"الاستراتيجية الجيدة/الاستراتيجية السيئة" لريتشارد روميلت

الاستراتيجية الجيدة/الاستراتيجية السيئة كتاب لريتشارد روميلت: في هذا الكتاب، الاستراتيجية الجيدة/الاستراتيجية السيئة يبرز الكاتب وأستاذ إدارة الأعمال ريتشارد روميلت الاستخدام الشائع وغير الضروري لسلوك تحديد الأهداف في استراتيجية العمل، والذي يراه أمرا مبالغ في أهميته. ويبدأ بذكر أمثلة عن الاستراتيجيات السيئة التي تضع الرؤى والبيانات الغامضة محل الخطط المتماسكة والمدروسة. يرى روميلت أن جوهر الاستراتيجية الرابحة أو النواة كما يسميها، هو مدى تأثيرها على العناصر الثلاثة الرئيسية التالية:
- سباق مستمر مليء بالعقبات: على واضعي الاستراتيجيات البحث عن التحديات والعقبات بشكل دائم، وتقديم التشخيص الصحيح لحجم وطبيعة تلك العقبات.
- اعتماد نهج شامل ومناسب، أو سياسة إرشادية للتعامل مع التحديات المحتمل ظهورها.
- نشر مجموعة من الإجراءات لتنفيذ السياسة الإرشادية.
ليس كل ما يلمع ذهبا، واستراتيجية العمل ليست استثناء. الخطط المشوشة ذات النوايا الحسنة تعقد الأمور بدلا من أن توضحها، وهو ما يصعب على المؤسسات وضع استراتيجية متماسكة. ويميز روميلت تلك النقطة بأسلوب واضح ومتماسك، إذ يفرق بصورة عملية بين "الاستراتيجيات التي تفشل في إدراك العقبات الرئيسة" وتلك التي تجلب التحديات وتحدد طرق التغلب عليها، وذلك كنقطة محورية للنجاح الاستراتيجي والعملي. يمكنك قراءة المزيد على هذا الرابط.