نتابع اليوم الثلاثاء 12 مارس 2019
صندوق المؤشرات المتداولة "فان إيك"، المتخصص في الأسهم المصرية يتلقى أكبر تدفقات نقدية منذ 2014 مع عودة شهية المستثمرين، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج. وأضاف الوكالة أن الصندوق تلقى نحو 11.5 مليون دولار في الأسبوع المنتهي يوم 8 مارس الجاري، وهي أعلى تدفقات أسبوعية مسجلة منذ سبتمبر 2014. وارتفعت الأصول الواقعة تحت إدارة الصندوق الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له إلى أعلى مستوى لها منذ أغسطس الماضي لتصل إلى 52 مليون دولار.
بوتفليقة يتراجع عن الولاية الخامسة والجزائر تعج بالاحتفالات: أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس الاثنين، تأجيل الانتخابات الرئاسية والتراجع عن الترشح لولاية خامسة في الجزائر، وذلك في أعقاب مظاهرات حاشدة في أرجاء البلاد على مدار الأسابيع الماضية، فيما عمت المظاهر الاحتفالية شوارع البلاد بعد الإعلان، وفقا لما ذكرته رويترز. ولم تحدد الرئاسة الجزائرية موعدا جديدا للانتخابات التي كانت مقررة خلال أبريل المقبل. وأضافت أنه من المقرر طرح دستور جديد في استفتاء عام.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضع رقما قياسيا جديدا للموازنة الأمريكية لتبلغ 4.75 تريليون دولار في العام المالي 2020. ومن المقرر أن تشهد خطط الإدارة الأمريكية زيادات في الإنفاق على الدفاع والأمن القومي، مع تخفيض الإنفاق على البيئة والمساعدات الخارجية. وقد يشمل الخفض أيضا مخصصات الصحة والتعليم والنقل. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الموازنة الأمريكية ستشهد أيضا زيادة في الإنفاق الحكومي على المشروعات الصغيرة بنسبة 17%.
وتشير وثيقة مشروع الموازنة الأمريكية إلى بقاء المساعدات الأمريكية لمصر دون تخفيض، وتذكر الوثيقة إن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل العلاقات الدبلوماسية الأمريكية والشراكة الأمنية مع مصر. وخصصت الولايات المتحدة في موازنة عام 2019 1.381 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر، انخفاضا من 1.419 مليار دولار في ميزانية عام 2018.
وعلى الرغم من ذلك فإن مشروع موازنة ترامب قد لا يمر: تذكرنا صحيفة وول ستريت جورنال بأن الرأي الأخير في صياغة وتعديل الموازنة الفيدرالية للكونجرس الأمريكي. ورد فعل الديمقراطيين بالمجلس على مشروع الموازنة ليس إيجابيا إلى حد بعيد، وقد تؤدي تلك الموازنة إلى إغلاق جديد للحكومة الأمريكية في وقت لاحق من العام. يمكنكم الاطلاع على مشروع الموازنة الأمريكية من خلال هذا الرابط (pdf ).
كبرى شركات النفط والغاز العالمية تسعى لتنويع استثماراتها، والجمع بين المشاريع ذات العائد السريع ومشاريع تقليدية أكبر، مما يسمح لها بأن تكون أكثر استجابة لتقلبات الأسعار، وفق ما ذكرته بلومبرج. وأضافت الوكالة أن هذا النهج قد أتاح لشركات النفط والغاز العالمية أن تظهر بشكل أقوى بعد أزمة هبوط أسعار النفط في أواخر 2014، وذلك من خلال استعادة الربحية وخفض التكاليف وخلق نماذج تجارية جديدة. أخبار جيدة لمصر أيضا، فرغم أن الاستثمارات في قطاع الغاز كانت قد تمت بالفعل قبل انخفاض الأسعار في 2014، إلا أن قيمتها منذ ذلك الحين تستمر في الزيادة، وقد علق أحد مسؤولي شركة بي بي بأن قطاع الغاز هو الأسرع نموا الآن بل هو "المستقبل".
الركود يضرب الاقتصاد التركي للمرة الأولى منذ عقد كامل، إذ أظهرت البيانات الرسمية أمس الاثنين تراجعا في نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3% على أساس سنوي في الربع الأخير من 2018، مسجلا أسوأ أداء منذ عام 2009. ويحدث الركود الاقتصادي حينما يتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين. وانخفض أيضا النمو العام الماضي إلى 2.6%، مقارنة بنمو قدره 7.4% في 2017. وعزت كلا من فايننشال تايمز وبلومبرج الأزمة إلى انهيار الليرة التركية إثر تصاعد الخلافات والتوترات في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، ورفع أسعار الفائدة إلى 24% في سبتمبر الماضي، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الائتمان، وتراجع الإنتاج الصناعي والإنفاق الاستهلاكي بالإضافة إلى تراجع الثقة بالاقتصاد التركي. ويرى خبراء اقتصاديون أن "التوقعات لا تزال قاتمة"، رغم أن وزير المالية بيرات البيرق يزعم أن الأسوأ قد انتهى، إذ كتب في تغريدة له على تويتر إن "الأسوأ بات خلفنا".
القائد العسكري الليبي خليفة حفتر، يشن حملة عسكرية ناجحة على جنوب غربي ليبيا للسيطرة على بؤر متمردة، بحسب تقرير لصحيفة الجارديان أمس. وأضافت الصحيفة أنه بالعمليات الأخيرة أصبح حفتر يحكم سيطرته حاليا على ثلثي البلاد، بما في ذلك معظم المعابر الحدودية والمنشآت النفطية الرئيسية. وبحسب التقرير، بات حفتر الآن في وضعية أفضل تمكنه من إملاء شروطه على منافسه فايز السراج، الذي يرأس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، للوصول إلى تسوية سلمية.
تعلن شركة أبل عن إطلاق تطبيق للبث التلفزيوني المدفوع في مؤتمر صحفي يوم 25 مارس الجاري، وفق ما ذكره موقع ذا فيرج ووكالة رويترز.