نتابع اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2019
يوم آخر هادئ على صعيد الأخبار المحلية، تصدرته تغطية اليوم الأخير لقمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في فرنسا، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع قادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، إلى جانب خبر توقيع وزارتي التموين والإسكان اتفاقية بقيمة 500 مليون دولار مع شركة لولو هايبر ماركت لإنشاء 4 مراكز تجارية كبرى.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يغادر فرنسا بعد المشاركة في قمة مجموعة الدول السبع متوجها إلى مدينة يوكوهاما اليابانية لحضور مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية (تيكاد 7)، المنعقد في الفترة بين 28-30 أغسطس الجاري.
واختتمت أعمال القمة أمس بعد أن انعقدت على مدار ثلاثة أيام كان التركيز فيها على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والنزاع بينه وبين الصين. إلا أن تصريحات ترامب في اليوم الأخير للقمة اتسمت بنبرة تصالحية، إذ ألمح إلى إمكانية تأجيل أو إلغاء قراره الأخير بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على البضائع الصينية، وذلك بعد يوم من تصريحاته الصحفية التي ألمح فيها إلى ندمه على عدم فرض رسوم أكبر. وزعم ترامب أيضا أن الصين قامت من جانبها بالتواصل من أجل استئناف المباحثات التجارية مع بلاده، مما دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج إلى القول بأنه ليست لديه معلومات حول قيام بلاده بأي اتصال مع الجانب الأمريكي في هذا الشأن.
ومن جانبه أكد نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه في تصريحات له أن بلاده ترغب في تهدئة الأوضاع، وقال “إن تصعيد الحرب التجارية ليس أمرا جيدا للصين، ولا للولايات المتحدة، كما أنه ليس أمرا جيدا للجميع على مستوى العالم”.
هل يمكن أن يلتقي ترامب مع رئيس إيران؟ كل شيء محتمل. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي أمس إن الرئيس الإيراني منفتح للقاء الرئيس الأمريكي. وصرح ترامب أيضا خلال المؤتمر الصحفي أنه مستعد للقاء روحاني في ظل ظروف مناسبة. وقال أيضا إن إيران لديها إمكانات هائلة، ولكنه استبعد رفع العقوبات الاقتصادية.
وبعيدا عن ترامب، كان هناك أمر إيجابي في ختام قمة مجموعة الدول السبع، وهو تعهد قادة تلك الدول بتقديم الدعم لغابات الأمازون، بقيمة 22 مليون دولار إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي الفوري بما في ذلك إرسال القوات العسكرية من أجل مكافحة الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات طيلة الأسبوعين الماضيين، وفقا لبي بي سي.
خطة تقديم الدعم لإنقاذ غابات الأمازون تأتي بقيادة الرئيس الفرنسي ماكرون، والذي تبادل الانتقادات مع الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والذي هدد أيضا بوقف اتفاقية التجارة الحرة مع تجمع الميركسور إذا لم يتم معالجة الأزمة الحالية. بولسونارو، والذي زعم في السابق أن حكومته ليس لديها الموارد الكافية لإخماد حرائق الأمازون، قام بإرسال 44 ألف جندي والعديد من الطائرات العسكرية إلى ست ولايات للتعامل مع تلك الحرائق. وقال بولسونارو إن مجموعة الدول السبع بتعهدها تقديم الدعم للبرازيل فإنها تعامل بلاده وكأنها مستعمرة أو أرض ليست ذات سيادة.
حرائق الغابات في البرازيل، وإن كانت أمرا معتادا في مواسم الجفاف، فإن شدتها زادت بنحو 89% هذا العام. وياتي ذلك وسط تراجع واسع النطاق للحماية البيئية من جانب حكومة الرئيس بولسونارو، وزيادة كبيرة في عمليات إزالة الغابات. وتزايد الغضب الدولي بسبب عدم اتخاذ البرازيل الإجراءات الكافية للسيطرة على الحرائق، من وجهة نظر المنتقدين. وفي الوقت نفسه بدأت الشركات والجمعيات التجارية البرازيلية تعبر عن مخاوفها من التعرض لحملات مقاطعة بسبب دورها غير المباشر في اندلاع الحرائق، بسبب تكثيف نشاط إزالة الغابات لصالح الزراعة والرعي.
