الشركات الناشئة بالشرق الأوسط تجمع تمويلات بقيمة 471 مليون دولار خلال النصف الأول من 2019، لتسجل زيادة بنسبة 66% على أساس سنوي، وفق ما جاء في تقرير تمويل المشاريع الناشئة الصادر عن منصة الشركات الناشئة ماجنيت (اضغط هنا لقراءة ملخص التقرير، أو هنا لقراءة التقرير كاملا). وتمكنت الشركات من توقيع 238 اتفاقية تمويل بزيادة قدرها 28% مقارنة بالنصف الأول من 2018. وكانت جولتي التمويل الرئيسيتان بدولة الإمارات العربية المتحدة لشركتي إيميرجنج ماركت بروبرتي جروب، ويلو دوور إينرجي والتي تمكنتا من جمع 100 مليون دولار في الجولة التمويلية الرابعة و65 مليون دولار بالجولة التمويلية الأولى على الترتيب.

شركة سويفل ثالث أكبر متلقي، إذ جمعت 42 مليون دولار بالجولة التمويلية الثالثة. وقال التقرير إن 130 مؤسسة استثمرت في الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط، 30% منها من خارج المنطقة من دول آسيا وأمريكا وأوروبا. وكانت شركة فلات 6 لابز ضمن أكثر المستثمرون نشاطا بمنطقة الشرق الأوسط.

الاندماج بين أوبر وكريم علامة بارزة أخرى بسوق الشركات الناشئة: أصبحت شركة كريم أول شركة "مليارية" تتخارج بالمنطقة منذ استحواذ أمازون على سوق عام 2017 في صفقة بقيمة 580 مليون دولار، بعد استحواذ أوبر عليها في صفقة بقيمة 3.1 مليار دولار.

مصر تحقق المركز الثاني بالمنطقة من حيث حجم التمويل، إذ استحوذت على 21% من عدد الاتفاقيات التي تم توقيعها. وتمكنت الإمارات من تحقيق المركز الأول من حيث نسبة الاتفاقيات الموقعة وبلغت 26%، وجاءت لبنان بالمركز الثالث بنسبة 13%، تلتها السعودية بالمركز الرابع بنسبة 11%. وقال فيليب باهوشي مؤسس شركة ماجنيت في حلقة نقاشية مباشرة أمس "نسبيا، شهدت أسواق مصر والسعودية والأردن شهدت أكبر نمو تمويلي، في حين أن أسواق لبنان والكويت شهدت أكبر انخفاض"، وفق ما ذكره موقع زاوية.

تظل التكنولوجيا المالية القطاع الأكثر جاذبية، بعد اعتبار التجارة الإلكترونية القطاع الأكثر نشاطا في تقرير ماجنيت لعام 2018. إذ استحوذ القطاع على 17% من إجمالي الاتفاقيات بزيادة 9% على أساس سنوي، لتسبق بذلك التجارة الإلكترونية والتي استحوذت على 12% من الاتفاقيات، ومن بين المستفيدين البارزين في مجال تكنولوجيا التأمين ومقرها الإمارات العربية المتحدة شركة Aqeed ، والتي استقطبت 18 مليون دولار. كذلك تمكنت شركة واحد إنفيست أول مستشار روبوتي من جمع 8 ملايين دولار بالجولة التمويلية الأولى. أما قطاع التوصيل والنقل فاستحوذ على 8% من الاتفاقيات، وقطاع الأغذية والمشروبات 8%، وقطاع حلول تكنولوجيا المعلومات 7% والتعليم 5%.