نتابع اليوم الخميس 1 أغسطس 2018
مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من 10 أعوام: قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، ليكون ذلك أول خفض للفائدة في الولايات المتحدة منذ عام 2008، وفقا لبيان المجلس أمس بعد انتهاء اجتماع لجنة السوق المفتوحة بالمجلس الذي استمر على مدار يومين. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن على الرغم من التوسع الاقتصادي القياسي في الولايات المتحدة والنمو الذي يدور حول معدلات منخفضة تاريخية، ومواصلة نمو إنفاق المستهلكين، فإن تلك الخطوة الاستباقية من الاحتياطي الفيدرالي جاءت بسبب حالة عدم اليقين بشأن النمو العالمي واستمرار معدلات التضخم المنخفضة.
متى يمكن أن نشهد خفضا جديدا؟ تقول صحيفة فايننشال تايمز إن على الرغم من أن خفض الفائدة أمس كان متوقعا على نطاق واسع، فإنه أحبط المستثمرين بعد أن وصف بأنه "تعديل في منتصف دورة السياسة النقدية"، وليس بداية لدورة جديدة أكثر جرأة من التيسير النقدي. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن من المحتمل إجراء خفض آخر على الأقل، ولكن بدء "دورة طويلة من الخفض" ليس في منظور أو أفق المجلس حاليا. وعقب تصريحات باول، تحول منحنى العائد على السندات الأمريكية إلى الانقلاب مجددا، ما يعكس حالة من عدم التفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يقدم مزيدا من الدعم للاقتصاد الأمريكي. وكان انقلاب منحنى العائد قد سبق كل موجة من الركود في الولايات المتحدة على مدار الخمسة عقود الماضية. وكان رد فعل وول ستريت سلبيا، إذ سجل أمس كل من مؤشر ستاندرد أند بورز 500 ومؤشر داو جونز أكبر انخفاض في يوم واحد خلال الشهرين الماضيين، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
الأسواق الناشئة أيضا لم ترحب كثيرا بتصريحات باول: وذكرت وكالة بلومبرج إن مديري الأموال والمحللين قالوا إن قرار الفيدرالي الأمريكي سلبي بعض الشيء بالنسبة لأصول البلدان النامية، إذ اطمئن المتداولون أن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لن تشهد انخفاضات أخرى كبيرة، وهو ما قد يقلل نقل الاستثمارات من الأصول الأمريكية إلى أصول الأسواق الناشئة. وقال محللون إن المتعاملين في عملات الأسواق الناشئة توقعوا سياسة أكثر تيسيرا من جانب الفيدرالي الأمريكي، ولكن تصريحات باول أمس مثلت موقفا أكثر تشددا ظهر أثره في السوق، وهو ما يشير إلى إمكانية حدوث موجة تصحيح في أسواق تلك العملات.
حالة من الرواج الكبير تشهدها الأسهم السعودية، وذلك بعد أن ضخت الصناديق الاستثمارية وصناديق المؤشرات الكثير من الأموال فيها خلال 2019 بعد إدراجها بمؤشرات مورجان ستانلي وفوتسي وراسل وستاندرد آند بورز داو جونز للأسواق الناشئة، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وارتفعت حيازات تلك الصناديق من الأسهم بشكل كبير لتصل إلى 4.8 مليار دولار، مقابل 356 مليون دولار فقط مطلع العام الحالي، مما يظهر مدى التأثير الذي تحدثه المؤشرات في توجيه تدفقات رؤوس الأموال.
أبراج كانت تسدد الأموال للمستثمرين الأكثر إلحاحا: قالت سلطة دبي للخدمات المالية في تقرير لها إن مجموعة أبراج الإماراتية للاستثمار المباشر كانت تحدد المستثمرين الذين تمنحهم الأولوية في سداد أموالهم استنادا إلى أهميتهم وقدرتهم على المطالبة المتكررة، وذلك بعد أن تعرض أحد الصناديق التابعة لها للفشل عام 2016. وأعلنت سلطة دبي للخدمات المالية في وقت سابق من هذا الأسبوع تغريم شركتين تابعين لمجموعة أبراج نحو 315 مليون دولار، بسبب ما اسمته مخالفات خطيرة ارتكبتها الشركتان شملت إساءة استخدام أموال المستثمرين.