جولدمان ساكس تحوز على نصيب الأسد من صفقات الدمج والاستحواذ هذا العام من حيث القيمة، بفضل إدارتها لثلاث صفقات كبرى في قطاع التكنولوجيا، وفق ما ذكرته شبكة سي إن بي سي. وأظهر تقرير صادر عن منصة ديلوجيك لتحليل البيانات المالية أن نصيب جولدمان ساكس من سوق الدمج والاستحواذ ارتفع بنسبة 39% هذا العام، ليتقدم بنسبة 12% على منافسيه مورجان ستانلي وجي بي مورجان تشيس. وكان جولدمان ساكس أدار صفقة شراء سيلزفورس لشركة تابلوه سوفت وير بقيمة 15.7 مليار دولار، وهي أكبر صفقة استحواذ في قطاع التكنولوجيا هذا العام، كما أدار بنك الاستثمار صفقة استحواذ تحالف من شركات استثمار مباشر على شركة ألتميت سوفت وير مقابل 11 مليار دولار، واستحواذ برودكوم على نشاط المشروعات الخاص بشركة سيمانتك مقابل 10.7 مليار دولار.
“أسخف اكتتاب في البورصة هذا العام”: تواجه شركة وي وورك المتخصصة في تأجير مساحات العمل المشتركة، والمزمع طرحها في بورصة نيويورك الشهر المقبل، احتمالات متزايدة بالفشل، وفقا لسام ماكبرايد المحلل بشركة نيو كونستراكتس إنفستمنتس، والذي وصف الطرح بأنه “الأسخف في عام 2019”. ويرى ماكبرايد أن وي وورك ليست سوى شركة تقليدية للتأجير، ولكنها تصنف نفسها كشركة تكنولوجية. وأشار التقرير الذي نشره موقع ياهو فاينانس إلى أنه في الوقت الذي تواجه فيه الشركات ظروفا اقتصادية غير مواتية، فإن أول إجراءات خفض التكاليف المتعارف عليها هي تخفيض عدد الموظفين وتقليص المساحات المكتبية، ويشمل ذلك مساحات العمل المشتركة التي تتوفر عبر وي وورك. وبالفعل فإن المستثمرين حذرون بشأن الشركة التي حققت خسائر بلغت 900 مليون دولار في النصف الأول من 2019، وتتطلع الآن إلى جمع نحو 3.5 مليار دولار عند طرحها أسهمها للتداول العام في سبتمبر.
صناديق المؤشرات بالأسواق الناشئة تفقد مكاسبها خلال 2019 وسط المخاوف التجارية: خسرت صناديق المؤشرات بالأسواق الناشئة مكاسبها خلال العام الجاري بعد أن تواصل خروج رؤوس الأموال للأسبوع السابع على التوالي، وفقا لبيانات جمعتها وكالة بلومبرج. وقام المستثمرون بسحب 972.3 مليون دولار الأسبوع الماضي من صناديق المؤشرات المدرجة بالأسواق الأمريكية، ليصل صافي التدفقات الداخلة إلى 109.9 مليون دولار فقط للعام الجاري. وتسببت صناديق الأسهم في عمليات البيع المكثف، بعد أن خسر صندوق مؤشرات “آي شير إم إس سي آي” 556 مليون دولار، في حين سجلت صناديق السندات تدفقات داخلة متواضعة. وخسرت الأسواق 12.3 مليار دولار على مدار السبعة أسابيع الماضية، أي أكثر من الخسائر التي بلغت 7.8 مليار دولار وسجلت خلال موجة البيع التي امتدت لستة أسابيع في شهري مايو ويونيو.
