صناديق التحوط تتجه صوب فنزويلا في انتظار هيكلة ديونها: تتطلع صناديق التحوط إلى فنزويلا التي تتأهب لإعادة هيكلة ديونها الحكومية، للسير على خطى ما فعله أقرانهم في الأرجنتين في عام 2001، وذلك أملا في تحقيق مكاسب مستقبلية من الاستثمار في تلك الديون، حسبما كتب كولبي سميث في صحيفة فايننشال تايمز. ونجح صندوق "إليوت مانجمنت"، وهو صندوق انتهازي يستثمر في الأصول ذات الجودة الرديئة، في تحقيق مكاسب بلغت 2.4 مليار دولار من الاستثمار في الديون الأرجنتينية على مدار 15 عاما. ونوهت الصحيفة إلى أن الصناديق منقسمة حاليا حول الأسس القانونية لرفع دعوى قضائية على الحكومة الفنزويلية أم لا، لكنهم يجمعون على أن التوقيت غير مناسب في ظل أزمة الغذاء والكهرباء التي تمر بها البلاد.

الصناديق الانتهازية قد تكون مفيدة في بعض الأحيان، لأنه في بعض الحالات على غرار صندوق إليوت مانجمنت فإن مقاضاة الصناديق للحكومات قد يسمح في نهاية المطاف لأصحاب المعاشات بالحصول على أموالهم بسبب الدعاوى القضائية التي ترفعها تلك الصناديق، وفقا لما ذكرته أوديت ليناو، أستاذة القانون بجامعة كورنيل والتي تضيف أن مقاضاة الحكومات من خلال تلك الصناديق يحملها أوجه القصور أو الفساد.