الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 23 مايو 2019

التوترات التجارية تلقي بظلالها السلبية على الاقتصاديات الناشئة

التوترات التجارية تلقي بظلالها السلبية على الاقتصاديات الناشئة: بدأت الآثار السلبية الناجمة عن تفاقم التوترات التجارية تمتد إلى الأسواق الناشئة مع مخاوف تتعلق بضعف الطلب العالمي في خضم الحرب التجارية، وفقا لما ذكره هوج تران، الزميل المقيم في المجلس الأطلسي، في صحيفة فايننشال تايمز. تعتمد العديد من اقتصادات الأسواق الناشئة على تصدير السلع ومكونات التصنيع المنخفضة القيمة إلى دول مثل الصين، وبالتالي من الممكن أن يمثل خفض بكين لتلك الواردات بفعل الرسوم الأمريكية المفروضة عليها مشكلة رئيسية للأسواق الناشئة. الأمر ببساطة يتمثل في الآثار المترتبة على التعريفات المفروضة على تلك المنتجات والتي ستؤدي بالتبعية إلى تراجع الطلب على الصادرات الصينية مما سيتسبب في في انخفاض الطلب الصيني على سلع ومكونات التصنيع المستوردة من الأسواق الناشئة. ويقول تران "تعاني الأسواق الناشئة على نحو متزايد من أضرار جانبية للحرب التجارية…الرياح المعاكسة الحالية من غير المرجح أن تعكس اتجاها في أي وقت قريب".

صناديق الاستثمار بدأت في التخلص من أصول الأسواق الناشئة: منذ انهيار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في وقت سابق من هذا الشهر، هبطت أسهم الأسواق الناشئة أكثر من 8%، في حين شهدت التدفقات في محافظ الأوراق المالية صافي تدفقات خارجية بلغت 10 مليارات دولار خلال الأسبوعين الماضيين. قلصت بنوك الاستثمار الكبرى على غرار "جولدمان ساكس" و"جي.بي.مورجان" من تعرضها لأصول الأسواق الناشئة مع استمرار تنامي حالة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية.

الأسوأ لم يأت بعد؟ يتوقع صندوق النقد الدولي نموا بالأسواق الناشئة حول مستويات 4.4٪ والاقتصادات الآسيوية الناشئة بنسبة 6.3٪ في 2019. وعلى الرغم من أن هذه المعدلات هي الأبطأ منذ عامي 2015 و2001 على التوالي، إلا أن الخبير الاقتصادي بمعهد التمويل الدولي سيرجي لاناو، الذي يتوقع "استقرار النمو في الأسواق الناشئة هذا العام"، يذكرنا بأن هذا لا يزال يمثل رؤية أفضل عما كان يتوقعه الاقتصاديون في وقت سابق من هذا العام. وقال لاناو لصحيفة فاينانشيال تايمز: "الأمر مختلف تماما عما كان البعض يعتقد قبل شهرين، فالحديث حينها كان حول خطر الركود العالمي".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).