الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 11 يوليو 2019

نتابع اليوم الخميس 11 يوليو 2019

معدلات التضخم تتراجع لأدنى مستوى منذ مارس 2016، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والتي أظهرت تراجع معدل التضخم السنوي العام بالمدن إلى 9.4% في شهر يونيو، مقابل 14.1% في شهر مايو.

فهل سيؤثر هذا على قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة المقرر الإعلان عنه اليوم؟ أجمع المحللون الاقتصاديون الذين استطلعت إنتربرايز آرائهم على أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستتجه إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وأرجعوا ذلك إلى الضغوط التضخمية المتوقعة لرفع الدعم عن الوقود مؤخرا. لكن البعض عاد وعدل توقعاته نظرا للانخفاض الكبير وغير المتوقع في بيانات التضخم الصادرة أمس. لدينا المزيد حول هذا الموضوع في فقرة أخبار اليوم.

المعايير التي ستعلن عنها الحكومة ضمن البرنامج الجديد لدعم الصادرات خلال الأسبوع الحالي، تتضمن دعم الدولة لمنظومة شحن الصادرات ومنح حوافز إضافية للشحنات المتجهة إلى دول شرق أفريقيا، وفقا لما نقلته جريدة البورصة عن مصادر حكومية. وقالت المصادر إنه من المقرر إنهاء متأخرات 80 شركة مصدرة خلال 3 أشهر ومن ثم البدء في المرحلة الثانية لسداد مستحقات الشركات المتبقية. وأضافت المصادر أن البرنامج الجديد سيتضمن حوافز لطرح وتسعير الأراضي للشركات المصدرة، وحوافز إضافية مرتبطة بنسبة المكون المحلي.

يصوت مجلس النواب في جلسته العامة اليوم على مشروع قانون "الإيجار القديم للوحدات غير السكنية"، وفقا لجريدة المال. وينص مشروع القانون على مد العمل بعقود "الإيجار القديم" للأماكن غير المخصصة للسكن لمدة خمس سنوات ورفع القيمة الإيجارية خمسة أضعاف من تاريخ بدء العمل بالقانون مع زيادة سنوية 15% في الأربع سنوات التالية أي حتى تاريخ انتهاء العقد. وأثار مشروع القانون حالة من الجدل بين رئيس المجلس علي عبد العال والأغلبية البرلمانية، وذلك بعد إصراره على موقفه بتطبيق مشروع القانون على الأشخاص الطبيعيين (مثل الأطباء والمحامين) والاعتباريين (مثل الشركات)، فيما تتخوف الأغلبية البرلمانية من تحميل المواطنين مزيدا من الأعباء لا سيما في ظل الارتفاعات الأخيرة في الأسعار والناتجة عن رفع أسعار الوقود.

وفي الولايات المتحدة، تتزايد التوقعات بشأن قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، وذلك بعد أن قال جيروم بأول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي إن المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية لم تتبدد خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتابع "بالرغم من أن حكومة الولايات المتحدة أعلنت عن نمو قوي في الوظائف خلال يونيو، فإن البيانات الاقتصادية الرئيسية الأخرى ما زالت مخيبة للآمال"، وفق ما نشرته رويترز.

وأكدت تصريحات باول ما جاء في محضر الاجتماع الأخير للجنة صناعة السياسات بالمجلس، إذ قال مسؤولو اللجنة إن خفض الفائدة قد يكون منطقيا في المدى القريب، إذا استمرت حالة عدم اليقين بالاقتصاد الأمريكي. ومن المقرر أن تجتمع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة بالمجلس يومي 30 و31 يوليو الجاري لمراجعة أسعار الفائدة.

اتفق تحالف تقوده شركة الاستثمار المباشر البريطانية "سي في سي كابيتال بارتنرز" على الاستحواذ على حصة قدرها 30% في رأسمال مؤسسة "جيمس للتعليم" والتي تعد إحدى كبريات مؤسسات التعليم في الأسواق الناشئة ويقع مقرها في دبي، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. ويمتلك تلك الحصة حاليا تحالف آخر تقوده شركة "فجر كابيتال" ومقرها دبي، ويشمل صندوق الثروة السيادية البحريني "ممتلكات" وشركة الاستثمار الخاص الأمريكية "بلاك ستون".

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتهم إيران بتخصيب اليورانيوم سرا ولفترة طويلة ويحذر من أن العقوبات الأمريكية ستزيد قريبا وبشكل كبير، وفقا لما ذكرته رويترز أمس. من ناحية أخرى، قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك إن بلاده تسعى إلى اتفاق مع إيران يحظى بموافقة الكونجرس ليحل محل الاتفاق النووي المبرم في 2015 والذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامب العام الماضي. ونقلت بلومبرج عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف قوله إنه لا مفاوضات مع الولايات المتحدة "تحت الضغط".

مصر تسعى للحد من التوترات الإيرانية: نقل موقع أهرام أونلاين عن مصدر لم يفصح عن اسمه أن مصر تعارض النزاع مع إيران بسبب التأثيرات المحتملة لتلك التوترات على قطاع غزة. وأعرب المصدر خلال تصريحاته عن قلقه من محاولة إيران زعزعة الهدنة الهشة بين حماس وإسرائيل والتي ساعدت وساطة مصر في الوصول إليها بداية العام الجاري. وأضاف المصدر أن الحكومة المصرية تتابع بحرص محاولات الحكومة الفرنسية للحد من التصعيد بإرسالها موفدا من جانبها الأسبوع الجاري لإيران لإجراء مباحثات.

ومن الأخبار العالمية أيضا هذا الصباح:

  • تطورات إيجابية جديدة على صعيد الأزمة بين الولايات المتحدة وشركة هواوي الصينية، وذلك بعد أن قال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس إن بلاده ستسمح بإصدار التراخيص للشركات التي ترغب في بيع المنتجات أمريكية الصنع إلى شركة هواوي شريطة ألا يضر ذلك بالأمن القومي للولايات المتحدة، وفقا لشبكة سي إن بي سي.
  • السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة كيم داروك يتقدم باستقالته من منصبه أمس عقب التسريبات الخاصة برسائل دبلوماسية وصف فيها داروك إدارة الرئيس الأمريكي "بالحمقاء" وأنها تفتقر للأمان والكفاءة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
  • الاقتصاد التركي على حافة الانهيار، وذلك بسبب الإجراءات التي اتخذها الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي كان من أبرزها إقالة محافظ البنك المركزي، وفقا لما ذكرته بلومبرج نقلا عن تحليلات لشركة آشمور لإدارة الاستثمارات.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).