كيف تشتري السعادة؟ إليكم الإجابة العلمية. أظهرت دراسات سابقة أن بعد مستوى معين من الدخل (أكثر من 70 ألف دولار سنويا) تصبح السعادة المرتبطة بالمال متساوية تقريبا. ولكن إذا كان لديك فائض من الدخل كيف تنفقه لتحقيق السعادة؟ هذا هو ما تجيب عليه دراسات علمية حول العادات الأكثر ارتباطا بالسعادة، والتي تستعرضها هذه الحلقة من برنامج "جود ماني" على شبكة بلومبرج (شاهد 6:40 دقيقة).

أولا، ابحث عن الجائزة الاجتماعية: علاقات الزواج والعلاقات الاجتماعية الناجحة، هي وبفارق كبير أكبر مؤشر على السعادة المستقرة لدى البشر، حسبما تظهر دراسة أجريت في جامعة هارفارد. والتي توصف بأنها أطول دراسة أجريت على الإطلاق حول سعادة الإنسان". ولكن هل يمكننا شراء علاقات صحية بالمال؟ ليس بالضبط، ولكن يمكننا بالتأكيد إنفاق المال لتحسين أو إنشاء علاقات جيدة.

ثانيا، اشتر تجارب أكثر وأشياء أقل: دراسة أخرى أجراها باحثون بجامعة كورنيل قبل 10 سنوات وجدت أن في المعتاد، لا يجعلنا شراء الأشياء الجديدة أسعد سوى لوقت قصير. ولكن إنفاق الأموال كي نعيش تجارب جديدة ننتظر حدوثها ثم نعيشها ونتشاركها مع آخرين، ثم نحملها بعد ذلك كذكرى طيبة تمنحنا السعادة لوقت طويل.

ولكن الأهم، أن تعرف نفسك جيدا: يجب أن تعرف ما الذي يجعلك سعيدا. إذا كنت من الأشخاص الذين يستمتعون باقتناء الأشياء بدلا من عيش التجارب، فابق كما أنت. يمكنك أن تحدد هل أنت شخص تميل للانطواء أم الانفتاح على الآخرين، وتنفق ما يفيض من دخلك وفقا لذلك. ولكن أيضا لا تحدد نفسك من تلك النظرة الضيقة، استمر في بناء التفضيلات الجديدة، حتى تصل إلى التوازن النفسي الذي يشعرك بالسعادة.