الديمقراطية وحقوق الإنسان في دائرة الضوء مرة أخرى: على الرغم من تحقيق مصر نموا اقتصاديا منذ عام 2014 تجاوز ضعفي نموها السكاني البالغ 2.1%، فإن الكاتب إد كوربلي في مقاله برويترز يقول بأن دول القارة الأفريقية الأخرى والتي تحقق معدلات نمو ضعيفة لا يجب أن تتخلى عن التقدم الديمقراطي الذي أحرزته من أجل الوصول إلى معدلات نمو مماثلة لمصر، التي يرى الكاتب أنها تراجعت كثيرا على مستوى الديمقراطية. ويدلل على ذلك بأن الفوضى التي تشهدها بلدان مثل الجزائر والسودان حاليا توضح ما الذي يحدث عندما ينهار نظام "الحاكم القوي". ومرة أخرى تربط وسائل الإعلام الأجنبية بين الأحداث الجارية في السودان والثورة المصرية في عام 2011، مثلما فعلت فرانس برس التي تناولت في تقرير لها رأي عدد من الإسلاميين المصريين الذين أصبحوا يعيشون في السودان حاليا هروبا من الملاحقة الأمنية، والذين يرون أن "الأحداث في السودان مشابهة لما جرى في مصر، رغم وجود اختلافات واضحة". ومرة أخرى تتهم منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بمحاولة "تقنين القمع" منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي قبل ست سنوات.