نتابع اليوم الثلاثاء 20 أغسطس
يتبقى يومان فقط قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة. وتميل توقعات المحللين الذين استطلعت إنتربرايز آراءهم هذا الأسبوع إلى أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع يوم الخميس المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ فبراير الماضي، فيما لا يتوقع أكثر المتفائلين أن يتجاوز الخفض 100 نقطة أساس.
وانضمت محللة الاقتصاد الكلي بشركة نعيم للوساطة يارا الكحكي إلى المتوقعين بأن يبقى المركزي على أسعار الفائدة. وقالت في تصريحات لإنتربرايز "نتبنى وجهة نظر متحفظة بأنهم يريدون التأكد من أن أي ضغوط تضخمية سيجري احتواءها في قراءة أغسطس"، متوقعة أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بين 100 و300 نقطة أساس بين سبتمبر وديسمبر المقبلين.
يصل إلى القاهرة اليوم وفد من ممثلي البنك الدولي، والذي سيتفقد مختلف الموانئ المصرية للاطلاع على احتياجات ومتطلبات تلك الموانئ من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية ورفع كفاءة الأسطول البحري، وفقا لما جاء بجريدة المال.
البنك المركزي يبيع أذون خزانة مقومة باليورو لأجل عام بقيمة 610 مليون يورو في مزاد عقد أمس، وفقا لما أظهرته بيانات المركزي. وبلغ متوسط العائد على أذون الخزانة 1.49%.
الهيئة العامة للرقابة المالية تصدر النموذج المحدث للنظام الأساسي للشركات الخاضعة لقانون سوق رأس المال (بي دي إف).
البنوك وشركات التكنولوجيا تدفع الأسهم الأمريكية للصعود في بداية أسبوع التداول أمس، لتساعد مؤشرات داو جونز، وستاندرد أند بورز 500 وناسداك المركب على تعويض بعض الخسائر الناجمة عن التوترات التجارية مع الصين الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال. وساد الارتياح في الأسواق بعد أن ألمحت إدارة ترامب إلى أنها تعمل على عقد جولة جديدة من المحادثات التجارية مع بكين. وقالت الصحيفة "مع ارتفاع الأسهم، ارتدت عوائد السندات من المستويات المنخفضة المسجلة أخيرا. وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات يوم الاثنين إلى 1.598%، مقارنة بـ 1.540% يوم الجمعة، وفقا لموقع تريدويب. وتعرضت العوائد التي ترتفع مع انخفاض الأسعار، لضغوط على مدار الأشهر الماضية في ظل تزايد المخاوف حول حالة الاقتصاد".
القوة المتواصلة للدولار الأمريكي قد تؤدي إلى تعزيز احتمالية حدوث موجة بيعية بالأسواق الناشئة وترفع أسعار السلع، وفق ما ذكرته وول ستريت جورنال. وخالف الدولار الأمريكي جميع التوقعات وصعد مؤشره USDX بنحو 11% مقارنة بأدنى مستوى سجله العام الماضي. ويرفع ذلك من تكلفة خدمة الديون المقومة بالدولار بالنسبة للدول الأخرى، وبلغت قيمة تلك الديون 6.4 تريليون دولار بنهاية الربع الأول من 2019، مقارنة بـ 2.7 تريليون دولار قبل 10 سنوات، وفقا لبيان معهد التمويل الدولي.
البنك المركزي الألماني يؤكد احتمالات الركود: قال البنك المركزي الألماني (بوندزبنك) أمس أن البلاد يمكن أن تدخل في حالة من الركود خلال الربع الثالث في ظل تراجع الصادرات والإنتاج الصناعي. وكتب اقتصاديو بوندزبنك في التحديث الشهري الخاص بالبنك أن الاقتصاد الألماني قد يواصل التراجع للربع الثاني على التوالي خلال الربع الثالث، محذرين من أنه لا توجد أي إشارات على نهاية هذا التراجع في الإنتاج الصناعي. وأضافوا أن "هذا التراجع قد يبدأ في التأثير سلبا على عدد من القطاعات الخدمية". وأظهرت البيانات الصادرة من مكتب الإحصاءات الفيدرالي الألماني الأسبوع الماضي انكماش الاقتصاد في الربع الثاني بنسبة 0.1%، مقارنة بنمو بلغ 0.4% في الربع الأول من العام الجاري.
