الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 6 يونيو 2019

الصينيون هم من اخترعوا كرة القدم

الإنجليز يحبون الزعم بأنهم هم من اخترعوا اللعبة، ولكن هل فعلوا ذلك حقا؟ قد تكون كرة القدم قد اخترعت بالفعل منذ أكثر من ألفي عام في الصين. وفي حين أن قواعد اللعبة الحديثة لم تبدأ في التشكل حتى منتصف القرن التاسع عشر، إلا أن الصينيين كانوا يلعبون لعبة ستوجو أو "ركل كرة القدم" لأكثر من ألفي عام. ووفقا لما جاء في بي بي سي، فقد كان الصينيون متحمسين للعبة ركل الكرة بنفس القدر لدى جماهير كرة القدم في وقتنا الحالي. وكانت تلك اللعبة يمارسها كافة الفئات بدءا من الطبقات الفقيرة وحتى الإمبراطور. وكانت هناك فرق محترفة تضم مديرين فنيين ومدربين. وكانت تلك الفرق تتبعها أندية لمشجعين لديهم شعور كبير بالانتماء. كما كانت هناك قواعد راسخة لآداب اللعبة والروح الرياضية.

فما هي أوجه الاختلاف بينها وبين كرة القدم الحديثة؟ تشمل فريقين يحاولان ركل الكرة في المرمى الذي يبلغ ارتفاعه 10 أمتار، وتشمل أيضا تمرير الكرة إلى أعضاء نفس الفريق ومواجهة الفريق الآخر. والفريق الذي يحصل على أكبر عدد من الأهداف يفوز باللعبة. هناك فرق ملحوظ وهو عدم وجود حارس مرمى.

ليس هناك ثمة استيلاء ثقافي: في الوقت الذي كانت لا تزال فيه الرياضة غير معروفة خارج الصين، فإن المملكة المتحدة هي التي أشادت بلعبة ستوجو باعتبارها كرة القدم الاصلية. وقال كيفن مور، مدير المتحف الوطني لكرة القدم: "في حين أن إنجلترا هي مسقط رأس اللعبة الحديثة بالشكل الذي نعرفه، فقد اعترفنا دوما أن أصول اللعبة ترجع إلى الصين".

فما الذي يمكن معرفته إذا عن اللعبة الحديثة؟ اتخذت لعبة ستوجو العديد من الأشكال والقواعد خلال تاريخها الممتد لأكثر من ألفي عام، بما في ذلك أحد أشكالها حيث كان الهدف هو الحفاظ على الكرة وهي طائرة في الهواء. وعند التفكير في حقيقة أن كرة القدم في فترة ستينات القرن التاسع عشر تضمنت الكثير من اللعب باليد (ومن هنا تطورت قواعد كرة القدم الأسترالية)، فيمكننا بالتأكيد القول بأن اللعبة التي نحبها اليوم لن تكون على حالها بعد مرور قرون قليلة.

لمشاهدة شرح قصير من إعداد قناة ديسكفري حول تاريخ لعبة ستوجو (شاهد 1:19 دقيقة).

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).