الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 10 مارس 2019

جدل في مجلس النواب حول تخصيص كوتة للمرأة في التعديلات الدستورية

جدل في مجلس النواب حول تخصيص كوتة للمرأة في التعديلات الدستورية: حالة من الجدل داخل أروقة مجلس النواب حول تخصيص كوتة تمثل 25% للمرأة في البرلمان ضمن مقترح تعديل الدستور الذي وافق المجلس عليه من حيث المبدأ الشهر الماضي، وفقا لما ذكره عمرو هاشم ربيع المحلل السياسي في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية لصحيفة الأهرام ويكلي. ويقول بعض المنتقدين أن تخصيص الكوتة هو "انتهاك لمبدأ المساواة"، والبعض الأخر يرى أنها اقتراح غير عملي يربط فاعلية تمثيل قضايا المرأة في البرلمان بعدد الأعضاء من السيدات، فيما يرى فريق أخر أن تلك الخطوة من شأنها أن تعزز مشاركة المرأة في العملية السياسية.

حجة كل طرف: يقول سيد عبد العال رئيس حزب التجمع إن النظام الانتخابي الحالي المعمول به منذ 2014 يضمن تمثيل النساء والأقليات داخل المجلس دون وجود كوتة محددة. وقال عضو حزب الوفد محمد عبد العليم إن المقصود من الكوتة هو حث المرأة على الموافقة على التعديلات الدستورية. فيما قالت أستاذ العلوم السياسية منى مكرم عبيد في مقابلة إنه من غير الضروري أن ينص الدستور على حصة من المقاعد تخصص للنساء.

وصوت 485 عضوا بمجلس النواب، الشهر الماضي، من حيث المبدأ لصالح مقترح تعديل الدستور، من أصل 596 عضوا. ومن المنتظر أن تشتمل التعديلات على مادة انتقالية تتيح للرئيس عبد الفتاح السيسي الترشح لفترتين رئاسيتين إضافيتين تنتهيان في عام 2034، وتعيد إنشاء غرفة ثانية للبرلمان باسم مجلس الشيوخ، كما تمنح رئيس الجمهورية مزيدا من السلطات في اختيار النائب العام ورؤساء الهيئات القضائية، وتخفض من صلاحيات مجلس الدولة في مراجعة مشروعات القوانين. ومن المقرر أن تراجع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس تقرير اللجنة العامة بشأن التعديلات المقترحة خلال 60 يوما، قبل طرح المواد المزمع تعديلها للتصويت في جلسة العامة للمجلس، ثم إجراء استفتاء عام قبل يونيو المقبل.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).