مصطفى عبد الودود يعترف بالاحتيال على مستثمري "أبراج"
مصطفى عبد الودود يعترف بالاحتيال على مستثمري "أبراج": أقر المدير الشريك السابق في مجموعة أبراج الإماراتية مصطفى عبد الودود،، أمام محكمة في مدينة نيويورك بأنه مذنب في تهم الاحتيال وابتزاز المستثمرين المنسوبة إليه، وفقا لما أوردته رويترز. ووافق عبد الودود، والذي اعترف أنه كذب على المستثمرين بأوامر من مؤسس الشركة عارف نقفي في محاولة لإخفاء الخسائر في أبراج، على التعاون في التحقيقات مع ممثلي الادعاء. وقال عبد الودود "عندما ساءت الأمور عام 2014، كان ينبغي علي الرحيل"، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن بيان مكتوب قرىء في المحكمة. وتابع: "لقد فكرت في الأمر ولكني لم أقم بذلك. أدى التزامي تجاه أبراج إلى التنازل عن نزاهة تقديراتي، وانتهى بي الأمر إلى الانحراف عن طريقي الذي كنت عليه".
وأعلن مسؤول قضائي بريطاني أواخر أبريل الماضي إطلاق سراح نقفي مقابل كفالة قيمتها 15 مليون جنيه إسترليني. واشتملت الشروط أيضا طلب تسليم جواز سفره الباكستاني، وتحديد إقامته على مدى 24 ساعة في عنوان تبلغ به المحكمة، وارتداء جهاز تتبع إلكتروني. ووجه مكتب المدعي العام الأمريكي لجنوب نيويورك منتصف الشهر الماضي تهما لثلاثة مسؤولين تنفيذيين سابقين آخرين في شركة أبراج، إلى جانب ثلاثة مسؤولين بينهم نقفي وعبد الودود بالاستيلاء على 250 مليون دولار من صندوق الرعاية الصحية التابع للشركة. وكانت أبراج تعد سابقا أكبر شركة استثمار مباشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قبل أن تنهار العام الماضي، وسط شكوك حول طرق إدارتها لأموال المستثمرين لديها.