الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 18 يوليو 2019

عدة عوامل تمنع الأسواق الناشئة من اللحاق بالعالم المتقدم

عدة عوامل تقيد الأسواق الناشئة في مساعيها للحاق بالعالم المتقدم، وفي مقدمتها انحسار العولمة، وتباطؤ النمو الصيني، واستمرار المحفزات المالية في الاقتصادات المتقدمة، حسبما كتب جوناثان ويتلي في فايننشال تايمز. بدت الأسواق الناشئة متجهة للسير جنبا إلى جنب مع الاقتصادات الغربية في أوائل هذا القرن، مع نمو التجارة وتزايد الاعتماد العالمي على سلاسل التوريد، وطفرة السلع الأساسية في أوائل الألفية، والتي أدت إلى نمو اقتصادي غير مسبوق أخرج الملايين من دائرة الفقر. ولكن السنوات التي تلت الأزمة المالية العالمية في عام 2008، جعلت الأسواق الناشئة تسلك مسارا مختلفا تماما، وبينما تعطي الاتجاهات التكنولوجية والديموغرافية مؤشرات إيجابية على المدى الطويل، فإن هناك حالة من عدم اليقين على المدى القصير والمتوسط.

نمو الإجراءات الحمائية دفع الكثيرين إلى القول بأن نهاية عصر العولمة قد اقتربت. وفي حين لم تثبت صحة تلك التوقعات حتى الآن، فإن الأسواق الناشئة ليست الأفضل استعدادا لمواكبة القيود الجديدة على التجارة والصراعات الجيوسياسية. ومواصلة هذا الاتجاه قد يعني أن الأسواق الناشئة ستحتاج إلى إيجاد سبل جديدة لتغذية النمو في وقت تتراجع فيه الاستثمارات العالمية وتنخفض فيه أرقام الإنتاجية.

النمو في الصين والذي كان مسؤولا عن نقل الكثير من الأسواق الناشئة إلى القرن الحادي والعشرين، لم يعد كما كان عليه. تباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين منذ عام 2008، وزاد اعتماد البلاد على الاستيراد، وقفزت ديون القطاع غير المالي. ويقول ديفيد شبيجل مؤسس شركة فاندمينتال إنتليجينس للأبحاث لفايننشال تايمز إن "الصين هي واحدة من المخاطر الكبرى .. وكلما ينضج الاقتصاد، ستقل قدرة السلطات في التأثير عليه كما كانت تفعل من قبل".

ورأينا العام الماضي كيف يمكن أن تؤثر قوة الدولار على الأسواق الناشئة، وهناك فرصة لصعود الدولار مرة أخرى هذا العام. وعلى الرغم من إمكانية أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة هذا الشهر، فإن المستثمرين قد يسارعون إلى الدولار وسط إشارات على تباطؤ الاقتصاد العالمي. وأي صعود للدولار سيعني زيادة تكلفة الاقتراض في الأسواق الناشئة، ويقيد من الأوضاع المالية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).