الإعلان عن خطة السلام التي يعدها ترامب للشرق الأوسط خلال ستة أسابيع، أي قبل بدء الانتخابات في إسرائيل في 17 سبتمبر المقبل، في محاولة لدعم بنيامين نتنياهو في إعادة ترشحه لمنصب رئيس وزراء إسرائيل. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر سيدعو القادة العرب لحضور قمة في كامب ديفيد بالولايات المتحدة لبحث خطط الإدارة الأمريكية للمنطقة. ومن المقرر أن يجري كوشنر جولة بالمنطقة الأسبوع المقبل تشمل كل من مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات لحشد الدعم لخطة ترامب.
حكومة اليونان الجديدة توجه نقدا شديد اللهجة لمساعي تركيا للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص: اتهمت الحكومة اليونانية المنتخبة حديثا أنقرة بتهديد الأمن الإقليمي في شرق البحر المتوسط جراء مواصلة التنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحل قبرص، وفق رويترز. وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء عقب اجتماع مع نظيره المصري سامح شكري إن "أفعال تركيا غير القانونية، والتي تتحدى القانون الدولي، تهدد الأمن في المنطقة، وبالتالي فهي تستحق الإدانة قطعا".
إيران تحذف 4 أصفار من عملتها لكبح جماح التضخم: أقرت الحكومة الإيرانية أمس لائحة من البنك المركزي بشأن استبدال الريال الحالي بـ "التومان" وحذف 4 أصفار من العملة الوطنية، وذلك بهدف الحفاظ على أداء العملة والسيطرة على التضخم، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وتدهورت قيمة عملة الجمهورية الإسلامية بشكل كبير خلال العام الماضي جراء قرار الولايات المتحدة بإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وفي 2015، كان سعر صرف الدولار الأميركي يعادل 32 ألف ريال إيراني، لكن العملة الإيرانية سجلت هبوطا حادا العام الماضي ليصل الدولار الواحد إلى 120 ألف ريال.
التقليد التاريخي بتعيين أوروبي على رأس صندوق النقد الدولي أمر عفا عليه الزمن ويؤدي إلى نتائج عكسية، في ظل اقتصاد عالمي تتعدد أقطابه على نحو متزايد، حسبما كتب الخبير الاقتصادي محمد العريان في مقاله ببلومبرج. وقال العريان إن هناك تقليدا غير رسمي بأن يترأس البنك الدولي مواطن أمريكي، في حين يترأس صندوق النقد الدولي شخصا أوروبيا. وأضاف العريان الذي خرج اسمه من قائمة الترشيحات لخلافة كريستين لاجارد في منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي أن هذا التقليد جعل الحكومات الأوروبية تتجاوز المرشحين ذوي الخبرة الفنية لصالح السياسيين.
وبينما يبدو أن أوروبا لن تحيد تماما عن طريقتها في عملية الاختيار التي تجري حاليا، يجب على الحكومات أن تسن تغييرات في عملية الاختيار التالية، حسبما يقول العريان. والذي شدد على أن الحكومات الأوروبية ينبغي عليها أن تفعل ذلك "ليس فقط لمصلحتها، ولكن لضمان استجابة أكثر مصداقية وفعالية من الأطراف المتعددة، إذا حدث، وهو أمر محتمل، وثبت أن الظروف المالية العالمية الفضفاضة والنمو الضعيف ما هو إلى هدوء يسبق العاصفة الاقتصادية والسوقية".
رغم تراجع مبيعات آيفون بنسبة 12% في الربع الثاني من 2019، أبل تنعش إيراداتها من مبيعات كافة المنتجات والخدمات الأخرى، بما في ذلك مبيعات أجهزة ماك وآيباد، وفق صحيفة وول ستريت جورنال. وتتوقع الشركة الأمريكية تحقيق إيرادات تتراوح بين 61 و64 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام الجاري، رغم أن تراجع إيرادات آيفون لا يزال يؤثر على نتائج الأعمال. وأعلنت الشركة في بيان لها أمس أنها حققت رقم أعمال قدره 53.8 مليار دولار في الربع الثاني من 2019، في حين بلغ صافي أرباحها 10 مليارات دولار، بانخفاض قدره 13% لكنه أعلى من توقعات السوق، وذلك رغم تراجع عائدات هواتف آيفون من 29.4 مليار دولار إلى حوالى 26 مليار. وكان تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني أحد العوامل المؤثرة على تراجع مبيعات آيفون، إذ تراجعت إيرادات الشركة هناك بأكثر من 20% في الربع الرابع من 2018 والربع الأول من 2019.
أعلن رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية محمد عمران في بيان أمس إصدار دليل استرشادي عن إصدار الصكوك. ويمكنكم الاطلاع على الدليل المنشور على موقع الهيئة عبر هذا الرابط (بي دي إف).