الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 16 يونيو 2019

دراسة جديدة حول الأمن السيبراني تظهر مخاوف بشأن الأخبار الزائفة والخصوصية

دراسة جديدة حول الأمن السيبراني تظهر مخاوف بشأن الأخبار الزائفة والخصوصية: أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة إبسوس، بتكليف من مركز الإبداع للحكم الدولي وهو منظمة غير حكومية للتحليلات مقرها في كندا بالاشتراك مع جمعية الإنترنت ومؤتمر التجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة الأونكتاد، مخاوف تتعلق بانتشار الأخبار الزائفة وانتهاك الخصوصية على شبكة الإنترنت. المثير في الأمر أن مصر جاءت في صدارة الدول التي تنتشر بها الأخبار الزائفة حول العالم. وشملت الدراسة نحو 25 ألف مستخدم للإنترنت حول العالم من عشرات الدول فيما بدا أنه أكبر استطلاع للرأي حول أمن الإنترنت. وعالميا، تظهر نتائج الدراسة زيادة في معدلات عدم الثقة بين مستخدمي الإنترنت بفعل انتشار أوسع للأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي وأنشطة الجريمة الالكترونية ونقص الأمان عبر الإنترنت. وقال نحو 87% من المستطلعة آراؤهم إنهم يشعرون بمخاوف تتعلق بالخصوصية على الإنترنت فيما أبدى نحو 53% تصاعد في حدة المخاوف المتعلقة بالأمر مقارنة مع عام مضى. ويتخذ نحو 49% ممن شملتهم الدراسة المزيد من الإجراءات الاحتياطية لتأمين أجهزتهم بالإضافة إلى إتاحة أقل للبيانات الخاصة بهم على منصات الإنترنت. فيما تستخدم نسبة أقل الأدوات المعقدة مثل تشفير البيانات أو الشبكات الخاصة الافتراضية "VPN " بنسب بلغت 19% و12% على الترتيب لحماية بياناتهم.

ما هو موقف مصر في هذا الشأن؟ المخاوف المتعلقة بالخصوصية عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ وجد البحث أن الغالبية العظمى من المواطنين في مصر وهونج كونج (91% في كلا البلدين) يخشون من انتهاك الخصوصية على الإنترنت، مع نسبة بلغت 71% في مصر أبدوا "مخاوف شديدة" حينما يتعلق الأمر بالخصوصية على شبكة الإنترنت.

الأخبار الزائفة في مصر تحت الضوء: تظهر الدراسة أن غالبية المشاركين في البحث قد صادفوا أخبار زائفة مع نسبة بلغت 81%، فيما قال نحو 61% من المشاركين إنهم صدقوا تلك الأخبار للوهلة الأولى. وتلك النسبة هي الأعلى في كل الدول التي شملها البحث. وتتخطى أيضا النسبة المتوسط العالمي للدراسة والبالغ نحو 44% وباكستان والتي بلغت فيها النسبة نحو 26%. وفي وقت مثلت فيه وسائل التواصل الاجتماعي المكان الرئيسي حيث تنتشر الأخبار الزائفة، فإن نحو 62% من المشاركين قالوا إنهم قابلوا أخبارا زائفة عبر مصادر رئيسية للأخبار.

تخزين البيانات في الخارج أفضل: يفضل مستخدمو الإنترنت في مصر والأسواق الناشئة تخزين بياناتهم بصورة رئيسية خارج البلاد، مع نسبة بلغت نحو 58% في مصر وهونج كونج وإندونيسيا والبرازيل والمكسيك أبدوا رغبتهم في تخزين البيانات المتعلقة بهم خارج بلادهم، مقارنة بنسبة تبلغ نحو 23% في أمريكا الشمالية و35% في أوروبا.

حالة من الحماس لاستخدام العملات المشفرة: أبدى نحو 56% من المصريين المشاركين بالدراسة رغبتهم في استخدام العملات المشفرة فوق المتوسط العالمي البالغ نحو 25%. وكان المشاركين في البحث من الأسواق أكثر حماسا حيال استخدام العملات المشفرة كاستثمار طويل الأجل إذا ما تمت مقارنة الأمر مع الأسواق المتقدمة.

ومعرفة جيدة بتكنولوجيا البلوك تشين، إذ وجدت الدراسة أن نحو 33% من المصريين المشاركين في الاستطلاع لديهم بعض الدراية بتكنولوجيا سلسلة الكتل أو البلوك تشين، متجاوزين المستوى العالمي البالغ نحو 22% وبعد الصين بنحو 48% وأعلى من دول أخرى غرار تونس 7% وحتى فرنسا والمملكة المتحدة بنسبة بلغت 15%.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).