الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 4 مارس 2019

مشجعو كرة القدم في الطليعة الثورية

مشجعو كرة القدم في الطليعة الثورية، أمر لم يتوقعه كارل ماركس يوما، ففي حين أن مشجعي كرة القدم في الدول الغربية لم يعرف عنهم روحهم الثورية، فإن الألتراس في الشرق الأوسط اشتهروا بمشاركتهم السياسية وكانوا في الغالب القوة المحركة وراء الاحتجاجات الشعبية التي ضربت بلدان عدة بالمنطقة خلال الفترة الماضية. في العقد الماضي، ساعدت ثقافة كرة القدم على حشد الجماهير من مصر وتونس إلى تركيا واليمن. ورغم عمليات القمع في السنوات الأخيرة، فإن تلك المجموعات لم يكتب شهادة وفاتها بعدها، وفقا لما ذكره تقرير لموقع "مودرن دبلوماسي".

كرة القدم هي أفيون للجماهير: يقول التقرير إن أنصار الأهلي "ألتراس أهلاوي" والزمالك "ألتراس وايت نايتس" من أكثر المشاركين نشاطا في الاضطرابات والقلاقل التي شهدتها مصر خلال هذا العقد بدأ من الانخراط في ثورة 2011 والمظاهرات المناهضة لحكم مرسي واحتجاجات ما بعد 2014. لكن في عام 2018، قررت المجموعتان تعليق أنشطتهم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وطلبت التفاوض مع الحكومة بشأن إطلاق سراح المشجعين المحتجزين. وتأمل تلك المجموعات التشجيعية المنظمة في إتمام المصالحة مع السلطات من أجل إلى إخراج زملائهم من السجن.

اتحاد جماعات الشجيع "ألتراس" حول العالم: يقول التقرير إن مصادر قريبة من مجموعات الألتراس كشفت أن تلك الجماعات قد لا تبقى في وضع السكون لفترة طويلة. وتضيف المصادر "هذا جيل جديد. إنه جيل لا يمكن السيطرة عليه". ويقول أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة من جماعات الألتراس المصرية إنه عندما تسنح الفرصة فإنهم سيفعلون ما هو أكبر من أي وقت مضى. وتابع" الأوضاع ستنفجر حتما في نهاية المطاف. متى ستتغير الأوضاع وأين. لا أحد يعمل على وجه التحديد. ولكن شعاراتنا لازالت موجودة على الجدران".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).