الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 24 مارس 2019

الأسواق الناشئة لا يمكنها الاعتماد على "حمائم" الفيدرالي أكثر من ذلك

تأثير التحركات "الحمائمية" من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالولايات المتحدة على الأسواق الناشئة آخذ في الانخفاض، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. ولم يتمكن قرار الفيدرالي الأربعاء الماضي بتثبيت أسعار الفائدة من الحيلولة دون هبوط مؤشرات الأسواق الناشئة بنهاية الأسبوع متأثرة بتزايد المخاوف بشأن النمو العالمي. وانخفض مؤشر جي بي مورجان لعملات الأسواق الناشئة بمقدار 1.7%، فيما أغلق مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة منخفضا بنسبة 1%، وهبط صندوق مؤشرات مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بنحو 3%. وقال روبين بروكس، كبير الاقتصاديين لدى معهد التمويل الدولي إن القفزة المطردة التي تحدث جراء المفاجآت "الحمائمية" أصبحت آخذة في الانحسار.

تأثير أقل، وتيرة أقل: يقل تأثير تلك الإعلانات "الحمائمية" على الأسواق الناشئة بشكل متواصل، إلا أنه ووفقا لما قاله لويس كوستا، كبير الخبراء الاستراتيجيين للأسواق الناشئة لدى سيتي بنك فإن هذه التأثيرات ستقل وتيرتها أيضا. وتابع: "من الصعب تخيل دعم أصول الأسواق الناشئة على نحو كبير مرة أخرى، وذلك بالنظر إلى أن الأسواق لديها بالفعل فكرة جيدة للغاية حول الحجم الكلي لميزانية الفيدرالي. وأشار كوستا إلى أن أي مفاجآت أخرى ستكون بسبب الهبوط الحاد في توقعات النمو الخاصة بالاقتصاد الأمريكي، وهو الذي من شأنه أن يضر أكثر من أن يفيد أصول الأسواق الناشئة المحفوفة بالمخاطر.

الازدحام لا يحسن من الوضع كثيرا: أظهر تقرير صادر عن بنك أوف أمريكا ميريل لينش الشهر الماضي أن الأسواق الناشئة شهدت "أكبر ازدحام في المعاملات" على الإطلاق يرصده البنك، وهو ما جاء عقب التدفقات الكبيرة خلال الأسابيع الأولى من عام 2019. وقام المستثمرون الأفراد والمؤسسات بزيادة تعرضهم لأصول الأسواق الناشئة، حيث بلغ صافي تدفقات الأموال منذ بداية العام وحتى الآن 15.7 مليار دولار، بالمقارنة مع 61.8 مليار دولار تم سحبها من الأسواق المتقدمة. وأشار بروكس إلى أنه ووفق تحليلات معهد التمويل الدولي، فإن تراجع مراكز المستثمرين الدوليين بالأسواق الناشئة العام الماضي يرجع إلى هبوط الأسعار وليس بسبب هروب رؤوس الأموال. وهذا كله يعني أن الملكيات بالأسواق الناشئة كبيرة وقد لا تكون لديها إمكانية لمزيد من الزيادة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).