منع الصحفي البارز ديفيد كيركباتريك من دخول مصر وترحيله من مطار القاهرة عائدا إلى لندن
منع الصحفي ديفيد كيركباتريك من دخول البلاد بعد وصوله إلى مطار القاهرة مساء الاثنين، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. وقالت الصحيفة إن الصحفي المخضرم والذي عمل في السابق مديرا لمكتبها في القاهرة، اقتيد من جانب مسؤولي الأمن بالمطار واحتجز انفراديا لساعات قبل إرغامه على العودة إلى لندن دون إبداء أية مبررات، وذلك صباح يوم الثلاثاء. وقالت الصحيفة أيضا إنها لم تتلق أية إيضاحات من الجانب المصري بشأن هذا الإجراء. وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات رفض تحميل بلاده المسؤولية وقال إنه من حق أي دولة أن تقوم بمثل هذا الإجراء وإن هناك حوادث مماثلة وقعت في دول غربية.
كيركباتريك لم يعد يحظى بشعبية كبيرة لدى السلطات المصرية، وخاصة بعد أن أصدر كتابا العام الماضي تحت عنوان "في أيدي العسكر" والذي أورد فيه ما شاهده خلال فترة إقامته بالقاهرة كمراسل صحفي أثناء عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي وكيف تعاملت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع الأوضاع في مصر. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الكتاب، إلى جانب الكتابات الأخرى لكيركباتريك التي تضمنت انتقادات للنظام الحاكم في مصر، تسببت في إحداث "ضجر لدى السلطات".
وحظى الخبر باهتمام كبير من الصحف الأجنبية، وقالت كل من وكالة أسوشيتد برس وصحيفة واشنطن بوست إن ترحيل كيركباتريك يأتي ضمن "الانتهاكات غير المسبوقة" ضد الصحفيين والتي تشهدها مصر حاليا.
وفيما يلي بعضا من الأخبار الأخرى:
- طرحت مجلة ذي ويك البريطانية تساؤلا حول ما إذا كان سفر السائحين إلى مصر خلال هذا العام يعد "آمنا" أم لا، وخلصت إلى أنه "نعم، ولكن مع اتخاذ العناية الواجبة".
- أحكام الإعدام الصادرة بحق تسعة أشخاص متهمين في قضية اغتيال النائب العام السابق عام 2015 جاءت في صدارة عناوين عدة صحف. ودعت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق سراحهم وقالت إن المحاكمات التي أجريت لهم لم تكن عادلة. وقالت المنظمة إنه إذا ما تم إعدام هؤلاء المتهمين فسيضافوا إلى قائمة الإعدامات الآخذة في التزايد هذا العام والتي عرضت السلطات في مصر لانتقادات على مستوى العالم.