الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 20 فبراير 2019

الصين تلجأ للسندات المستديمة لدعم السيولة

الصين تلجأ للسندات المستديمة لدعم السيولة: هل سمعت يوما ما عن السندات المستديمة أو الأبدية؟ إذا كانت تلك هي المرة الأولى دعنا أولا نعرفك على هذا النوع من السندات والذي يصطلح على تسميته بالإنجليزية perpetual bonds وهي سندات لا تسترد قيمتها ولا يوجد تاريخ استحقاق لها وتحصل بموجبها على عوائد بصورة مستديمة لآجل غير مسمى. ويجمع هذا النوع من الديون بين خصائص السندات العادية والأسهم، إذ يمكنك من خلالها الحصول على عائد ثابت ولكن دون أي التزام على المصدر. ولجأت البنوك التجارية في الصين إلى ذلك النوع من الديون لدعم رأس المال، وفقا لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز. ونجح بنك الصين في يناير الجاري في جمع نحو 40 مليار يوان أي ما يوازي 5.9 مليار دولار بعائد يبلغ 4.5%.

المخاطر مرتفعة وشهية المستمرين أيضا: حاجة البنوك الصينية إلى دعم رأسمالها يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من إمكانية تباطؤ النمو الاقتصادي، وقد تكون السندات المستديمة إحدى تلك الوسائل التي من شأنها دعم رأس المال وتوفير السيولة التي يحتاجها القطاع المصرفي الصيني. وعلى الرغم من تحذير بنك بي إن بي باريبا من المخاطر التي تمثلها تلك النوعية من الديون مقارنة مع السندات التقليدية إلا أن الإصدار الذي جرى الشهر الماضي لاقى ترحيبا في أوساط المستثمرين. والصين ليست المكان الوحيد الذي يدعم هذا النوع من الديون، فهناك مدرسة داخل الولايات المتحدة تدعو إلى استخدام السندات المستديمة من قبل الحكومة الأمريكية بدلا من السندات التقليدية لأن عدم وجود تاريخ استحقاق للسند يعني تجنب تكلفة إعادة التمويل.
أحد أقدم الأمثلة لهذه الإصدارات المستديمة، سندات صدرت في هولندا عام 1648 ولا يزال المستثمرون بها يحصلون على عوائد منها حتى اليوم، فلم يخطئ من وصفها بالأبدية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).