الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 25 فبراير 2019

فايننشال تايمز: آبي أحمد زعيم "ذو عقلية إصلاحية" أمامه الكثير ليحققه

لدى الزعيم الإثيوبي آبي أحمد "ذو العقلية الإصلاحية" الكثير ليحققه: توصف إثيوبيا حاليا بأنها واحدة من قصص النجاح العظيمة في أفريقيا – ليس من الناحية الاقتصادية فحسب، ولكن من حيث الإصلاح الاجتماعي والسياسي – ويرجع الفضل في هذا بشكل كبير إلى رئيس وزرائها الجديد آبي أحمد، حسبما يصفه مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز. ويصف المقال رئيس الوزراء الإثيوبي بأنه رجل يجمع بين الثقة الكبيرة والعقلية العملية المطلوبة لتحقيق الانفتاح بالسوق الإثيوبية، وخلق المزيد من فرص العمل في ظل تنامي الزيادة السكانية لبلده التي وصل تعدادها حاليا 102 مليون نسمة.

تشكيل إثيوبيا كقوة إقليمية صاعدة: كان النمو الاقتصادي في إثيوبيا على مدى العقد الماضي بمثابة مؤشر على "التقدم الملحوظ" الذي تحقق، إذ سجل ارتفاعا بأكثر من 10% سنويا. وبالرغم من تراجع النمو الاقتصادي العام الماضي إلى 7.7% (وهو ما يرجع بشكل جزئي إلى تفاقم الدين العام نتيجة حالة عدم اليقين السياسي)، فإن من المتوقع الآن أن يعاود النمو ارتفاعه إلى 8.5% في العام المالي الجاري. وتشمل المبادرات التحريرية التي أطلقها أحمد التوجه نحو الخصخصة، مع التركيز بشكل خاص على قطاع الاتصالات، ومواصلة النمو في قطاعي الصناعة والخدمات، واستكشاف العلاقات التجارية مع السعي لاجتذاب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر. وعلى الرغم من التوترات الأخيرة بين إثيوبيا ومصر حول بناء سد النهضة، فإن البلدين سعيا في العام الماضي إلى "تعزيز علاقاتهما المتميزة"، وذلك من خلال عقد المباحثات حول إنشاء صندوق استثمار ثلاثي مع السودان.

ولكن هل بإمكانه أن يفي بكل ما وعد به؟ وأيضا من وجهة نظر غير اقتصادية، يمكن القول بأن رئيس الوزراء الإثيوبي استحق الثناء لدوره في إنهاء العداء الذي دام لـ 20 عاما مع إريتريا، وإطلاق سراح 60 ألف سجين سياسي (بما في ذلك جميع الصحفيين المعتقلين)، والتعاون مع السياسيين التابعين للمعارضة وتعيين النساء ليشكلوا نصف مجلس الوزراء. ولكن بالرغم من الشعبية الكبيرة التي يحظى بها أحمد في الداخل – وعلى نحو متزايد – في الخارج، فلا تزال أمامه صعوبات فيما يتعلق بتحقيق التوقعات التي وضعها، إلى جانب التوفيق بين المطالب السياسية والاقتصادية لبلد تسعى بشغف إلى الحصول على المزيد من الوظائف والفرص.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).