الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 13 مارس 2019

الديون معضلة الدول النامية في القرن الـ 21

الديون معضلة الدول النامية في القرن الـ 21: تؤكد آراء لكبار المديرين التنفيذيين في شركة الاستشارات السياسية دالبرج وهم بول كالان وباسم بنداري ويوهان سيكويرا أن البلدان النامية تواجه أزمة ديون في القرن الـ 21، وفقا لسلسلة من المقالات نشرتها صحيفة فايننشال تايمز. وشهد 101 من الأسواق الناشئة ارتفاعا في نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2013-2017 ، وفقا لما وجده المستشارون بعد تحليل البيانات من 125 دولة. لقد ارتفعت أعباء خدمة الديون بدرجة كبيرة بحيث أصبح الوضع الآن سيئا مثل الفترة التي سبقت أزمة ديون البلدان النامية في الثمانينات. في ذلك الوقت، كان على زامبيا والكاميرون ومالاوي أن تنفق حوالي 40% من إيرادات الدولة لخدمة الديون، وما سمح باتجاه أمول يشتد الحاجة إليها بعيدا عن مسارات التنمية الاجتماعية والرعاية الصحية.

الصين تقرض نحو 44% من ديون 16 دولة: جاء الجزء الأكبر من الديون الجديدة من اتفاقيات القروض الخارجية لـ 16 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل. الصين، ثاني أكبر بلد دائن، أقرض نحو 44% من تلك الأموال. وشكل البنك الدولي وغيرها من المؤسسات الدولية المقرضة بغرض التنمية بما في ذلك صندوق النقد الدولي شكلت نحو 35%. وجاء الباقي من بلدان أخرى خلاف الصين ليشكل نحو 15% والمقرضين التجاريين نحو 7%. وتسببت القروض المقدمة إلى الدول ذات الدخل المنخفض في تصنيف صندوق النقد الدولي في عام 2017 للدين العام باعتباره "غير مستدام" أو "معرضا لخطر كبير بعدم الاستدامة" في 32 دولة ، مقابل 15 دولة فقط في عام 2013.

مصر بارقة أمل: كانت مصر هي الدولة الوحيدة التي قامت بتحسين تصنيف مخاطر الدين العام لديها بين عامي 2013 و2017، وفقا لتصنيفات صندوق النقد الدولي التي أشارت إليها الصحيفة. ولم يقدم المقال أي تفسير لهذا الأمر، على الرغم من زيادة الدين الحكومي في كل اقتصاد نامي تقريبا (نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في مصر نحو 98%). قد يكون هذا تأثير سنة الأساس في أعقاب ثورة 2011 ، وربما لأننا كنا البلد الوحيد الذي قدم طلبًا للحصول على قرض بحجم 12 مليار دولار من المؤسسة ذاتها التي تقوم بتصنيف مخاطر تلك الديون. وفي وقت تبرز به أهمية الاقتراض لأغراض التنمية لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة للأمم المتحدة، فإن هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لجعل عملية التمويل نفسها تتصف بالاستدامة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).