ورشة العمل الأمريكية بالبحرين تختتم أعمالها دون نتائج تذكر

ورشة العمل الاقتصادية الأمريكية بالبحرين تختتم أعمالها أمس .. والولايات المتحدة قد تبحث عن خطة جديدة. فشلت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاقتصادية للشرق الأوسط والبالغ حجمها 50 مليار دولار في جمع التأييد السياسي المطلوب خلال ورشة العمل التي عقدت في المنامة على مدار اليومين الماضيين، مع تشديد الدول العربية وكذلك صندوق النقد الدولي من أن الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يسبق أي برنامج اقتصادي، وفق ما ذكرته رويترز. وكانت السعودية والإمارات وافقتا من حيث المبدأ على الخطة الأمريكية، لكن مع حث الولايات المتحدة على بذل الجهد من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي، في حين قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي إن "السلام والاستقرار السياسي واستعادة الثقة بين كل الأطراف المعنية هي عوامل ضرورية لنجاح أي خطة اقتصادية للمنطقة".
لا حضور يذكر من القطاع الخاص: دعت الولايات المتحدة أكثر من 1000 من قادة الأعمال لحضور ورشة العمل، ولكن عددا قليلا فقط هو من حضر، وفق ما ذكرته بلومبرج.
منوتشين يلمح لإجراء تعديلات على الخطة: قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أمس أن الولايات المتحدة منفتحة على التغيير في الخطة من أجل تشكيل دعم سياسي أكبر لها.
وماذا عن التمويل؟ قال منوتشين إن الولايات المتحدة قد تتمكن من جمع 4 مليارات دولار من خلال المؤتمر. ولكن ماذا عن الـ 46 مليار دولار المتبقية، لم يعلن منوتشين شيئا عنها بعد.
مصر تبقى صامتة: الحكومة المصرية حضرت ورشة العمل بتمثيل من نائب لوزير المالية، لكنها لم تصدر بيانا حول الحدث حتى الآن. وكان وزير الخارجية سامح شكري صرح في مقابلة أجراها في موسكو هذا الأسبوع أن مصر تستمع وتقيم المقترحات المقدمة قبل أن تتخذ أي قرار.