الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 27 فبراير 2019

المستثمرون على المدى الطويل هم من يحصلون على عائدات أدوات الدين بالأسواق الناشئة

حاملو السندات يعرضون أنفسهم لقدر أكبر من مخاطر حدوث تعثر من خلال الاستثمار في أدوات الدين بالأسواق الناشئة، إلا أن حدوث تعثر لا يعني بالضرورة حدوث شيء سيئ إذا ما كنت مستثمرا على المدى الطويل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. وأظهرت دراسة أجريت حديثا حول إصدارات السندات التي أجريت منذ عام 1815 أن متوسط العائد الذي جرى تحقيقه من السندات الحكومية الصادرة بالجنيه الإسترليني أو الدولار الأمريكي تنافس العائدات المحققة من الأسهم الأمريكية وتمتاز بأنها أقل تذبذبا. وقالت الدراسة أيضا إن السندات "الخردة" تحقق عائدات أكبر، حتى إذا تعثرت البلد المصدرة واضطر المستثمرون إلى تحمل خسائر. وقالت إن العديد من إصدارات السندات تتعافى سريعا عقب التعثر لتحقق عائدات تزيد عن مقابل الخصم الذي يحدث في قيمتها.

الأرجنتين كمثال: وجدت الدراسة أن السندات التي أصدرتها الأرجنتين (والتي قضت ما يقرب من ثلث تاريخها الممتد لـ 124 عاما في حالة تعثر) سددت في الواقع عائدات أعلى بنسبة 5.6% في المتوسط عن السندات الحكومية منخفضة العائد وسندات الخزانة الأمريكية، بالرغم من الخسائر التي تكبدها المستثمرون عقب التعثر.

المستثمرون على المدى الطويل يمكنهم الخروج من العاصفة سالمين: قالت الصحيفة أيضا إن المستثمرين على المدى الطويل والذين يمكنهم الإقراض لعقود دون أن يقلقوا سيحققون عوائد جيدة، على أن يتخلل ذلك فترات من الخسائر الكبيرة. أما بالنسبة لمن لا يمكنهم مواصلة الاستثمار على المدى الطويل، فعليهم أن يقلقوا بشأن دورة الرواج والكساد.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).