الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 20 أغسطس 2019

الأسواق الناشئة تجذب الحوالات إلى سندات المغتربين من أجل تمويل النمو الاقتصادي

الأسواق الناشئة تجذب الحوالات إلى سندات المغتربين من أجل تمويل النمو الاقتصادي: مع ما تواجهه الأسواق الناشئة من صعوبات فيما يتعلق بتراجع معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر، هناك عدد متزايد من الدول التي تسعى إلى إقناع مواطنيها العاملين بالخارج إلى توجيه مدخراتهم وتحويلاتهم المالية إلى "سندات المغتربين" من أجل الاستثمار المثمر، وفقا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز. وقال ديليب راثا، الخبير الاقتصادي لدى البنك الدولي إنه في حين أن إرسال المغتربين للأموال إلى أسرهم تعد معاملة تتم مرة واحدة، والعديد من الودائع البنكية في الأسواق الناشئة تقدم معدلات فائدة منخفضة، فإن سندات المغتربين تساعدهم على توفير مبالغ كبيرة. وأشار التقرير إلى أن هناك مزايا عديدة لهذا النهج، من الناحية النظرية، وأضاف أنه مع تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في الأسواق الناشئة إلى مستويات متدنية تاريخية، فإن التمويل من خلال إصدار السندات يعد أقل تقلبا من البدائل المتمثلة في تدفقات المحافظ المالية عبر الحدود، والودائع البنكية، والإقراض البنكي، والتي يمكن سحبها في أي وقت.

فلماذا لا تعتبر سندات المغتربين ذات أهمية كبيرة للأسواق الناشئة حتى الآن؟ تصل قيمة التحويلات التي تتم عبر الحدود في الأسواق الناشئة إلى حوالي 500 مليار دولار سنويا، إلا أن جزءا صغيرا فقط منها جرى استثماره في سندات المغتربين. وعلى الرغم من أن دول مثل الهند وإسرائيل استفادت من إصدارات السندات هذه، إلا أنها تظل "جزءا صغيرا متخصصا في الأسواق المالية". ووفقا لما جاء في التقرير، فإن المشكلة تتعلق أكثر بجانب العرض، إذ أن بنوك الاستثمار ليست لديها الرغبة في الابتكار، كما أنه يتم تصنيف سندات المغتربين على أنها "سندات أفراد"، وبالتالي فهي تتطلب تنظيما أكثر من تلك التي تستهدف المستثمرين المحترفين، مع ارتفاع تكاليف البيع بالتجزئة والتسويق.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).