مشروع "العالم" يعود من جديد. إلى أي مدى ستذهب دبي بعيدا؟

عندما يتعلق الأمر بجذب السياح، فإن مشروع "العالم" في دبي الذي أعلن عنه لأول مرة في عام 2003، يعتبر من الوجهات الأكثر فخامة على الإطلاق حتى بالنسبة إلى الإمارة المعروفة بمشروعاتها المعمارية المبهرة. ويضم مشروع "العالم" حوالي 300 جزيرة اصطناعية مصممة على شكل جميع قارات العالم ويعكس تصميم المشروع خريطة العالم. تقع الجزر على بعد ميلين من ساحل دبي، شمال شرق شاطئ الجميرا، قرب نخلة الجميرا. وجرى استخدام ما يقرب من 34 مليار طن من الصخور الكبيرة و320 مليون متر مكعب من الرمل لبناء الجزر التي تبلغ مساحتها الإجمالية 6000 فدان، وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 13 مليار دولار. ومن مفارقات القدر، أنه جرى تفريغ آخر شحنة من الرمال في يناير 2008، في نفس التوقيت الذي اندلعت فيه الأزمة المالية العالمية. وقد كانت تداعيات الأزمة المالية بمثابة المسمار الأخير في نعش رؤية لم تتلق سوى القليل من الدعم من البداية.
إذا كان لديك الشغف بزيارة تلك الجزر ولكن يساورك القلق حيال تبديد أموالك، فيمكنك قضاء يوما كاملا في جزيرة لبنان وهي الجزيرة الوحيدة التي بنيت من المشروع حتى الآن، نظير 200 درهم فقط (ما يعادل 54 دولار). ورغم ذلك، فإن العدد المحدود المتاح من التقييمات لجزيرة لبنان على موقع "تريب أدفايزور" يمنحها تصنيفات ضعيفة أو سيئة وتقول إنها قد لا تكون التجربة الأكثر إلحاحا التي ترغب فيها. وإلى جانب لبنان، هناك عدد قليل من الأسوار الفولاذية فوق جزيرة "قلب أوروبا"، وهي المشروع الوحيد الذي يجري تنفيذه ضمن مشروعات "جزر العالم" الذي تنفذه شركة التطوير العقاري كليندينست المملوكة للنمساوي جوزيف كليندينست والتي تتخذ من دبي مقرا. وتعتزم الشركة تطوير مجموعة أخرى من الجزر ضمن مشروع جزر العالم من بينها ألمانيا وفينسيا والسويد وسويسرا وسانت بطرسبرج والبر الرئيسي للاتحاد الأوروبي.
ربما توفر الحيلة المعروف بـ "سكيب لاجنج" أو Skiplagging بعض الأموال من خلال إتاحة تذاكر طيران بسعر منخفض… لكن لا يخلو الأمر من المخاطر: ما هو الــ"سكيب لاجنج؟ هي إحدى الحيل الآخذة في الانتشار والتي يلجأ إليها المسافرون للحصول على أسعار تذاكر أرخص من شركات الطيران، وذلك بالسفر عن طريق رحلات جوية غير مباشرة، وذلك بحجز تذكرة طائرة إلى وجهة غير المرغوب السفر إليها، ولكنها تتضمن ترانزيت في الوجهة الحقيقية التي يرغب المسافر الوصول إليها، وستكون التذكرة في تلك الحالة على الأغلب أقل سعرا مما لو كان سيحجز رحلة طيران مباشرة إلى وجهتك. وتبذل شركات الطيران كل ما في وسعها حاليا لوضع حد لتلك الممارسات، بداية من تعيين حراسات على المسافرين عبر رحلات الترانزيت لضمان عدم مغادرتهم المطار، ومراقبة سجلات المسافرين مع وكلاء السفر ورفع دعاوى قضائية ضد المسافرين، وفق بي بي سي. وعلى سبيل المثال، قررت شركة طيران لوفتهانزا الألمانية مقاضاة أحد المسافرين لأنه لم يكمل الجزء الأخير من رحلته، التي كانت متوجهة من مدينة سياتل الأمريكية إلى العاصمة النرويجية أوسلو، مرورا بمدينة فرانكوفورت في ألمانيا. ومع ذلك، أصبحت هذه الحيلة شائعة للغاية لدرجة أن موقعا إلكترونيا متخصصا يحمل اسم "سكيبلاجد" قد انطلق لتلبية الطلب من المسافرين الراغبين في استخدام تلك الحيلة. فقط عليك أن تدرك أنه حال ضبطك في المطار، فإنك لن تتعرض لدعوى قضائية فحسب، لكنك قد تضطر إلى شراء تذكرة أخرى في اللحظة الأخيرة وبسعر أعلى.