الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 6 مارس 2019

مؤشر مديري المشتريات يهبط إلى أدنى مستوى في 17 شهرا

مؤشر مديري المشتريات يهبط إلى أدنى مستوى في 17 شهرا خلال فبراير، بسبب تدهور طفيف في أحوال اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر وفقا للتقرير الصادر عن بنك الإمارات دبي الوطني وماركيت إيكونوميكس أمس الثلاثاء. وسجل المؤشر 48.2 نقطة في فبراير، مقارنة بـ 48.5 نقطة في يناير. وعزت الشركات التي جرى استطلاعها الأمر إلى مشكلات التدفق النقدي وسوء أحوال الطقس ونقص السيولة المالية. وكانت قراءة المؤشر لشهر فبراير "أضعف بكثير من متوسط 2018 الذي بلغ 49.5 نقطة. وعلى الرغم من توقع تحسن الأوضاع خلال 2019 إلا أن الشركات المصرية لا تزال تقع تحت ضغط واضح"، حسبما قال دانييل ريتشارد، الخبير الاقتصادي ببنك الإمارات دبي الوطني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأظهر التقرير أيضا تراجع الطلبات الجديدة بالشركات المصرية بمعدل قوي في فبراير، وكان انخفاض إجمالي المبيعات خلال فبراير هو الأقوى خلال 20 شهرا. إذ هبط معدل الطلب الأجنبي بأسرع معدل منذ شهر أكتوبر 2016. وكذلك شهد معدل الإنتاج أكبر انخفاض له منذ سبتمبر 2017. أما حجم المشتريات فقد تراجع لأول مرة في خمسة أشهر، مع بقاء مستويات المخزون دون تغيير.

تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج بشكل طفيف عن شهر يناير بسبب ارتفاع تكاليف أسعار النقل والمواد الخام والكهرباء والمياه، ومع ذلك تراجعت أسعار المبيعات للشهر الثاني على التوالي مع تقديم الشركات خصومات بسبب ضعف أحوال السوق.

ورغم ما سبق، وصلت ثقة الشركات في السوق المصرية إلى أعلى معدلاتها في 10 أشهر، إذ تتوقع %44 من الشركات تحسن الأوضاع خلال الـ 12 شهرا المقبلة. وكذلك أشارت بعض الشركات إلى أن الأعمال التجارية المخطط لها تعزز تلك الثقة في تحسن الأوضاع.

مصر ليست وحدها، فقد وصل مؤشر مديري المشتريات العالمي لأدنى مستوى له في 33 شهرا، وفقا لتقرير ماركيت، فقد أشار المسح العالمي إلى حدوث ركود في مستويات التصنيع العالمية. وأظهر المؤشر أن 13 دولة من 30 دولة شملتها الدراسة شهدت انخفاضا في التصنيع وسط انخفاض التدفقات التجارية العالمية، وانخفاض مبيعات التصدير للشهر السادس على التوالي، كما انخفضت طلبات التصدير في نحو ثلثي البلدان التي شملتها الدراسة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).