نتابع اليوم 19 أغسطس 2019
تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس 22 أغسطس المقبل لمراجعة أسعار الفائدة. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته إنتربرايز يوم الأحد أن 75% من المحللين يرجحون أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ فبراير.
ترجيح آخر للخفض: وتوقعت عالية ممدوح كبير الاقتصاديين لدى بنك الاستثمار بلتون، والتي لم تكن ضمن المشاركين في استطلاعنا يوم الأحد، أن تظل معدلات التضخم العام في نطاق مستهدفات البنك المركزي المحددة بـ 9% (±3) حتى نهاية العام الجاري، ما يعطي المجال للجنة السياسة النقدية لخفض أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس خلال اجتماع يوم الخميس المقبل. وأضافت في تصريحاتها لإنتربرايز "نعتقد أنه لن تحدث زيادة في أسعار الوقود عند مراجعة أسعارها في سبتمبر وذلك نظرا لثبات قيمة الجنيه وتراجع أسعار الخام العالمية". وأشارت إلى أن الخفض الأخير من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيساعد المركزي المصري في خطته لتيسير السياسة النقدية. وترى ممدوح أنه ليس هناك خطر كبير من خروج الاستثمارات من أدوات الدين الحكومية، والتي تراها ثاني أهم العوامل المحددة لتوقيت خفض الفائدة. وتتوقع ممدوح أن تبقى العوائد على السندات الحكومية جاذبة للمستثمرين، بدعم من قوة الجنيه، وزيادة سعر الفائدة الحقيقي نظرا لانخفاض التضخم.
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا الأسبوع المقبل للمشاركة في قمة مجموعة السبع، والتي تعقد بمدينة بيارتز من الأحد المقبل وحتى الثلاثاء.
كل الأنظار تتجه إلى جاكسون هول: يجتمع مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في منتجع جاكسون هول بولاية وايومنج في وقت لاحق من هذا الأسبوع خلال الندوة الاقتصادية السنوية للمجلس. وسينتظر مراقبو الأسواق كل كلمة تصدر عن جيروم باول رئيس المجلس، والذي من المقرر أن يتحدث خلال الندوة للمرة الأولى منذ أن أظهر سوق السندات الأسبوع الماضي علامات على إمكانية حدوث ركود بالولايات المتحدة. وسيراقب المحللون كلمات باول بعناية بحثا عن مؤشرات إلى ما إذا كان التقلبات الأخيرة في أسواق المال ستقنع الفيدرالي الأمريكي بالمضي قدما في دورة كاملة من التيسير النقدي، وهل يمكن حتى أن يستأنف برنامج شراء السندات التي صاحب عصر الأزمة المالية العالمية. كان باول قد وصف خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر الماضي بـ "التعديل في وسط الدورة النقدية"، وتبع ذلك بداية تقلبات الأسواق المالية خلال أغسطس والتي تراجعت آمالها في بدء دورة تيسير أقوى من ذلك.
ويعتقد المحللون أن باول لن يكشف عن أوراقه خلال التجمع المرتقب، ولن يفصح عن توجهات سياسة أسعار الفائدة الأمريكية، وفق ما ذكره موقع ماركت ووتش.
ولكن هذا الأسلوب قد ينطوي على مخاطرة، إذ أنعدم تقديم أي إشارات واضحة قد يحبط الأسواق ويشجع على عودة التقلبات، حسبما يرى جيمس بيانكو رئيس شركة بيانكو للأبحاث في تصريحات لشبكة سي إن بي سي. وأضاف "ربما نرى انخفاضا آخر في معدلات الفائدة. وربما نرى المزيد من الحركة إلى الأسفل للعائد على السندات وعلى منحنى العائد، ومزيد من التقلب والمشكلات في الأسواق. ينبغي عليه التحرك بقوة".
أي إشارة للتيسير النقدي قد تساعد الأسواق الناشئة في تعويض خسائرها: قال محللو مورجان ستانلي في مذكرة اطلعت عليها وكالة بلومبرج إن "أي إجراء على مستوى السياسة، بما في ذلك ما قد يفعله الفيدرالي، والقوى الدورية الطبيعية قد تساعد في النهاية على استعادة النشاط". وأوضحت المذكرة أن "الأصول الخطرة بالأسواق الناشئة تميل إلى تجاوز قيمتها العادلة أو الانخفاض دونها، مع تحركات كبيرة إلى الأسفل بالأخص في الفترة بين مايو وأكتوبر". وأضافت أن الأسواق الناشئة ستحتاج إلى انخفاض تقييماتها والمزيد من الوقت قبل أن ترتفع التدفقات إليها مجددا.
