الأنشطة البشرية تضع مستقبل التنوع البيئي على المحك
الأنشطة البشرية تضع مستقبل التنوع البيئي على المحك: تشير دراسة حديثة صادرة عن الأمم المتحدة إلى أن النشاط البشري قد يتسبب في انقراض نحو مليون فصيل من النباتات والحيوانات خلال العقود المقبلة في أحدث علامة على المخاطر التي تمثلها الأنشطة البشرية على التنوع البيئي والحيواني. والدراسة الشاملة التي جاءت في تقرير مكون من 1500 صفحة استنادا على 15 ألف مصدر علمي وحكومي هي الأكثر شمولا من نوعها، إذ قامت بتحليل تأثير البشر على التنوع البيولوجي للكوكب. وفقا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة، فإن التغييرات في استخدام الأراضي والبحار لها أكبر تأثير مباشر على النظم الإيكولوجية، في وقت يتسبب أيضا سوء استغلال الكائنات الحية وتغير المناخ والتلوث في خسائر فادحة. ووجدت الدراسة أن ارتفاع عدد السكان وزيادة الاستهلاك والتكنولوجيا هي بعض أكثر الأسباب غير المباشرة تأثيرا.
تدمير التنوع البيئي: يرى التقرير أن الجهود لا بد أن تتضافر إذا ما رغب البشر في اتقاء شر تدمير التنوع البيئي، محذرا من مغبة الاستمرار في المسار الحالي. ويضيف التقرير أن أهداف "أيشي" لعام 2020، وهي أهداف وضعت في وقت سابق من مطلع العقد الحالي بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي، سيكون من الصعب تحقيقها، ولن يتم تحقيق الأهداف الحالية أيضا لعام 2030 ما لم يعمل المجتمع الدولي بشكل أساسي على تغيير الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية.
ملخص التقرير: نشر ملخص التقرير في باريس يوم الاثنين، وستصدر الوثيقة كاملة في وقت لاحق من هذا العام. وحظي التقرير بكثير من الاهتمام في الصحافة العالمية. (واشنطن بوست | نيويورك تايمز | أسوشيتد برس | رويترز | بلومبرج | بي بي سي)