وفاة مرسي وكأس الأمم الأفريقية تتصدران تغطية الصحف الأجنبية للشأن المصري: حملت الصحافة الأجنبية خلال الساعات الماضية الكثير من التقارير السلبية حول الشأن المصري. وتناولت العديد من الصحف تغطية وكالات الأنباء لاتهامات الخارجية المصرية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بـ "محاولة تسييس حالة وفاة طبيعية بشكل متعمد"، في إشارة لمطالبة المفوضية بتحقيق مستقل في وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي. واهتمت رويترز ووول ستريت جورنال وبلومبرج بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي تعهد فيها بالسعي إلى "مقاضاة السلطات المصرية أمام المحاكم الدولية"، في حين أشارت بي بي سي إلى قيام نهى درويش قارئة النشرة في قناة إكسترا نيوز بإنهاء قراءتها لبيان وفاة مرسي بجملة "تم الإرسال من جهاز سامسونج"، وهو الأمر الذي أثار سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، ووصل صداه إلى وسائل الإعلام العالمية.

أما صحيفة واشنطن بوست فلم يكن لديها الكثير من الأمور الإيجابية لتذكرها بشأن الرئيس الراحل، ولكنها وصفت موته بـ "القاسي والظالم"، وأشارت إلى أنها تظهر كيف أننا كأمة قد "تراجعنا". أما مجلة فورين بوليسي فواصلت هجومها على مصر، ونشرت مقالا للكاتب ستيفن كوك والذي قال إن رفض مصر الانخراط في النزاعات الإقليمية قلل من شأنها على الساحة الدولية، قائلا إن "فترة رئاسة مرسي المبتورة ووفاته تؤكدان على الدور المصري الهزيل والمنتهي على الساحة الدولية".

أما الموضوع الآخر حول مصر وكان كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق غدا. إلا أن رويترز بدأت بتوقعات سلبية عن البطولة، قائلة إن التأمين المشدد والفضيحة الخاصة برئيس الاتحاد الأفريقية سيلقيان بظلالهما على البطولة، على الرغم من الآمال بأن زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخبا، وتغيير موعد البطولة ليكون في منتصف العام، قد يساعد على جذب الاهتمام العالمي بصورة إيجابية إلى الكرة الأفريقية.

وبعيدا عن الموضوعين السابقين. نشر موقع صوت أمريكا مقالا تناول توجه مصر نحو روسيا والصين لتلبية احتياجاتها من الطاقة، لا سيما من خلال مشروع محطة الضبعة النووية. ونشر الموقع معرض صور يظهر الاستخدامات المتنوعة للطاقة في التفاصيل اليومية في حياة المصريين.