كرة القدم المصرية قبل محمد صلاح
كرة القدم المصرية قبل محمد صلاح: أصبحت آمال الكرة المصرية في السنوات الأخيرة معلقة في أقدام نجمنا العالمي محمد صلاح، والذي ربما يكون غير محظوظ في ذلك، إذ بدأ مشواره مع المنتخب عام 2011 مع أفول نجومية الجيل الذهبي لمنتخب مصر واعتزال أشهر نجومه الواحد تلو الآخر. لم يحظ الجيل الذهبي لمنتخب مصر والذي فاز بثلاث بطولات متتالية للأمم الأفريقية بشهرة خارج حدود القارة السمراء. وكان أبرز نجومه من اللاعبين المحليين، باستثناء البعض الذي احترف في دوريات متوسطة المستوى، أو حتى من لعبوا في أندية كبرى في أوروبا مثل ميدو ومحمد زيدان وحسام غالي. ولم يذكر موقع ترو أفريكا في عام 2016 أي لاعب مصري في فريق أحلامه المكون من أساطير كرة القدم في أفريقيا. وربما كان محمد أبو تريكة الأقرب لينضم إلى تلك القائمة لولا أنه لم يصل إلى القمة سوى في سن متأخرة ولم يغامر بالاحتراف في أوروبا.
تحية لمنتخب الأحلام المصري: نحن جميعا نشعر بالامتنان للجيل الذهبي للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة. والذي أبهر أفريقيا بالبطولات وباللعب الممتع، من عام 2006 وحتى عام 2010. وفي وجود أساطير أفريقية تلعب في أكبر أندية العالم مثل صامويل إيتو وديديه دروجبا، كان الانسجام والتناغم بين لاعبي المنتخب المصري هو العامل الأساسي في حسم البطولات، وفي مقدمتهم أبو تريكة والحضري ووائل جمعة ومحمد زيدان وبركات وأحمد حسن ومحمد شوقي وعماد متعب وحسني عبد ربه وعمرو زكي ومحمد ناجي جدو.
فلتسمعها من المشجعين: بالنسبة لنا، كان هذا فريقا لا مثيل له، حيث أظهر لنا أداء رائعا أمام البرازيل في عام 2009، وهو ما دفع أيضا المعلق الرياضي التونسي عصام الشوالي إلى الصراخ "سونج وزيدان"، عندما استخلص محمد زيدان الكرة من مدافع الكاميرون ليهديها إلى محمد أبو تريكة ليحرز الهدف في الدقيقة الـ 76 في نهائي بطولة أفريقيا عام 2008 (شاهد 1:40 دقيقة).
ونشرت قناة العربية رياضة على موقعها الإلكتروني تقريرا مميزا حول انتصارات مصر في كأس الأمم الأفريقية.