العملات الرقمية والقطاع المصرفي وكيفية تعزيز نظام الدفع الإلكتروني العابر للحدود
العملات الرقمية والقطاع المصرفي وكيفية تعزيز نظام الدفع الإلكتروني العابر للحدود: من الممكن أن تسهم تكنولوجيا سلاسل الكتل في إعادة هيكلة البنية التحتية للنظام المالي العالمي من خلال تبسيط عمليات التحويلات بين المؤسسات المالية، وفقا لما ذكره الرئيس التنفيذي لريبل براد جارلنج هاوس في هذا المقطع الصوتي على موقع فوكس (استماع، 61:32 دقيقة). تقوم شركة ريبل ببيع برنامج للمؤسسات المالية هو عبارة عن عملة رقمية مشفرة والتي تسمح بإجراء عمليات التحويلات المالية العابرة للحدود بين المؤسسات المالية بكل سهولة ويسر وهي عمليات لا تعتمد في مجملها على المدفوعات المسبقة التي تتم عن طريق "البنوك المراسلة". ويرى هاوس أن ذلك يصب في مصلحة الفئات السكانية التي تعاني من الخدمات المصرفية التقليدية مع تكلفة تحويل للأموال بمعدل 6% بالمتوسط. ومما يبعث على الدهشة أيضا، أن النظام الجديد يلقى ترحيبا لدى المؤسسات المالية الكبرى والتي تسمح لها تلك التقنية بالانفتاح على ملايين من الأشخاص الذين لا يمتلكون حسابات مصرفية، أضف إلى ذلك أن هذا النظام يخلق مجالا أكثر مساواة في نظام حالي يسيطر عليه عدد محدود من البنوك الكبرى حول العالم.
التنظيم هو المفتاح لانتشار تلك الخدمة: يقول هاوس إنه يمضي الكثير من الوقت مع المشرعين الماليين ليبدد الأساطير حول العملات الرقمية المشفرة، مؤكدا أن التكنولوجيا التي تقدمها ريبل تتسق مع الأطر التنظيمية المالية. ويعتقد هاوس أن البنوك ستواصل تطبيق إطار تنظيمي مهم لهذه الصناعة، وينظر إلى السيناريو المستقبلي المثالي على أنه سيناريو تتمكن به البنوك العالمية من زيادة حجم أعمالها وأن تلك التقنية ستسمح بهذا الأمر. ويقول "يمكننا أن ندخل المزيد من التنظيم على التجارة العالمية وأن نتيح للناس أيضا على مستوى العالم وصولا أكبر إلى كافة الأسواق العالمية…أعتقد أنه أمر جيد حقا".