الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 22 يوليو 2019

مصر في الصحافة العالمية في 22 يوليو 2019

الحديث عن نزاعات التحكيم الدولي ضد الحكومة المصرية يتجدد: أفردت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد المساحة لشركة جيبسلاند الأسترالية للتعدين للحديث عن دعوى التعويض التي أقامتها الشركة العام الماضي ضد الشركة المصرية للثروات التعدينية المملوكة للدولة. وقالت الصحيفة إن الشركة الأسترالية وقعت اتفاقا مع الشركة المصرية للثروات التعدينية عام 2004 لإنشاء شركة مملوكة مناصفة للتنقيب عن مادة التنتالم في منطقة جبل أبو دباب بمرسى علم الذي يحتوي على نسبة ضخمة من الاحتياطي العالمي لتلك المادة المستخدمة بكثرة في صناعة الإلكترونيات، إلا أن الشركة شرعت في إجراءات التحكيم لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي في يونيو من العام الماضي واتهمت في دعواها الشركة المصرية بمخالفة عدد من الالتزامات، لا سيما وأن الجانب المصري انسحب من المشروع المشترك عام 2015 بدعوى عدم جدواه اقتصاديا إلى جانب حدوث تأخيرات في الجدول الزمني له، وسعى منذ ذلك الحين لسحب حقوق التنقيب من الشركة الأسترالية.

وتطالب الشركة بتعويض بمئات الملايين من الدولارات، متهمة الجانب المصري بعرقلة الإنتاج، وتقول إنها أنفقت ما يقرب من 60 مليون دولار على دراسات الجدوى والأعمال الأولية الأخرى قبل أن تقوم الحكومة بسحب المشروع منها. وتقول الشركة أيضا إن المنجم كان سيعد الأكبر عالميا من حيث إنتاج التنتالوم، إذ كان سينتج نحو ربع الإمدادات العالمية من ذلك الخام النادر.

الإمكانات الهائلة للمنجم هي التي تحدد قيمة التعويضات، حسبما يرى مايك روزينترك، رئيس مجلس إدارة شركة تنتالوم إنترناشيونال ليمتد، وهي الشركة التي أسستها جيبسلاند للدخول من خلالها في الشراكة مع الجانب المصري لإدارة المنجم . وزعم روزينترك في حواره مع الصحيفة أن الشركة الأسترالية لديها "وضع قانوني قوي" يؤهلها للمطالبة بتعويضات كبيرة. وأشار إلى أن الإمكانات الخاصة بالمنجم والتي تقدر بمليارات الدولارات هي التي ستحدد قيمة التعويضات التي ستطالب بها الشركة. وتابع "الأمر لا يتعلق بما أنفقناه، ولكن بما خسرناه، وهو ما يقدر بمئات الملايين من الدولارات".

وول ستريت جورنال تقفز سريعا إلى الاستنتاجات: بعد أقل من 24 ساعة من قرار الخطوط الجوية البريطانية بتعليق رحلاتها إلى القاهرة لمدة سبعة أيام، وقبل أن تتضح أبعاد القرار وأسبابه، سارعت صحيفة وول ستريت جورنال بنشر تقرير يرى أن السياحة المصرية ستتضرر بشدة من قرار الشركة البريطانية. ونقلت الصحيفة عن أحد محللي المخاطر قوله إن تلك الأخبار ستعطي نظرة سلبية للسياح المحتملين الذين سيتركون للتخمينات بشأن المخاوف الأمنية الأخرى القائمة.

أخبار أخرى جديرة بالقراءة:

  • العلاقات الإسرائيلية الإثيوبية: استعرض موقع عرب ويكلي رؤية بعض المحللين المصريين لتوطيد العلاقات الإسرائيلية الإثيوبية وتأثيرها على مصر، خاصة بعد المزاعم الأخيرة بقيام ثلاث شركات إسرائيلية بتركيب نظام دفاع جوي متطور للدفاع عن سد النهضة ضد أي اعتداءات.
  • قصة يهودي مصري: تناولت جريدة هآرتس الإسرائيلية قصة حياة يهودي مصري يدعي كليمنت بيهار والذي نشأ في القاهرة في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، وقالت الجريدة إن بيهار خاطر بحياته من إنقاذ سجناء يهود خلال فترة تصاعد النزعات القومية في الأربعينات والخمسينات من نفس القرن.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).