يصوت المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي اليوم على تقرير المراجعة الخامسة والأخيرة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر ومن ثم صرف الشريحة السادسة والأخيرة بقيمة ملياري دولار من قرض الصندوق البالغ 12 مليار دولار، وفقا لما جاء في الموقع الرسمي للصندوق. وتوصلت مصر إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي في مايو الماضي لصرف الشريحة السادسة، وذلك بعد أن أتم فريق خبراء الصندوق المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي. وتأجل النظر في تقرير المراجعة الخامسة لما يزيد عن شهرين، وهو ما أرجعه البعض إلى انتظار الصندوق لاتخاذ الحكومة لقرار خفض دعم الوقود.

ومن المتوقع أن يوافق المجلس التنفيذي على صرف الشريحة السادسة، لا سيما وأن صندوق النقد الدولي قد أشاد على مدار الأشهر الماضية بجهود الحكومة والتزامها ببرنامج الإصلاح الاقتصادي. وفي حال الحصول على موافقة المجلس، فمن المتوقع أن تتلقى مصر قيمة الشريحة في الأيام المقبلة.

يزور القاهرة حاليا بعثة البنك الدولي المعنية بتقييم أداء الأعمال في مصر، وذلك قبيل إصدار البنك لتقريره السنوي حول سهولة أداء ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2020، في وقت لاحق من هذا العام. والتقت البعثة أمس مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وجرى استعراض جهود الحكومة لتحسين وضع مصر فيما يتعلق بالمؤشرات التي تحتاج إلى مزيد من الإجراءات، وبالأخص مؤشر التجارة عبر الحدود ومؤشر إنفاذ العقود. وتقدمت مصر 8 مراكز في تقرير سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي لعام 2019، لتصعد إلى المركز الـ 120 عالميا، بدلا من المركز الـ 128 العام الماضي.

يعقد غدا الخميس الاجتماع الوزاري الثاني لمنتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة، للنظر في إجراءات تأسيس المنتدى، وفقا لما جاء بجريدة الشروق. ويشارك في الاجتماع كل من وزراء البترول أو الطاقة في مصر وقبرص واليونان والأردن وإسرائيل وفلسطين وإيطاليا، إلى جانب وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري وممثل عن المفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة والمناخ. وتبدأ اليوم الاجتماعات التحضيرية لمناقشة جدول أعمال الاجتماع الوزاري والموضوعات المقدمة من مجموعة العمل المشكلة للانتهاء من إجراءات تأسيس المنتدى. وكانت دول شرق المتوسط المنتجة للغاز اتفقت، خلال أول اجتماع للمنتدى مطلع العام الحالي، على إنشاء سوق غاز إقليمية تخدم مصالح الدول الأعضاء وترشيد تكلفة البنية التحتية، وتقديم أسعار تنافسية وتحسين العلاقات التجارية، واتفقت كذلك على أن تكون القاهرة مقرا للمنتدى.

ويأتي ذلك فيما أعلنت وزيرة الطاقة والمياه اللبنانية ندى البستاني أن بلادها تجري مباحثات مع كل من مصر وقبرص بشأن التعاون في مجال النفط والغاز، وفقا لما نشرته صحيفة النهار اللبنانية. وأوضحت الوزيرة أن المباحثات بين لبنان ومصر تهدف للتعاون في مجال الطاقة، لا سيما استثمار خط الغاز العربي من جديد، فيما تهدف المباحثات بين لبنان وقبرص إلى التوصل لاتفاقية إطارية لاستخراج البترول بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبعث برسالة تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، وفقا لما جاء في الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية بالقاهرة. وشدد ترامب على الشراكة القوية التي تجمع بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب، كما أشار إلى سعي بلاده لتعميق الشراكة مع مصر فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي وتعزيز الروابط في مجالات التعليم والثقافة.

التراكم المتسارع للدين الخارجي في مصر على مدار العشر سنوات الماضية يهدد إمكانات النمو المستقبلية للبلاد، حسب ما جاء في تقرير لوكالة بلومبرج. وأوضحت الوكالة أن نسبة الدين الخارجي لمصر إلى إجمالي الدخل القومي زادت لأكثر من الضعف لتصل إلى 36% من 17% خلال الفترة ما بين أعوام 2010 و2017. وأشارت إلى أنه وخلال تلك الفترة، قفزت نسبة الدين إلى إجمالي الصادرات من 75% إلى 190%، وهو ما يشير إلى أن البلاد ستواجه صعوبات متزايدة في خدمة الدين. ولفت التقرير إلى أن النمو "المقلق" في مستويات الدين الخارجي سيؤدي إلى خفض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وسيعرقل مسيرة النمو ما لم يتم إيقافه.

أوضاع التجارة وأسواق المال العالمية ليست على ما يرام في الوقت الحالي، لهذا فإن أفضل السبل لتحقيق النمو المستدام تتمثل في الاستثمار المحلي في قطاعات يمكنها تحقيق نمو اقتصادي حقيقي، وأيضا تعزيز الصادرات وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وفقا لما جاء بتقرير بلومبرج. وأشار التقرير إلى أن تعميق التكامل مع دول المنطقة سيعزز من تدفقات السلع والخدمات، كما أن مصر سيمكنها الاستفادة من نقل التكنولوجيا والمهارات من دول الخليج، وهو ما سيساعدها في إطلاق المزيد من الصناعات ذات القيم المضافة الأعلى.

والسعودية تتجه أخيرا للاستفادة من طاقة الرياح، إذ أعلن الائتلاف الذي يضم شركة "إي دي إف" الفرنسية وأبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، اكتمال تمويل مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، والتي ستكون الأولى من نوعها في المملكة ومن المتوقع بدء تشغيلها خلال ثلاث سنوات، وفقا لبلومبرج. ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة لزيادة الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على النفط.

بوريس جونسون رئيسا لوزراء بريطانيا خلفا لتيريزا ماي، بعد فوزه أمس على منافسه جيريمي هانت في زعامة حزب المحافظين، وفقا لوكالة رويترز. وتعهد جونسون، والذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية وعمدة لندن، بقيادة بلاده للانفصال عن الاتحاد الأوروبي سواء من خلال اتفاق أو دونه بحلول نهاية أكتوبر المقبل.

ناصف ساويرس يصبح رابع أغنى رجل في أفريقيا، وذلك بعد أن قفزت ثروة رجل الأعمال والملياردير المصري بنحو 1.5 مليار دولار خلال الأشهر القليلة الماضية لتصل إلى 7.9 مليار دولار، وفقا لمجلة فوربس. وجاء هذا عقب إتمام صفقة الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها شركة "أو سي آي إن في"، والتي يشغل ساويرس منصب الرئيس التنفيذي بها، مع شركة أدنوك الإماراتية لدمج أنشطة الأسمدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن تمثل الشركة الجديدة الناتجة عن الشراكة الاستراتيجية أكبر منصة تركز على تصدير الأسمدة النيتروجينية عالميا، وأكبر منتج لها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكذلك استفاد ناصف ساويرس من صعود نادي آستون فيلا الإنجليزي، الذي يملك حصة الأغلبية به، إلى الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.