الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 11 أبريل 2019

تراجع طفيف للتضخم السنوي العام خلال مارس

التضخم السنوي العام بالمدن يسجل تراجعا طفيفا في مارس إلى 14.2%: انخفض معدل التضخم السنوي السنوي العام بالمدن إلى 14.2% في مارس الماضي، مقارنة بـ 14.4% في فبراير، وفق ما أعلنه البنك المركزي في بيان له أمس. وعلى أساس شهري، تراجع التضخم أيضا إلى 0.8% في فبراير، مقابل 1.7% في الشهر السابق عليه. وقال المركزي إن معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار بعض السلع المتقلبة مثل الغذاء والوقود تراجع إلى 8.9% على أساس سنوي خلال شهر مارس، بالمقارنة مع 9.2% في فبراير.

الخضروات كانت الدافع الأكبر للتضخم مجددا، إذ سجلت أكبر ارتفاع على أساس سنوي وأيضا على أساس شهري، بلغ 39.4% و3.90% على الترتيب، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

الأرقام الخاصة بالتضخم تجعل من غير المرجح أن نشهد أية خفض في أسعار الفائدة خلال الشهور القادمة، وفقا لما قالته إسراء أحمد، المحلل الاقتصادي لدى شعاع للأوراق المالية. وأوضحت أنه من غير المتوقع خلال الشهور القادمة أن يغير التضخم نمطه الحالي في شهري أبريل ومايو بسبب التأثيرات الموسمية، مضيفة أن أرقام شهر يونيو ستظهر ارتفاعا إثر إلغاء دعم الوقود، والمتوقع قبل منتصف يونيو. وقالت إن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لن تفكر في خفض أسعار الفائدة حتى شهري نوفمبر وديسمبر، لحين انحسار تأثير سنة الأساس والذي سينعكس إيجابيا على قراءات التضخم، وذلك مع افتراض استقرار الأوضاع العالمية.

التضخم مرشح لزيادة بنحو 3% في يونيو تزامنا مع جولة رفع الدعم الوشيكة، وفق تصريحات رضوى السويفي رئيسة قسم البحوث في بنك الاستثمار فاروس. وأضافت أن إعادة تقييم أسعار الوقود في إطار آلية التسعير التلقائية الجديدة وموسم العودة للمدارس في سبتمبر قد يؤدي إلى مزيدا من الضغوط التضخمية في تلك الفترة. وترجح السويفي استقرار معدل التضخم السنوي في حدود نحو 14- 14.5% حتى نهاية العام، على أن يصل إلى 13.3 بنهاية ديسمبر المقبل. وتوقعت المجموعة المالية هيرميس ارتفاع التضخم إلى 14% في مايو ثم تراجعه تدريجيا حتى نحو 10% بنهاية العام الجاري.

ويتوقع البنك المركزي تراجع التضخم إلى خانة الآحاد بنهاية العام المقبل. وأبقى المركزي على مستهدفاته للتضخم عن 9% (±3%) بحلول الربع الرابع من عام 2020، في تقريره حول السياسة النقدية الذي أصدره هذا الأسبوع.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).