تراجعت الليرة التركية بما يزيد عن 1% أمام الدولار خلال تعاملات أمس، في ضربة جديدة للعملة التي تشهد انخفاضات شديدة بعد أن تعرضت لهبوط وجيز إلى مستوى 6.47 ليرة للدولار، والذي وصفه مراقبون بأنه “انهيار مفاجئ”، وفقا لرويترز. وتراجع الاقتصاد التركي جراء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وقيام المستثمرين اليابانيين بتقليل التعرض لمخاطر الأصول. ودفع النزاع الأمريكي الصيني المستثمرين للجوء إلى الاستثمارات الأكثر أمانا مثل السندات السيادية والذهب، والابتعاد عن الأسواق الناشئة مثل تركيا. وأشارت رويترز إلى أن تصاعد الخلافات التجارية “تعني أن عملات الأسواق الناشئة ستواصل التراجع على المدى القريب. ووفقا لمحللي العملات لدى سوستيه جنرال فإن في ظل عدم ذوبان الخلافات التجارية سيبقى المستثمرون يراهنون على تراجع أصول الأسواق الناشئة، ويشترون الدولار الأمريكي عند أي انخفاض.
هل تفقد شركات التكنولوجيا الكبيرة بريقها؟ الشركات التكنولوجية الكبيرة مثل فيسبوك وجوجل، والتي طالما اعتبرت صروحا عظيمة تتبنى المواهب والمبتكرين، أصبحت تدار بشكل متزايد بأسلوب بيروقراطي يشبه العمل الحكومي، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. ومع تزايد القضايا التي تثير التساؤلات حول مدى التزام تلك الشركات بالأخلاقيات التي أعلنتها عن نفسها، مثل قضية كامبريدج أناليتيكا والتي تمكنت من الحصول على بيانات الملايين من مستخدمي فيسبوك على نحو غير قانوني، فضلا عن فقدان تلك الشركات للتنوع وانتشار بيئة العمل الشاقة، فإن هناك عدد متزايد من الموظفين الذين يتركون وظائفهم في تلك الشركات ويتخلون عن أحلامهم ورواتبهم المرتفعة.
من ناحية أخرى، قالت وكالة أسوشيتد برس إن هناك اتجاها متزايدا لاعتراض الموظفين في شركات التكنولوجيا تلك على بعض الممارسات، مثل اعتراض موظفي أمازون ومايكروسوفت على علاقات صناعة التكنولوجيا بالجيش الأمريكي وأمن الحدود، واعتراض موظفي جوجل على ما وصفوه بتواطؤ الشركة مع الرقابة الصينية.
ساويرس يتطلع للاستثمار في قطاع التعدين المصري: قال رجل الأعمال نجيب ساويرس لرويترز أمس إنه يعتزم الاستثمار في استخراج الذهب والنحاس في مصر لكنه ينتظر للاطلاع على تفاصيل قانون الثروة المعدنية الجديد. وقال ساويرس: “ننتظر تفاصيل القانون. يسنون قانونا ثم يكمن الشيطان في التفاصيل. فور الانتهاء من ذلك، نعتزم البحث عن الذهب والنحاس”. وصدق الرئيس السيسي على القانون الجديد في وقت سابق من الشهر الجاري.
من المتوقع أن تعلن اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم عن اسم المدير الفني الجديد للمنتخب في اجتماعها المقرر غدا الأربعاء، وفقا لموقع يلا كورة. وقال عمرو الجنايني رئيس اللجنة “تعيين مدير فني لمنتخب مصر ليس بالأمر السهل، سيتم مناقشة الملف في اجتماع الأربعاء”. ويتجه الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اختيار مدرب وطني للمنتخب بعد أن أخفق عدة مدربين أجانب تم تعيينهم لتدريب المنتخب في إحراز انتصارات كبيرة.