مديرو المخاطر يشعرون بالقلق أحيانا، لكن الشغوفين منهم نادرا ما يشعرون بالضجر
مديرو المخاطر يشعرون بالقلق أحيانا، لكن الشغوفين منهم نادرا ما يشعرون بالضجر: يمكن أن تتخيل أن العمل في مهنة إدارة المخاطر ستدفعك للشيخوخة المبكرة وظهور الشيب برأسك، لكن في الحقيقة هي مهنة تشعرك بالشباب للأبد، خاصة من يستمتعون بالخيال العلمي، حسبما يقول أليسون مارتن مدير مجموعة المخاطر في شركة زيورخ للتأمين، بحسب جريدة فايننشال تايمز. يحتاج مديرو المخاطر إلى البقاء على اطلاع دائم بالعلوم، والتفكير في جميع التهديدات الإلكترونية المحتملة. وهم بحاجة لطرح العديد من الأسئلة التي تبدأ بـ "ماذا لو".
علم البيانات: تهتم شركة مارتن العاملة بالتأمين وما يسمى بـ "الاستثمار المؤثر اجتماعيا" بدراسة أي شيء يمكن أن يسبب خسائر لعملائها، سواء كان الطقس السيئ أو الحرائق واسعة الانتشار. تعتمد شركة التأمين على النماذج الكارثية التي تقيس مثل هذه الأحداث، وتتصور سيناريوهين مستقبليين إما أن تنجح الحكومات أو تفشل في التعامل مع التغير المناخي.
التكنولوجيا: يعد الأمن السيبراني أمرا مهما لأي شركة، إذ تعتبر القرصنة واحدة من المخاطر العديدة التي تطرحها التكنولوجيا الحديثة. تتجاوز مخاطر الأمن السيبراني شركات التأمين، لكن في هذا القطاع تحديدا تعد تلك التكنولوجيا الأهم لأنها تتمكن من الوصول إلى بيانات العملاء الحساسة والقدرة المتزايدة على التعامل معها.
يحتاج مدير المخاطر المتكامل إلى أن يكون قادرا على فهم المخاطر الأوسع لعالم يتطور باستمرار. ولهذا، يحتاجون إلى استيعاب إلى أين ستقودنا معرفتنا وطرق تفكيرنا.