اهتمت الصحافة الأجنبية أمس بتناول الفرص الضائعة جراء عدم التوصل إلى تفاعلات بناءة بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك القمة الأوروبية العربية التي عقدت في شرم الشيخ الشهر الماضي. من جانبها، تساءلت صحيفة الجارديان البريطانية عن أسباب صمت دول الاتحاد الأوروبي وخاصة بريطانيا، كأهم مستثمر أجنبي هناك، حول ما يحدث في مصر من استخدام غير مبرر لعقوبة الإعدام وغيرها من قضايا حقوق الإنسان. أما بلومبرج، فقد دعت إلى ضرورة مراجعة الاتفاقات التجارية الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية، بما يضمن أن تقدم الدول الأوروبية الدعم اللازم لشركائها من الدول العربية وذلك فيما يتعلق بخلق فرص العمل وتبادل التكنولوجيا. في كلا الحالتين أكدت الجارديان وبلومبرج على أن أمن الاتحاد الأوروبي يعتمد على استقرار الشرق الأوسط ونموه الاقتصادي.

وتطرقت جريدة تايمز هاير إيديوكيشن، في تقرير لها أمس إلى الشكوك المستمرة حول ما إذا كانت مصر ستستطيع تحقيق هدفها المعلن حول افتتاح 8 جامعات دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحلول 2020 بالشراكة مع أمريكا وبريطانيا والمجر وكندا والسويد وفرنسا. وفي حين أشاد الخبراء بتفكير تلك الجامعات في التوسع في مصر، إلا أنهم حذروا من أن تلك الخطوة تنطوي على مخاطر كبيرة على سمعة هذه الجامعات، مبررين ذلك بأن مصر "لم تبرهن بشكل حقيقي على احترامها للحرية الأكاديمية".

تناولت صحيفة ذا كونفرسيشن الأسترالية تأثير التعديلات الدستورية على مصر، مشيرة إلى أن الدولة "تنحدر نحو عصر الاستبداد"، لأنه بإقرار تلك التعديلات فلن يكون هناك فصل بين السلطات في مصر.

طهران تفرج عن مصريين اثنين و7 إماراتيين كانوا محتجزين في إيران منذ نهاية يناير الماضي، أثناء قيامهم برحلة صيد بحرية في مياه الخليج، وفق تقرير لوكالة أسوشيتيد برس. وأعلنت الإمارات أنها تسلمت مواطنيها بالإضافة للأشقاء المصريين، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.