الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 19 فبراير 2019

إعادة إعمار سوريا قد تجلب أعمالا تجارية ضخمة لمصر

إعادة إعمار سوريا قد تجلب أعمالا تجارية ضخمة لمصر: مع عدم التزام حلفاء بشار الأسد في روسيا وإيران بتوفير الموارد اللازمة لتعزيز بناء البنية التحتية المدمرة للبلاد، وكذلك امتناع الدول الغربية عن توفير التمويل المطلوب وتشديد العقوبات، يبدو أن آمال إعادة الإعمار في سوريا قد تقع على عاتق الدول العربية، حسبما يرى مقالا نشرته صحيفة فايننشال تايمز. وتحديدا مصر المستعدة لأخذ زمام المبادرة، فقد أصدر مصطفى مدبولي قرارا في أغسطس الماضي بتشكيل مجموعة عمل من خبراء تختص بإعادة الإعمار في كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين، وهو ما أشارت له فايننشال تايمز بالوعي الحكومي بأهمية الدخول المبكر والعمل في إعمار الدول المدمرة والذي يساعد على زيادة الدخل وخلق فرص عمل. وقال الخبير الاقتصادي خالد الشافعي أن "مصر ستشعر بالمزايا الاقتصادية الضخمة لمثل هذه الخطوة، خاصة عندما يتعلق الأمر بقطاعات البناء والبنية التحتية".

الزيارات المصرية الأخيرة لدمشق تبرهن أن الوزارات والنقابات والشركات المصرية مستعدة لدخول السوق، إذ شاركت أكثر من 30 شركة مصرية في معرض دمشق الدولي التاسع والخمسين في أغسطس الماضي، وفي يناير التقى ممثلون من نقابة المهندسين المصرية مع نظرائهم السوريين، وناقش الطرفان وجود مصر في سوريا "ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن أيضا من وجهة نظر القومية العربية، بفضل العلاقة التاريخية بين البلدين"، وكذلك مناقشات حول إعلان سوريا فتح الباب أمام الشركات في العديد من المجالات، مثل الكهرباء، ومواد البناء، والحديد والصلب، والألومنيوم، والسيراميك، والأدوات الصحية.

هل تحتاج مصر لشراكة سعودية لدخول سوريا؟ تقدر تكلفة إعادة الإعمار في سوريا ما بين 250 مليار دولار بحسب مجلس الأمن أو 400 مليار دولار بحسب الأسد، في حين أن الخسائر الاقتصادية التراكمية في الناتج المحلي الإجمالي السوري منذ اندلاع الحرب تبلغ 226 مليار دولار بين عامي 2011 و2016، لذا فإن المهمة ضخمة، وقد لا تتمكن الشركات والمستثمرين المصريين من دخول سوريا دون وجود دعم مالي من دول الخليج وخاصة السعودية. ويصف الباحث الاقتصادي سقراط العلو تلك الشراكة المحتملة بأنها تعاون لتحقيق منفعة متبادلة، موضحا أن مصر في المقابل ستوفر الغطاء للسعودية للدخول إلى سوريا وبناء فرص استثمارية، إضافة لمواجهة النفوذ الإيراني هناك.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).