الجمعة, 6 ديسمبر 2019

موسم الإجازات يعني شيئا واحدا: الكثير من الطعام

البداية

ثروتك هو موجز من إنتربرايز مخصص لك: لقيادات الشركات ورواد الأعمال الذين يعرفون أن الوقت لا يعني المال، ولكن الوقت والمال مواد أولية للأمور الأهم في الحياة وعلى رأسها عائلتك.

مرة واحدة في كل شهر، بالشراكة مع أصدقائنا في قطاع إدارة الثروات بالبنك التجاري الدولي CIB Wealth، سنقدم لك مجموعة مختارة من الأفكار والنصائح والقصص الملهمة، والتي ستساعدك على الاستفادة من وقتك بالقدر الأكبر، وتحسين ثروتك، وبناء حياة أفضل مع من تحب.

وكما هو الحال دائما، يسعدنا الاستماع إلى قرائنا. أرسل لنا أفكار لقصص، أو ملحوظات، أو نصائح، أو اقتراحات، على البريد الإلكتروني editorial@enterprise.press.

احتفالات الطعام حول العالم

موسم جديد للأجازات على بُعد أسابيع قليلة، وكلنا نعلم ماذا يعني ذلك: الكثير من الطعام. دعونا نعترف، نحن لا نعرف كيف نحتفل دون مائدة مليئة بما لذ وطاب من الأكلات المتنوعة. بغض النظر عن اسم العطلة أو نوعها، الطعام سيكون الفقرة الأساسية خلالها.

الطعام والتجمع من الأهل والأصدقاء أمران مترابطان في أي إجازة: في سويسرا يتجمع الأهل والأصدقاء المقربون في الكريسماس لتناول ما يسمونه "فوندو شينواز"، مزيج كلاسيكي من أنواع مختلفة من الجبن الذائب وبداخله شرائح رفيعة من اللحم البقري مطعم بالمرق ومغموس في صوص غني بالمايونيز. أما في كوريا، فيحتفلون بالسنة القمرية الجديدة، وتمتد الاحتفالات لثلاثة أيام، يتناولون فيها حساء كعك الأرز "تي كيوك كوك"، وهو حساء يحضر مع كعك الأرز المقطع لشرائح رفيعة، والبيض واللحم والخضروات، وأحيانا مع زلابية الخضروات الكورية. ويعد هذا الحساء هو نجم المائدة في الاحتفال الكوري، إذ يعتقد إنه يجلب الصحة وطول العمر لمن يتناوله. وفي فرنسا، يستهلك نحو نصف إنتاج البلاد السنوي من المحار خلال الأسبوع من الاحتفال بعطلة عيد الميلاد وحتى رأس السنة الميلادية الجديدة، إذ يتجمع الناس لتناول كميات ضخمة من المحار وكبد الأوز أكثر من أي وقت في العام.

الطقوس والرموز تظهر بقوة في تقاليد الطعام : تحمل مختلف المأكولات إرثا اجتماعيا وثقافيا تعبر عن مختلف المجتمعات والتقاليد الدينية. طقوس إعداد وصفات الطعام التي جرى تناقلها عبر الأجيال ومشاركة الوجبات مع الأصدقاء والأقارب، تعكس جميعها المبادئ الموجودة في الممارسات الدينية، مثل الكرم وحسن معاملة الضيف، وصلة الرحم، وتبجيل التراث. لذلك ليس من المستغرب أن يكون هناك ارتباط وثيق بين الطعام والطقوس الدينية في جميع أنحاء العالم.

الطقوس متنوعة، ولكن الكرم ومشاركة الطعام حاضرين دائما: يحصل البوذيون التايلانديون على "استحقاق" على مدار العام من خلال تقديم الطعام للكهنة، والذين لا يمكنهم كسب المال من خلال العمل. أما العيد المكسيكي "لا ريخونتا" فيحتفل الناس خلاله بطقوس حج سنوية تقام في ديسمبر من كل عام، ويعدون خلالها أكثر من 30 ألف وجبة من التاماليس وتوزع كل عام على من يجيئون للحج. وفي بيلاروسيا، يحتفل الناس بمهرجان "كوليادكي" من خلال ارتداء أزياء خاصة وغناء الأناشيد وإعداد الولائم في منازلهم. أما مهرجان الأنوار اليهودي (الحانوكا)، فيتناولون خلاله فطائر البطاطس، مع الطعام المقلي في الزيت، لإحياء ذكرى معجزة قارورة الزيت وإعادة تكريس الهيكل في التراث اليهودي.

