الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 15 أغسطس 2019

نتابع اليوم الخميس 15 أغسطس 2019

أسبوع واحد يفصلنا عن اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي. ويبقى من غير الواضح هل ستقرر اللجنة خفض أسعار الفائدة أم ستبقي عليها. بيانات التضخم المنخفضة خلال شهر يوليو تمنح البنك المركزي المساحة لخفض أسعار الفائدة، ولكن الأوضاع العالمية غير المواتية، ومن بينها الهبوط التاريخي ببورصة الأرجنتين في وقت سابق من هذا الأسبوع، قد تدفع البنك المركزي إلى عدم استئناف دورة التيسير النقدي حتى إشعار آخر.

أرقام أخرى قد تدفع البنك المركزي إلى التريث: أطلقت أسواق السندات صيحات التحذير بإمكانية حدوث ركود قريب في الولايات المتحدة، مع صدور بيانات تظهر ضعف الإنتاج الصناعي لكل من الصين وألمانيا، ما يعزز مخاوف تباطؤ النمو العالمي. وأغلقت أسواق المال العالمية أمس على انخفاض، كما تحول منحنى العائد على السندات الأمريكية إلى الانقلاب مرة أخرى، منذرا بالركود. المزيد من التفاصيل حول الموضوع في فقرة "أخبار اليوم".

ما هي الخطة العالمية لمواجهة الركود؟ في ظل تزايد الحديث حول العوائد السالبة في الصحف العالمية، طرح نيل ماكدونالد في موقع سي بي سي الكندي تساؤلات حول العدد المتزايد من المستثمرين الراغبين في حيازة أدوات الدين الخاصة بالدول والشركات، والتي تنخفض عوائدها إلى ما تحت الصفر أحيانا. وطرح ماكدونالد سؤالا ربما ليس له إجابة لدى أهم المؤثرين في الاقتصاد العالمي. ما هي بالتحديد الخطة لمواجهة التراجع العالمي المقبل إذا ما حدث بشكل كامل؟ ويضيف قائلا إن البنوك المركزية العالمية لديها مساحة محدودة للغاية لخفض أسعار الفائدة بينما تبقى في المنطقة الموجبة. وإذا كانت الخطة هي مزيد من الانتشار لمعدلات الفائدة السالبة، إلى أي مدى يمكن تطبيقها قبل أن يسحب الناس أموالهم من النظام المصرفي؟ ويصف ماكدونالد الوضع من وجهة نظره التشاؤمية قائلا "نحن الآن في منطقة غير معلومة، ولا أحد لديه فكرة ما الذي يمكن أن يحدث، هذا ما خلص إليه الاقتصاديون".

ونشر موقع صحيفة فايننشال تايمز سلسلة من الرسوم البيانية توضح معدلات الفائدة في البنوك المركزية الرئيسية حول العالم حاليا.

تسارع وتيرة الانكماش الاقتصادي في أبو ظبي خلال شهر يوليو: دخل الاتجاه الانكماشي في اقتصاد أبو ظبي شهره الثاني على التوالي خلال شهر يوليو الماضي بعد أن تراجعت أسعار المستهلكين 1.4% على أساس سنوي، وفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج. ويعد هذا هو التراجع الأكبر فيما لا يقل عن أربع سنوات والسادس في آخر سبعة أشهر، ويرجع في الأساس إلى الانخفاض في أسعار العقارات والكهرباء والمياه. وقال محمد بردستاني، كبير الاقتصاديين في أوكسفورد إكونوميكس، في تصريحات لبلومبرج "في المستقبل المنظور، من الصعب توقع أن يعاود قطاع العقارات الارتفاع بالنظر إلى أوضاع السوق الحالية". وأضاف أن عدم التوافق بين منحنى العرض والطلب وضعف بيانات التوظيف أثرت سلبا على أسعار العقارات، مشيرا إلى أن هذا هو الحال في كل من أبو ظبي ودبي.

