مبيعات السيارات تتراجع بنحو 5.2% على أساس سنوي في فبراير الماضي لتسجل 10.86 ألف وحدة، مقارنة بـ 11.45 ألف وحدة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وفق تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات (أميك). وانخفضت مبيعات سيارات الركوب "الملاكي" بنسبة 9% على أساس سنوي إلى 6.98 ألف حدة، مقارنة مع 7.7 ألف وحدة في فبراير 2017. وفي المقابل ارتفعت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 4% على أساس سنوي لتصل إلى 1.3 ألف وحدة، مقابل 1.2 ألف وحدة قبل عام، كما صعدت مبيعات الشاحنات بنحو 2.9% على أساس سنوي لتسجل 2.57 ألف وحدة، من 2.5 ألف وحدة. وحافظت شيفروليه على صدارة قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعا بحصة سوقية قدرها 21%، وجاءت نيسان في المرتبة الثانية بحصة سوقية بلغت 20%، تلتها هيونداي بحصة بلغت 11%، ثم تويوتا (10%)، وفقا للتقرير. كان قطاع السيارات أظهر العام الماضي علامات على الانتعاش عقب الركود الذي أصابه بسبب قرار تعويم الجنيه في عام 2016.

وحول تأثير حملة "خليها تصدي" على حركة مبيعات السيارات، شكك محمد شتا، خبير السيارات ورئيس تحرير موقع أوتو أرابيا، في اتصال هاتفي مع برنامج "هنا العاصمة" في دقة البيانات الصادرة عن أميك، ووصف سوق السيارات بأنها في حالة شلل تام. وأكد إن حملة "خليها تصدي" كان لها دور كبير في انخفاض مبيعات السيارات. ومن ناحيته قال عمر بلبع رئيس الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية إن هناك ركود بسوق السيارات، مضيفا أنه من المتوقع أن يسهم الانخفاض في الدولار الجمركي في تحريك سوق السيارات (شاهد 14:57 دقيقة).