وبالطبع، نحن في مصر أكثر من يدرك أهمية الطعام في احتفالاتنا. أي عطلة أو عيد لدينا هو سبب للاحتفال بالطعام. بالكاد يكفي شهر رمضان بأيامه الثلاثين لتناول أصناف المأكولات والمشروبات والحلويات اللا نهائية، بدءا من قمر الدين والكركديه، ثم حساء لسان العصفور، وأصناف المحشي واللحوم المتنوعة، ثم الحلويات من الخشاف والقطايف والأنواع العديدة من الكنافة. وماذا يعني احتفالنا بشم النسيم دون الرنجة والفسيخ؟ وهل يمكن أن نتخيل عيد الفطر دون الكحك أو عيد الأضحى دون اللحوم والفتة؟ وهناك بعض الطقوس الأخرى الأقل شهرة لدينا، مثل تناول الحلويات البيضاء مثل المهلبية والأرز باللبن لـ "بداية بيضاء" في رأس السنة الهجرية.

الإجازة تعني المزيد من الترفيه: ربما تريد أن تكافئ نفسك بإحدى أكلاتك المفضلة، أو ربما ملابس جديدة تفكر في شرائها منذ فترة، أو قد تفكر في رحلة طويلة. أيا كان ما ستفعله في الإجازة، فإن بالتأكيد يجب أن تمنح نفسك مكافأة بين الحين والآخر.

الآن برنامج المكافآت من البنك التجاري الدولي يقدم لك فرصة استبدال نقاط المكافآت بقسيمة شراء إلكترونية فورية، والتي تمنحك الفرصة للتسوق من 120 سلسلة من المتاجر، من بينها علامات تجارية فاخرة للملابس والإلكترونيات والهايبر ماركت. هذه الخدمة متاحة لدى كل المتاجر المشاركة في برنامج CIB Bonus، ومنها "سعودي" و"تريدلاين" و"مزايا" وغيرها الكثير من المنتجات الرائعة التي ستكون في متناول يديك. كيف تستمتع بتلك الخدمات؟ فقط سجل الدخول على bonus.cibeg.com واسترد نقاطك لاستلام قسيمة الشراء الإلكترونية على الفور عبر رسالة قصيرة على هاتفك. وبعد ذلك كل ما عليك فعله هو الاستمتاع بالتسوق في متاجرك المفضلة في مصر، وإظهار رسالة قسيمة الشراء الإلكترونية للبائع عند الدفع.

أهم خمسة أخبار اقتصادية الشهر الماضي

أهم خمسة أخبار اقتصادية في مصر خلال نوفمبر:

الاستمتاع بالطعام

عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام بشكل صحيح، فاتبع حدسك: نحن لسنا خبراء تغذية ولا خبراء في الصحة النفسية، لكننا نعرف أن 90% من مستقبلات السيروتونين لدينا تكون في القناة الهضمية، وفق تقرير هارفارد هيلث بابليشينج. وهذا يعني أن الطريقة التي نتناول بها الطعام تؤثر بشدة على ما نشعر به، لذلك فإن اتباع نظام غذائي جيد يمكن أن يحمينا من الشعور بالقلق، أو الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى، فضلا عن أنه يجعلنا نبدو في أفضل حالاتنا.

المزيد من الدراسات تكشف العلاقة بين الطعام الذي تتناوله وبين حالتك المزاجية. إذ ربطت النتائج بين النظام الغذائي غير الصحي والإصابة بالإكتئاب لفترات طويلة، وعلاقة السكر بالإدمان على الطعام، والتوتر والفصام ( وهو ما يؤكد أن إطلاق اسم "السم الأبيض" على السكر له أسبابه)، وكذلك ربطت النتائج بين الأنظمة الغذائية الصحية والمتنوعة بالتوازن النفسي. ويعرف مجال الدراسة هذا باسم الطب النفسي الغذائي أو التغذية السريرية، وقد كشفت دراسة حديثة عن أن تحسن النظام الغذائي يؤثر على ليونة الدماغ، مما يؤدي إلى مخيخ أكبر حجما، وهو الجزء المتعلق بالتعليم والذاكرة وتنظيم الحالة المزاجية والاكتئاب في المخ.

استمتاعنا بالطعام يرتبط أيضا بالذاكرة. تناول الطعام "هو سلسلة متشابكة من المحفزات" والتي يمكن أن تؤثر على طريقة إدراكنا لخبراتنا الحياتية وطريقة التفاعل معها، حسب تقرير لصحيفة الجارديان. لذا إن كان هدفنا أن نصبح سعداء وأصحاء، فلا داعي إذًا لاستبعاد المتعة عندما تبحث عن نوعية الطعام الجيدة لصحتك.

