الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 17 مارس 2019

الحكومة تبدأ تطبيق برنامج تحفيز الصادرات الجديد العام المالي المقبل

الحكومة تبدأ تطبيق البرنامج الجديد لتحفيز الصادرات اعتبارا من العام المالي 2020/2019، وفق ما ذكره بيان صادر عن مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي. وسيجري تنفيذ البرنامج لمدة عام يتم خلاله تقييم التجربة والتعرف على أهم الإيجابيات والسلبيات عن طريق آلية للمراجعة والمتابعة، يلتقي رئيس الوزراء خلالها في اجتماع دوري كل شهرين مع رؤساء المجالس التصديرية، وفقا للبيان، والذي لم يتضمن أي تفاصيل حول حجم الدعم الذي سيتلقاه المصدرون في إطار البرنامج. وكشف عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية إن البرنامج الجديد يتضمن دعما نقديا بنحو 40%، و30% في صورة خصم من الالتزامات الضريبية والجمركية والخدمات للشركات، والجزء الثالث عبارة عن دعم فني ولوجستي للمعارض والبعثات التجارية، وفقا لليوم السابع، في حين قال مصدر بالمجلس التصديري للطباعة لإنتربرايز إنه لم يجر التوصل لاتفاق بشأن البرنامج حتى الآن. وفي غضون ذلك، اتفقت لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس النواب، ومسؤولو وزارة التجارة والصناعة، على إلزام المصدرين بتقديم شهادة معتمدة من هيئة التنمية الصناعية، موضحا بها نسبة المكون المحلي، كشرط لاحتساب نسبة الأعباء التي يعاد صرفها من صندوق دعم الصادرات، وفقا لجريدة المال.

وأعلنت وزارة المالية في يناير الماضي أنها تدرس حلولا بديلة لصندوق دعم الصادرات ودفع المستحقات المتأخرة للمصدرين. ويأتي البرنامج الجديد ضمن استراتيجية حكومية أوسع لزيادة الصادرات ومضاعفة حجمها إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2025، فضلا عن تشجيع الاستثمارات الأجنبية والمحلية في القطاعات الرئيسية. وتهدف الاستراتيجية كذلك إلى تعظيم القدرة التصديرية لكافة القطاعات وتعزيز التنافسية، بما يسهم تحسين وضع الميزان التجاري، وزيادة فرص العمل.

أما بالنسبة للمستحقات المتأخرة للمصدرين، قال حسام فريد مستشار وزير التجارة والصناعة إنه جرى الاتفاق على صرف نسبة يتراوح حجمها بين 15و30% نقدا من المساندات التصديرية مستحقة الدفع البالغة قيمتها 6 مليارات جنيه، على أن "تخصم النسبة الباقية من المستحقات الحكومية سواء ضرائب أو جمارك أو خلافه، أو أراضي صناعية أو زراعية أو تجارية طبقا للاحتياج أو الحصول على قروض مدفوعة الفائدة خصما من المستحقات"، وفقا لليوم السابع.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).