فلكيا، غرة شهر رمضان ستوافق يوم الاثنين 6 مايو المقبل، وفقا للحسابات التي أجراها علماء المعهد القومي للبحوث الفلكية. وقال العلماء أيضا إن الشهر الكريم سينتهي يوم الاثنين الموافق 3 يونيو، لتكون عدته لهذا العام 29 يوما.

من المتوقع أن يعلن اليوم رسميا موعد إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بعد أن وافق مجلس النواب بالأغلبية أمس على التعديلات والتي ستشمل تمديد فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعودة مجلس الشيوخ، وكذلك منصب نائب الرئيس. وذكرت عدة صحف مساء أمس نقلا عن مصادر مطلعة أنه سيجري دعوة المواطنين للاستفتاء في الداخل أيام 20 و21 و22 أبريل، في حين سيصوت المصريين بالخارج أيام 19 و20 و21 أبريل. هناك المزيد حول هذا الموضوع في فقرة أخبار اليوم.

يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي الصين أواخر الشهر الجاري، وذلك لحضور منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي. ومن المقرر أن يوقع السيسي ثلاثة بروتوكولات بين مصر والصين على هامش المنتدى، وفقا لما صرح به المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين بالقاهرة، لجريدة المال.

تأثير المملكة العربية السعودية على سوق النفط هو الموضوع الرئيسي لاجتماع "أوبك +"والذي يعقد اليوم وغدا في فيينا لبحث تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط العالمية. وكانت السعودية دوما لاعبا رئيسيا ضمن اتفاق "أوبك+"، والذي يضم الدول الأعضاء في أوبك ومنتجين مستقلين من خارج المنظمة، إلا أن تأثيرها تزايد مع انضمام روسيا إلى الاتفاق الأخير بخفض الإمدادات في ديسمبر الماضي، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. ومع ذلك الدعم المتزايد من جانب موسكو، يمكن للمملكة أن تواصل خططها للإبقاء على الخفض في الإنتاج لترتفع أسعار النفط مجددا. إلا أنه، ووفقا لما جاء في تقرير لصحيفة فايننشال تايمز، ينبغي على الرياض الآن أن تبدي استعدادها للتدخل لتقليل التأثير الذي نتج عن تراجع إنتاج النفط عالميا في ظل القيود التي تواجه كل من فنزويلا وإيران وليبيا.

أسعار النفط تصعد 1% خلال تداولات أمس، متأثرة بالقتال الدائر في ليبيا، وهبوط صادرات فنزويلا وإيران، فضلا عن مخاوف من شح الإمدادات العالمية، وفقا لرويترز. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنت، أو 0.76%، لتصل عند التسوية إلى 71.72 دولار للبرميل. وكانت وزارة المالية قد اعتمدت سعر 70 دولار للبرميل في موازنة العام المقبل 2020/2019. وتتحمل الموازنة العامة للدولة نحو 2.3 مليار جنيه مقابل كل دولار زيادة في أسعار النفط.

مع بدء موسم إعلان الشركات عن أرباحها الفصلية بالولايات المتحدة، أظهرت النتائج المالية لبعض منها مؤشرات متباينة لا تعطي صورة كاملة لمدى قوة الاقتصاد الأمريكي. وأعلنت كل من شركتي بلاك روك وجي بي مورجان عن ارتفاع في نتائجها المالية، لتعوض بذلك الصعوبات التي يواجهها بنك أوف أمريكا في تحقيق نمو في صافي أرباحه ولتجعل النتائج المالية الإجمالية للقطاع المالي إيجابية. وتفوقت النتائج المالية التي أعلنتها شركة جونسون آند جونسون للربع الأول من العام الحالي على توقعات المحللين، رغم التراجع في صافي أرباحها. ومن المتوقع أن تعلن عدة شركات أخرى مهمة عن نتائجها المالية خلال هذا الأسبوع، مثل مورجان ستانلي وأمريكان إكسبريس ونتفليكس وآي بي إم، ويونايتد كونتيننتال وبيبسيكو وهانويل. يمكنكم مطالعة ما أوردته رويترز وبلومبرج لمعرفة المزيد.

رواتب المسؤولين التنفيذيين تخرج عن السيطرة بالشركات الأمريكية، حيث ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن رواتب الرؤساء التنفيذيين بـ 11 من كبرى الشركات من حيث الإيرادات زادت عن متوسط رواتب الموظفين بألف مرة. وأشارت الصحيفة إلى أن رؤساء الشركات في الولايات المتحدة يتقاضون أجورا تزيد بكثير عما يتقاضاه نظراؤهم في دول أخرى.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن من يتقاضون أكبر الرواتب في القطاع المالي لا يعملون بالبنوك التجارية أو بنوك الاستثمار، ولكن يعملون في صناديق الاستثمار العقاري.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتعهد بإعادة بناء كاتدرائية نوتردام خلال خمسة أعوام، وذلك بعد أن التهمت النيرات أول أمس الكاتدرائية التي يصل عمرها إلى 850 عاما، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. وتعهدت عدة شركات فرنسية كبرى بتقديم تبرعات تجاوزت 450 مليون يورو. وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي تعازيه للرئيس ماكرون في تلك الكارثة.