الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 9 يوليو 2019

المستثمرون السياديون يتجهون إلى الأسواق الناشئة وآسيا

المستثمرون السياديون يتجهون إلى الأسواق الناشئة وآسيا: هناك اعتقاد متزايد لدى المستثمرين السياديين (مديري الاستثمارات العامة والحكومية) أن الاقتصادات بالأسواق الناشئة الرئيسية تعد وجهات استثمارية أكثر جذبا بالمقارنة مع مثيلاتها من الأسواق المتقدمة، وهو ما يعد تحولا كبيرا في اتجاه المستثمرين خلال 2017، وفقا للتقرير السنوي الذي أعدته شركة إدارة الاستثمارات إنفيسكو. ويشير التقرير، والذي تم إعداده بناء على مقابلات أجريت مع 139 من مسؤولي الصناديق السيادية ومديري الاحتياطي بالبنوك المركزية، أن 36% منهم ينوي زيادة مخصصاته للأسواق الناشئة، مقابل 40% لأسواق آسيا و13% فقط لأوروبا. وتشير الزيادة في تلك المخصصات بالرغم من التحديات التي تواجهها الاقتصادات الناشئة إلى جاذبيتها على المدى الطويل لهؤلاء المستثمرين.

خسائر أوروبا مكاسب لنا: يشير التقرير أيضا إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا، فضلا عن ازدياد المخاطر السياسية، ومن أبرزها تلك المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود الحركات الشعبوية، تسهم في اتجاه المستثمرين السياديين بعيدا عن أسواق أوروبا. وفي تصريحات لوكالة رويترز، قال أليكس ميلار، رئيس قسم الأبحاث المؤسسية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة إنفيسكو، إن جزءا كبيرا من أوروبا سجل عائدات سلبية للسندات، مع تراجع نسبي في توقعات النمو بالمقارنة مع الأسواق الناشئة، لهذا فمن منظور استثماري فهي أقل جاذبية.

وازدياد جاذبية اقتصاد الصين: فبرغم ازدياد الاضطرابات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، والتي أضرت بالقرارات الاستثمارية، فقد ازدادت جاذبية اقتصاد الصين لدى المستثمرين السياديين أكثر من أي سوق ناشئة أخرى خلال هذا العام. وذكر هؤلاء المستثمرين أن قانون الاستثمار الجديد والذي تم إقراره في الربع الأول من 2019 بحظر النقل القسري للتكنولوجيا من الشركات الأجنبية بأنها خطوة إيجابية.

وارتفاع مخصصات أدوات الدخل الثابت مع ازدياد تقلبات الأسهم: ارتفع عدد المستثمرين السياديين الذين يعتزمون زيادة استثماراتهم في السندات إلى 33%، في حين تراجعت مخصصات الأسهم إلى 30%. ويأتي الاتجاه للمحافظ الأكثر دفاعية عقب عام من تزايد التقلبات في أسواق الأسهم.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).