نتابع اليوم الخميس 4 يوليو 2019
مؤشر مديري المشتريات يظهر تحسنا نسبيا خلال الشهر الماضي مقارنة بمايو. ومع ذلك استمر انكماش نشاط القطاع الخاص غير النفطي للشهر الثاني على التوالي، ولكن بوتيرة أقل. المزيد حول الموضوع في فقرة أخبار اليوم.
توجه أمس وزير المالية محمد معيط إلى مدينة نابولي الإيطالية للمشاركة في "منتدى الاستثمار الأورومتوسطي"، وفقا لبيان صادر عن الوزارة. ومن المقرر أن يلتقي معيط على هامش المنتدى مع جيوفاني تريا وزير المالية الإيطالي، وحيان ماريا جروس بيترو رئيس مجلس إدارة بنك أنتيسا سان باولو، وعدد آخر من المسؤولين.
ونتابع في الأيام المقبلة عددا من المؤشرات والقرارات الاقتصادية المهمة:
- احتياطي النقد الأجنبي: ننتظر أن يصدر البنك المركزي خلال الساعات المقبلة بيانات صافي احتياطيات النقد الأجنبي حتى نهاية يونيو.
- التضخم: تعلن يوم الأربعاء المقبل بيانات التضخم خلال شهر يونيو.
- أسعار الفائدة: تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس 11 يوليو لمراجعة أسعار الفائدة.
ينطلق غدا دور الـ 16 في بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم بمباراة المغرب وبنين في السادسة مساء على استاد السلام، ويليها مباراة أوغندا والسنغال في التاسعة مساء.
ويلتقي المنتخب المصري يوم السبت مع جنوب أفريقيا في التاسعة مساء باستاد القاهرة. وسيلتقي الفائز في هذا اللقاء في دور الثمانية مع الفائز من لقاء نيجيريا والكاميرون.
إشارة أخرى على محاولات ترامب للتحكم في السياسة النقدية الأمريكية؟ يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح عضوين جديدين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يتشاركان معه في قناعاته بشأن السياسة النقدية، وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس. وقال ترامب في تغريدة له يوم الثلاثاء إنه يخطط لإرسال مقترح إلى مجلس الشيوخ لترشيح اسمي جودي شيلتون وكريستوفر والر. وأعلنت شيلتون مؤخرا ميلها نحو سياسة التيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة، فيما يؤيد والر التيسير النقدي وإن كان موقفه أقل صراحة. ويعد كلاهما أحدث محاولات دونالد ترامب لجلب صوتين مؤيدبن لخفض أسعار الفائدة داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ولم يتوقف ترامب منذ وقت طويل عن انتقاداته المعلنة لسياسات الاحتياطي الفيدرالي المشددة والمحايدة، مؤكدا أن قرار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول برفع أسعار الفائدة أربع مرات العام الماضي، وإحجامه عن خفضها هذا العام يثبط النمو الاقتصادي ويدفع الأسهم في أسواق المال إلى الانخفاض.
لماذا ارتفعت فئات الأصول فيما مضى من 2019؟ يقول الخبير الاقتصادي محمد العريان في مقاله في بلومبرج إن الإشارات القادمة من البنوك المركزية حول العالم حول القيام بالمزيد من الإجراءات التحفيزية أدى إلى صعود غير طبيعي لفئات الأصول بمختلف أنواعها: سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل، وسندات الأسواق الناشئة ذات العائد المرتفع، والذهب، والبتكوين. وعلى الرغم من الخلفية التشاؤمية نتيجة تصاعد الخلافات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، والتوترات الجيوسياسية، فإن جميع فئات الأصول ارتفعت على أمل وصول إجراءات تحفيزية جديدة.
ولكن هذا الارتفاع يثير أسئلة أعمق بشأن الأسس الاقتصادية. يرى المتفائلون أن هناك مؤشرات تدل على أن الاقتصاد الأمريكي أنهى أخيرا اعتماد على السيولة النقدية من البنك المركزي، وبدأ يشهد نموا حقيقيا. ومع ذلك، فإن هناك قائمة طويلة من المخاوف تصاحب الصعود الذي تشهده فئات الأصول المختلفة، تدل على أن الأسس المالية للاقتصاد والشركات ليس مستقرة كما يعتقد المتفائلون، حسبما يقول العريان في مقاله. ويضيف العريان أن هذا الاعتقاد المتفائل ما زال عليه أن يتأكد بتطورات على أرض الواقع.
ومن أخبار العالم أيضا:
- الرئيس الإيراني حسن روحاني يؤكد أن طهران سترفع من معدلات اليورانيوم المخصب بالكم الذي تريده بدءا من يوم الأحد المقبل، وفق ما ذكرته أسوشيتد برس. وأعلنت إيران الأسبوع الماضي خرق الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 من خلال زيادة كمية اليورانيوم منخفض التخصيب بما يتجاوز الكميات المتفق عليها، وذلك في رد على العقوبات الأمريكية الموقعة عليها.
- لقى 44 شخصا حتفهم وأصيب 130 آخرين على الأقل يوم الثلاثاء في غارة جوية بالعاصمة الليبية طرابلس استهدفت مركزا لاحتجاز المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، وفق ما ذكرته بي بي سي. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن الهجوم قد يرقى إلى جريمة الحرب، خاصة وأن موقع مركز الاحتجاز والمعلومات عن إيوائه لمدنيين كانت معروفة للأطراف المتحاربة في ليبيا، والذين تبادلوا الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم.