عند الحديث عن والسفر والعطلات، هل من الأفضل أن تختار وجهة لا يمكن تفويتها؟ ربما يبدو الحديث عن مساوئ السياحة أمرا مزعجا بعض الشيء خاصة مع تعافي قطاع السياحة في مصر مؤخرا، لكن يمكنك الانتظار قليلا فلدينا وجهة نظر. نشرت صحيفة الجارديان تقريرا حول تأثر البنية التحتية بالمدن السياحية التي يجب على الجميع زيارتها مثل البندقية وفلورنسا وباريس بسبب زيادة أعداد السياح والرحلات القصيرة والضغط على المناطق السكنية من خلال تطبيقات مثل إير بي إن بي، وما زاد الوضع سوءا، ما جاء بتقرير لمنتدى الاقتصاد العالمي إن من 5-10% فقط من الأموال التي ينفقها السائحون تذهب للوجهات التي يزورونها، والنتيجة أن السكان لم يعودوا مقتنعين بأن إيجابيات السياحة تفوق سلبياتها.

صعود مفهوم السياحة المستدامة: هذا السخط من جانب سكان المدن السياحية يضع السلطات المحلية في مأزق، إذ يسعون جاهدوا من أجل تنمية أرباح السياحة دون تنفير السكان. لذلك فهم يعملون على تشجيع الزوار المتكررين من خلال تنويع العروض السياحية، لأن السائح عندما يعود مجددا يكون أكثر إدراكا لطبيعة المدينة وثقافتها المحلية. وفي حين لا يزال الاهتمام بالسياحة المستدامة محدودا، فإن هناك جهود أخرى لتوسيع سوق السياحة العالمية، فبدأت الرحلات المتخصصة، مثل الجولات المخصصة للمجموعات النسائية والتي انطلقت نحو وجهات بعيدة مثل النرويج وهاواي، حسبما تذكر جريدة نيويورك تايمز.