احترم حليمات التذوق لديك: إن كنت تحب الطعام، فإن أفضل طريقة لاكتشاف والانتظام على نظام غذائي صحي هو أن تضع بعض القواعد الذهبية لتناول الطعام الصحي، لكن اسمح لنفسك أن تعطي الأولوية للطعم، والتواصل والاستمتاع، وفقا لما قالته خبيرة التغذية مارجريتا بانينج فيسيل و الشيف كورنيلا بوليتو. و يمكنك القيام بذلك من خلال البحث في العوامل الوراثية التي تجعلك تحب أو تكره بعض الأطعمة، وربما تدرب نفسك على الاستمتاع بشكل أفضل بالوجبات الغذائية والخضروات التي تناسب ذوقك، أو تناولها إلى جانب الأطعمة الأخرى التي تفضلها بشكل طبيعي.

تاريخ أشهر الأطباق المصرية

العديد من الأطباق المصرية الرئيسية لها تاريخ حافل بالألوان: الملوخية على سبيل المثال، من أكثر الأطباق تداولا الآن، لكن قديما لم يكن ينظر إليها كمصدر غذائي جيد. إذ كان يخشى قدماء المصريين من أن تكون نباتا ساما، لذا لم يأكلونها، ثم في القرن الحادي عشر الميلادي، أمر الحاكم بأمر الله حاكم مصر وقتها بمنع العامة من تناول الملوخية. وقد تعتقد أن "صوابع زينب" لها قصة مخيفة، لكن لا يجب عليك أن تقلق فلا يوجد شيء من هذا، أما حلوى "أم علي" فتلك لها قصة لا تليق إلا بمسرحية شكسبيرية. أم علي نفسها كانت زوجة أول سلاطين المماليك على مصر "عز الدين أيبك" والذي تزوج من شجرة الدر بعد أن طلق أم علي، وعندما فكر أيبك في الزواج من ثالثة، كادت له شجرة الدر وقتله، بعدها قتلت أم علي "شجرة الدر" ونصبت ابنها سلطانا على البلاد. احتفالا بذلك صنعت أم علي الحلوى التي تعرف الآن على اسمها، واضعة في كل طبق عملة ذهبية ووزعتها في جميع أنحاء الدولة، أو على الأقل هكذا تقول الأسطورة.

الفراعنة محبي الطعام: بالعودة إلى عصر قدماء المصريين، قد تتفاجأ بمدى تأثر نظامنا الغذائي الحالي بأطعمة أجدادنا من قدماء المصريين. بفضل للنيل والأراضي الخصيبة من حوله، تمكن قدماء المصريين تناول طعام جيد جدا، وزراعة مجموعة متنوعة من الخضر والفاكهة منها البصل والثوم، والكراث والعدس والخس والفجل واللفت. كذلك كان لديهم مصادر كثيرة من البروتين، مثل الدواجن البرية، والأسماك، التي عادة ما كانوا يجففونها. كانت طرق الطهي متنوعة ومتطورة، وقد عزز قدماء المصريين نكهة الأطعمة بالتوابل مثل الكمون والكزبرة والقرفة.

العيش البلدي: طعام أجدادنا. الخبز كان عنصرا أساسيا حتى عند قدماء المصريين، يالغني والفقير، ويصنع بشكل يومي. و مثالا على ذلك أثبتت الدراسات أن القمح المصري القديم الذي عمره 3000 سنة قد يكون هو الجين الأساسي للعديد من الأنواع المختلفة من القمح في العالم اليوم.

الطعام والاستحواذ الثقافي

بالقدر الذي يمكن للطعام أن يجمع الناس معا، يمكنه كذلك أن يصبح مسألة استقطابية. لكن المناقشات الساخنة الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تشير لخلاف ذلك. مشاهير الطهاة، ومنهم الإنجليزي جوردون رامزي، والأمريكي أندرو زيمرن اتهموا بالادعاء أن خبرتهم في طهي الأطباق الإقليمية تفوق خبرة السكان الأصليين في طهيها. كما أثار مطعم "لاكي لي" في نيويورك ضجة مطلع العام الجاري عندما أعلن أنه يقدم طعاما صينيا "نظيفا" لن يجعلك تشعر بالوعكة اليوم التالي، مما دفع النقاد إلى انتقاد أصحاب المطعم بالعنصرية وافتقارهم إلى فهم الطعام الصيني.