ولكن ربما أفلتت الولايات المتحدة هذه المرة: قوة أداء قطاع التجزئة، والتيسير النقدي، والأداء القوي لقطاعات الخدمات كلها عوامل تفسر لماذا قد تتجنب الولايات المتحدة الركود العام المقبل على الرغم من الموجة البيعية الأخيرة في أسواق الأسهم وانقلاب منحنى العائد على السندات، وفق ما ذكره محللون لشبكة سي إن بي سي. وكان انقلاب منحنى العائد على السندات إلى جانب تباطؤ النمو العالمي، عززا من مخاوف السوق من إمكانية حدوث ركود. ولكن الاقتصاديين أشاروا إلى أن الأساسيات المالية تبقى قوية، وقللوا من المخاوف من إمكانية الاعتماد على منحنى العائد على السندات للتنبؤ بحدوث ركود. وقال ميسلاف ماتيجكا محلل استراتيجيات الأسهم لدى جي بي مورجان في مذكرة بحثية أمس إن انقلاب المنحنى من الأرجح أن يكون مؤشرا على التوتر الشديد في السوق حاليا، أو على كثرة القرارات التي تتخذها البنوك المركزية، أو الحيازة غير المنضبطة للسندات، أو البحث العالمي عن العوائد المرتفعة، أكثر من كونه مؤشرا أكيدا على أن الولايات المتحدة على شفا الركود.
عقود خام النفط المستقبلية ترتفع 2.2% وتتداول فوق مستوى 56 دولار للبرميل، بعد أن أدى الهجوم على حقل ومصفاة نفط الشيبة شرق السعودية بواسطة 10 طائرات مسيرة تابعة لجماعة الحوثيين يوم السبت الماضي، إلى تزايد المخاوف بشأن الإمدادات العالمية. وفي غضون ذلك، أعطى هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين دفعة لأسعار النفط وغيرها من الأصول ذات المخاطرة، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج.
الرؤساء التنفيذيون يعيدون تعريف الغرض من الشركات: أشار رؤساء تنفيذيون لنحو 200 شركة أمريكية من أن التركيز على تعزيز القيمة للمساهمين ربما تكون شيئا من الماضي. وتعهدت "مائدة الأعمال المستديرة"، وهي مجموعة ضغط داعمة للشركات مكونة من الرؤساء التنفيذيين لعدد من كبرى الشركات الأمريكية، في بيان أصدرته أمس بـ "تقديم قيمة" لكل أصحاب المصلحة، من الموظفين، والموردين، والمجتمع الأوسع، بدلا من المساهمين وحدهم. وقالت المجموعة في بيانها "بينما تخدم كل شركة من شركاتنا مصالحها الخاصة، فإننا نتشارك سويا في التزام أساسي تجاه جميع أصحاب المصلحة المرتبطين بنا". وتعهدوا بالاستثمار من أجل الموظفين، والمعاملات العادلة للموردين، وحماية البيئة.
عمالقة العملات المشفرة يخططون لمنافسة "ليبرا" فيسبوك: تعتزم "باينانس" أكبر بورصة لتداول العملات المشفرة في العالم لمنافسة عملة ليبرا التي تعتزم شركة فيسبوك طرحها، من خلال إطلاق نسخة إقليمية من ليبرا، تسمى "فينوس"، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج نقلا عن بيان صيني على موقع باينانس. وتتطلع باينانس التي يقع مقرها في مالطا إلى الشراكة مع حكومات ولاعبين بارزين في هذا المجال في مشروعها المعتمد على تقنية سلسلة الكتل مفتوحة المصدر، والتي تقول إنها تهدف إلى "تمكين الدول المتقدمة والنامية لتحفيز إطلاق عملات جديدة".
شركة أبل الأمريكية تزيد من ميزانيتها المخصصة للاستثمار في عالم البث التلفزيوني عبر الإنترنت: قالت مصادر لصحيفة فايننشال تايمز إن شركة أبل تعتزم إنفاق 6 مليارات دولار على إنتاج برامج تلفزيونية وأفلام بصورة حصرية من أجل منافس شبكات نتفليكس وأمازون وإتش بي أوه وديزني. وبذلك فإن الشركة العملاقة قد زادت وبشكل كبير من ميزانيتها التي كانت قد خصصتها في السابق بقيمة مليار دولار من أجل دخول عالم بث المحتوى عبر الإنترنت، ولكن تلك الميزانية لا تزال دون الـ 15 مليار دولار التي خصصتها نتفليكس للعام الحالي. ومن المتوقع أن تطلق شركة أبل خدمة "أبل تي في بلس" خلال الشهرين المقبلين ولكنها لم تعلن حتى الآن عن قيمة الاشتراكات أو المحتوى التي تنوي تقديمه.