توقعات نمو الاقتصاد التركي في عام 2020 إلى النصف، في حين أدت نتائج الانتخابات الرئاسية الأولية في الأرجنتين إلى ثاني أكبر انهيار في تاريخ بورصة بوينس آيرس، لتواجه خطر التخلف عن سداد ديونها السيادية للمرة التاسعة في تاريخها.

العوامل السلبية مستمرة: في ظل عدم التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، فإن من المتوقع أن تستمر الموجة البيعية في الأسواق الناشئة، حسبما ذكر محللون لوكالة بلومبرج. وقال بريندان ماكينا محلل استراتيجيات العملات الأجنبية لدى ويلز فارجو إن "سبتمبر سيشهد المزيد من الشيء نفسه". وأضاف "رغم أن الصين وضعت بالفعل خطتها الانتقامية، فإني لن أندهش إذا ما قاموا بتدابير مضادة أكثر عدوانية". وقال إريك باروميستر رئيس فريق ديون الأسواق الناشئة لدى مورجان ستانلي إن المستثمرين يريدون أن يروا أولا دلائل على أن واشنطن وبكين ستتوصلان إلى اتفاق. وأضاف أن التوقعات المتفائلة انتهت، والسوق الآن تحتاج إلى أن ترى وثائق موقعة واتفاقيات تجارية قبل أن يتحمسوا مجددا.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).