الشركة المصرية للتكرير توقع عقدا مع الشركة العربية للأسمنت تورد بموجبه 300 ألف طن سنويا من الفحم البترولي للشركة بداية من الشهر الجاري، وفق إفصاح العربية للأسمنت للبورصة أمس. وكذلك وقعت المصرية للتكرير التابعة لشركة القلعة القابضة عقدا آخر مع شركة السويس للأسمنت لتوريد 200 ألف طن سنويا من الفحم البترولي للشركة، وفق بيان صادر عن الشركة أمس.

من ناحية أخرى، أوضحت شركة القلعة القابضة أن حصتها بمشروع الشركة المصرية للتكرير انخفضت إلى 13.14% بعدالجولة التمويلية الأخيرة في مايو الماضي، وفق إفصاح الشركة للبورصة المصرية يوم الثلاثاء. وأضافت القلعة أن تراجع حجم حصتها بملكية المصرية للتكرير يرجع إلى أن المساهمين آخرين بالمشروع، الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة قطر للبترول كان لهم حق الاكتتاب المسبق في رأس المال الإضافي بقيمة 192 مليون دولار منذ الإغلاق المالي في يونيو 2012. وكذلك كان للهيئة المصرية العامة للبترول حق الاكتتاب المسبق بمبلغ 50 مليون دولار في الجولة التمويلية الأخيرة البالغة 70 مليون دولار والتي اكتتبت بها القلعة وشركاتها التابعة بمبلغ 4.7 مليون دولار. وتعول شركة القلعة على مشروع المصرية للتكرير البالغة قيمته الإجمالية 4.4 مليار دولار، من أجل التحول إلى الربحية. وكان رئيس مجلس إدارة القلعة أحمد هيكل توقع أن تبدأ الشركة المصرية للتكرير في تحقيق عائدات خلال شهر يوليو 2019. وتوقع هيكل في مايو الماضي أن تتجاوز إيرادات شركة القلعة 90 مليار جنيه خلال العام المقبل. وكان سهم فاروس قد شهد تراجعا كبيرا بعد نشر الإفصاح. وقالت رضوى السويفي رئيسة قسم البحوث لدى فاروس القابضة في تصريحات لوكالة رويترز إن "تقلص حصة الشركة في المصرية للتكرير من الأسباب الرئيسية لهبوط السهم .. بجانب تراجع التوقعات المالية للمصفاة في ظل تراجع أسعار النفط العالمية".