الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 19 مارس 2019

طروحات العملات الرقمية تصل الشرق الأوسط عبر الإمارات

الطروحات الأولية للعملات الرقمية تصل الشرق الأوسط عبر الإمارات. باتت الطروحات الأولية للعملات الرقمية على أعتاب دخول منطقة الشرق الأوسط مع سن القواعد المنظمة لها في الإمارات، وفقا لما ذكره تقرير لموقع ومضة. وقالت هيئة الأوراق والسلع المالية في الإمارات في ديسمبر الماضي أنها بصدد تقديم قواعد تنظيم الإصدارات الأولية وبدء تداولها بنهاية يونيو.

ولكن ما هي بالضبط الطروحات الأولية للعملات المشفرة؟ هي طريقة للتمويل الجماعي تقوم فيها الشركات بالحصول على التمويل من خلال مشروع عملة رقمية جديدة، وهو اتجاه سائد حاليا في هذا المجال يشبه الطروحات التقليدية للأسهم. ولكن بدلا من إصدار الأسهم، تصدر الشركة عملة مشفرة جديدة، وتطرحه للمستثمرين كمشروع سلسلة للكتل (بلوك تشين) مع الورقة البيضاء الخاصة بالعملة، وهي وثيقة تمثل ما يشبه نشرة الطرح الخاصة بالعملة وتوضح كل الجوانب المتعلقة به. ويمكن للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في تلك العملة التداول فيها من خلال عملات مشفرة أكثر انتشارا مثل البتكوين والإيثريوم، أو من خلال العملات التقليدية. وبعكس الاكتتابات العامة الأولية التقليدية، فإن المستثمرين لا يتملكون أسهما من الشركات المصدرة، ولا يحصلون على توزيعات للأرباح، ولكنهم يضاربون أملا في الحصول على عوائد مرتفعة على استثماراتهم من ارتفاع سعر العملة.

أليس من الممكن أن تكون تلك الإصدارات بدعة أخرى في عالم العملات المشفرة؟ بلى. فذلك النوع من جمع التمويل يثير كثير من المخاوف المتعلقة بالافتقار إلى العمليات التنظيمية والمخاطرة. جمعت الإصدارات الأولية للعملات الرقمية في 2017 نحو 5.6 مليار دولار ونحو 6.3 مليار دولار في في النصف الأول من 2018، وفقا لبيانات بلوك جيكس. وبالرغم من ارتفاع العوائد على تلك الإصدارات إلا إنها نموذج استثماري قائم على المضاربة يفتقر إلى الكثير من التنظيم، مع الوضع في الاعتبار أن المستثمرون هنا يضخون أموالهم في فكرة مشروع وليس مشروع قائم كما هو الحال في الطروحات العامة الأولية التقليدية. وعلى الرغم من ذلك فإن ذلك النوع من جمع التمويل يكتسب أرضا صلبة لإحداث فرقا (على سبيل المثال، فإن عملة الإيثريوم تم تقديمها بالأساس من خلال الطروحات العامة للعملات الرقمية)، كما أنها وسيلة أسهل لجمع التمويل مقارنة مع الطروحات العامة الأولية التقليدية التي تستلزم الكثير من القواعد والإجراءات المنظمة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).