كودلو يقلل من أي مخاوف اقتصادية: ظهر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو على تلفزيون فوكس للتقليل من المخاوف الاقتصادية قائلا "لا أرى أي ركود على الإطلاق" (شاهد 12:32 دقيقة)، مستشهدا بالبيانات القوية للمستهلكين والتوظيف. ومن الجدير بالذكر أن كودلو هو من كتب أيضا "ليس هناك ركود مقبل" قبل ستة أشهر من الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
طرح الشركات التكنولوجية بالبورصات العالمية لم يعد جاذبا ومربحا للمستثمرين كما كان الأمر من قبل، حسبما يشير مقال بصحيفة وول ستريت جورنال. ويضيف المقال "على عكس عصر الدوت كوم، عندما جرى طرح الشركات في مراحلها الأولية للغاية، الشركات التي تطرح حاليا تحقق خسائر منذ سنوات. في عصر يشهد تباطؤا بالنمو". تلك الشركات أيضا جرى المبالغة في تسعيرها، على نحو لم يحدث مع الشركات السابقة. وجزء من المشكلة هنا هو تأخر الشركات التكنولوجية المعاصرة في طرح أسهمها بالبورصة على عكس ما كان يحدث في السنوات الماضية، وذلك لأن الشركات أصبح لديها فرصة الحصول على تمويل من شركات رأس المال المخاطر وغيرها من مصادر التمويل الخاصة، والمساهمون بتلك الشركات يفضلون الاندماجات والاستحواذات بدلا من الطروحات العامة في أسواق المال.
مجموعة سوفت بنك تقرض موظفيها نحو 20 مليار دولار لتمكنهم من شراء حصص في صندوق فيجن فاند الثاني العملاق التابع للبنك، وهي خطوة غير اعتيادية، كما يحتمل أن تنطوي على مخاطرة كبيرة، خاصة بالنظر إلى وضع اقتصاد الشركات الناشئة في العالم. وكانت سوفت بنك تعهدت بالمساهمة بـ 38 مليار دولار أخرى في الصندوق وهو ما يجعل المساهمة الإجمالية للمجموعة تمثل أكثر من 50% من استثمارات الصندوق والتي تبلغ قيمته 108 مليار دولار، وفق تقرير وول ستريت جورنال.
مصر تدين التفجير الانتحاري في كابول: أصدرت وزارة الخارجية المصرية أمس بيانا أدانت فيه التفجير الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف في كابول وأسفر عن مقتل 62 شخصا وإصابة 182 آخرين. وكان فرع تنظيم داعش بأفغانستان أعلن مسؤوليته عن الحادث الذي يعد الأكثر دموية في العاصمة الأفغانية هذا العام، ووقع في منطقة هزارة ذات الأغلبية الشيعية. ووصف الرئيس الأفغاني أشرف غني الحادث الإرهابي بالهجوم غير الإنساني، في حين وصفته حركة طالبان التي تعقد محادثات سلام حاليا مع الولايات المتحدة، بالتفجير المحرم والذي لا يمكن تبريره.
سلطات جبل طارق ترفض طلبا أمريكيا بمواصلة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزتها البحرية البريطانية في يوليو للاشتباه في حملها وقودا إلى سوريا، وفق ما ذكرته بي بي سي. وغادرت ناقلة النفط أمس منطقة جبل طارق الخاضعة للسيادة البريطانية، بعد أن رفضت السلطات هناك الطلب الأمريكي، قائلة إن العقوبات الأمريكية على إيران غير ملزمة للاتحاد الأوروبي.
وزير الاقتصاد الأرجنتيني نيكولاس دوخوفن يقدم استقالته أمس وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تلت صدمة خسارة الرئيس ماوريسيو ماكري للانتخابات الأولية الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرته بي بي سي. وكان البيزو الأرجنتيني قد خسر خمس قيمته أمام الدولار، كما هبط المؤشر الرئيسي بالبورصة 48% في يوم واحد، بعد أن زادت الانتخابات الأولية من احتمالية خسارة ماكري صاحب السياسات النيوليبرالية الداعمة للسوق للانتخابات المقرر عقدها في أكتوبر المقبل.
هل يوجه ترامب نيرانه صوب الاتحاد الأوروبي؟ شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما على سياسات التجارة بالاتحاد الأوروبي خلال تجمع بنيوهامشاير الخميس الماضي، وفق ما ذكرته بلومبرج. وقال ترامب أمام حشد من أنصاره "الاتحاد الأوروبي أسوأ من الصين، لكنه فقط أصغر. إنهم يعاملوننا بفظاظة: حواجز وتعريفات وضرائب.
لم تكن مزحة: أكد ترامب في تصريحات صحفية أمس نيته شراء جزيرة جرينلاند من الدنمارك، قائلا إنها "صفقة مثيرة استراتيجيا" بالنسبة للولايات المتحدة، ومسؤولو البيت الأبيض ينظرون في الأمر، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست (شاهد 1:06 دقيقة). ولكن يبدو أن سكان جرينلاند سينتظرون بعض الوقت قبل أن تحصل جزيرتهم على لقب الولاية الأمريكية الـ 51، بعد أن أوضح ترامب أن الأمر ليس رقم واحد في خططه.