مع استمرار تراجع أسعار النفط، من المتوقع أن تواصل السعودية الضغط من أجل خفض إضافي وكبير لمعدلات الإنتاج العالمي خلال اجتماع أوبك وحلفائها، حسبما كتب ديفيد شيبارد في صحيفة فايننشال تايمز. ويرى الكاتب أن منتجي النفط يحتاجون إلى خفض الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا أو نحو 1% من إجمالي الإمدادات العالمي، لإبقاء الأسعار بالقرب من المستوى المطلوب في نطاق 60 دولار للبرميل. وتزداد أهمية خفض الإنتاج بالنسبة للمملكة إذا ما قررت المضي قدما في طرح شركة النفط العملاقة أرامكو، والتي ستقترب قيمتها من تريليوني دولار في حال ارتفع سعر برميل البترول فوق مستوى 60 دولار. ويضيف المقال أن على السعودية التحرك سريعا، في ظل التوقعات بارتفاع إمدادات النفط العالمي خلال 2020، وتعهدات دونالد ترامب بخفض الأسعار كجزء من حملة إعادة انتخابه.

شركة هواوي الصينية العملاقة العاملة في مجال تكنولوجيا الاتصالات تساعد حكومات دول أفريقية في التجسس على خصومها السياسيين، وفقا لما أظهرته تحقيقات أوردتها صحيفة وول ستريت جورنال. وقالت الصحيفة إن شركة هواوي والتي تعد الأبرز ضمن شركات التكنولوجيا العاملة في أفريقيا، قامت باختراق أجهزة مملوكة لخصوم سياسية لحكومات أوغندا وزامبيا، وتمكنت من اعتراض اتصالات مشفرة وتتبع حركتها. ونقلت الصحيفة عن ستيفن فيلدستين الخبير في مجال المراقبة الرقمية إن السؤال الأهم هو ما إذا كانت الشركات الصينية تقوم بذلك من أجل المال فقط أما لها أجندة خاصة بها.

ماذا عن مصر؟ مصر من بين 13 دولة أفريقية تقوم بشراء أجهزة المراقبة من شركة هواوي، كما أن لدى الشركة الصينية مقرا في القاهرة. وأيضا فإن مصر وجنوب أفريقيا هما الدولتان الوحيدتان اللتان تتعاملان مع شركة هواوي من أجل تركيب البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس للاتصالات. ولكن التحقيقات التي أشارت إليها الصحيفة لا تتناول دولا أخرى بخلاف أوغندا وزامبيا.

والصين تصعد من حدة خطابها بشأن احتجاجات هونج كونج، إذ ندد مكتب شؤون هونج كونج في الصين بما وصفها بأنها أعمالا شبه إرهابية في مطار هونج كونج بعد أن هاجم محتجون بعض الأشخاص الذي يعتقد أنهم متعاطفون مع الحكومة، وفقا لرويترز. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا من السفر إلى هونج كونج بعد 10 أسابيع من أعمال العنف التي جرت المدينة إلى أسوأ أزمة سياسية لها منذ عام 1997. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس عن قلق واشنطن من تحرك شبه عسكري صيني على طول حدود هونج كونج، وفقا لرويترز. ونقلت شبكة سي إن بي سي عن المتحدثة باسم حكومة بكين اتهامها لكل من رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش مكونيل بالتحريض على مزيد من العنف والاضطرابات في هونج كونج.

ومن أخبار العالم أيضا:

  • الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس تعلن قبول أوراق 26 مرشحا من بين 97 شخصا تقدموا بأوراق الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة في 15 سبتمبر المقبل، وفقا لما أوردته فرانس 24. ومن أبرز من تضمنتهم القائمة الأولية رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، ورئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو، والرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي. وسيجري التصويت بعد وفاة أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد الباجي قائد السبسي الشهر الماضي.
  • أزمة ناقلات النفط بين إيران وبريطانيا في سبيلها للحل، إذ قالت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال إن ثمة تقدم أحرز في المباحثات الجارية بين طهران ولندن بشأن إطلاق سراح ناقلة النفط الإيرانية التي تم احتجازها في جبل طارق الشهر الماضي. ويمكن أن يمهد الاتفاق المحتمل الطريق أمام إطلاق إيران سراح الناقلة البريطانية التي استولت عليها في مضيق هرمز وأن يحد من التوترات الحالية بين البلدين.
  • الحملة التي يقودها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الشطر الهندي من كشمير تعد مثالا على الاتجاه الفوضوي المتزايد للنظام العالمي والذي تخالف قواعده بشكل روتيني أقوى دول العالم، حسبما كتب ديفيد جاردنر في صحيفة فايننشال تايمز.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).