الطعام مرتبط ارتباطا وثيقا بالهوية، والهوية ترتبط بالسلطة. كان الصينيون الأمريكيون صريحون بشكل خاص بشأن شعورهم الدائم بالاغتراب نحو تصاعد الثقافة الأمريكية السائدة، وكيف أن الطعام الصيني يعد بمثابة رابط مهم بتراثهم الصيني وكعلامة فارقة يمكن ملاحظتها. تاريخيا، معظم الهجرة من الصين إلى أمريكا في أواخر القرن الـ 19 اقتصرت على أصحاب المطاعم، الذين اضطروا حينها إلى تطويع طعامهم ليناسب الذوق الأمريكي، والذي غالبا ما كان عبارة عن الصلصات الثقيلة وإضافة المزيد من الملح لأن هذا ما كان يرغب فيه الزبائن الأمريكيين. "القليل فقط من الأمريكيين أدركوا، أو كانوا يعرفون أن الصين لديها ثقافة الطعام الأكثر تعقيدا في العالم قبل 500 عام على الأقل من تلك التي امتلكها الفرنسيون." حسبما قال عالم الاجتماع وأستاذ دراسات الأغذية بجامعة نيويورك كريشنيندو راي.

المسألة تتعلق أيضا بمن المستفيد من شعبية المطاعم: تشير محررة الطعام داكوتا كيم، إلى أن هناك غالبا اختلافات ضخمة في سهولة بدء عمل بناء على خلفية أصحاب العمل، بما في ذلك الحصول على قروض بنكية وإيجاد مساحة مناسبة لفتح الشركة وكذلك التسويق والدعاية. إذ يستطيع شخص ما غني ولديه علاقات ويعيش في دولة غنية افتتاح عربة طعام لبيع التورتيا المكسيكية. لكن ماذا إذا كانت معرفتهم بكيفية طهي الطعام قد جمعت من مكسيكيين فقراء يشاركون المعلومات عن مطبخهم دون مقابل ولا يحصلون على أي ربح، ولا يستطيعون في الوقت نفسه تأسيس مطعم، هل هذا عادل؟

الفهم والاحترام هي العناصر الأساسية: الإجابة، حسب مقال جريدة الجارديان حول الموضوع، هي ألا تدافع عن التقيد الصارم بالأصالة، لكن أن تكون مهتما ومحترما عند طهي الطعام من ثقافات أخرى، وأن تكون حساسا لأصل الطبق عندما تجرب طهيه. أما داكوتا كيم فتذهب خطوة أبعد من ذلك، إذ تدعو أولئك الذين يستفيدون من السلطة للاعتراف بالامتيازات التي يحصلون عليها، والنظر في تسليط الضوء على الآخرين الذين لم تتح لهم نفس مزاياهم، عن طريق توجيه الدعاية أو جلب المزيد من العملاء لهم على سبيل المثال.

أسرار فن الطهى

فن التقديم، صنع في فرنسا: تناول الطعام الرائع هو تجربة حسية، والتي يمكن وضعها في شكل فني. ولا شيء يجسد ذلك أكثر من "المتر دوتيل" أو رئيس الندلاء بالفرنسية، وهم السادة الحقيقيون في صناعة المطاعم.

الأمر يدور حول التأكد من أن يستمتع الأشخاص بتجربة جيدة، حسبما يشر المتر دوتيل الشهير فريد سيريكس. والذي تعلم من والده، والذي كان خبيرا في تقديم الخدمات الصحية، والذي أثار عمله اهتمام ابنه فريد بقطاع الخدمات والضيافة. أدرك سيريكس الابن من اليوم الأول أن العمل في الضيافة يمكن تقديمه بشكل أفضل من خلال التواصل مع الآخرين والمساهمة بسخاء. "إن قمت بكل ذلك بالشكل الصحيح، سيكون طعم الأكل أفضل،" حسبما يقول سيريكس. وقد أكد العديد من مديري أفضل المطاعم الإنجليزية آراء سيريكس، والذين سردت قصصهم في تقرير بصحيفة الجارديان. بالنسبة لهؤلاء، فإن عملهم أكثر من مجرد وظيفة، إذ ينظر إليه كحرفة ونمط حياة.

للمطبخ التسلسل الهرمي الخاص به: في المطاعم الفاخرة، الطهاة هم فنانون، وغالبا ما يتقاضون أجورا مرتفعة للغاية. مع التدرج على سلم الطهي، غالبا ما يجدون أنفسهم في قمة السلم الاجتماعي. يرأس موظفي المطبخ في المطعم رئيس الطهاة، بينما يكون فتى المطبخ في نهاية السلم الوظيفي. لدى موقع بي بي سي جود فود نصيحة جيدة من الطاهي الحائز على نجمة ميشلان ناثان أوتلو، للمهتمين بالعمل في تلك الصناعة كي يصبحوا مثل الطاهي جوردون رامزي في المستقبل.

لكن لصناعة الطهي جانبها المظلم أيضا. والقليل من المطلعين على الأمور بالمجال عبروا عن ذلك بشكل أفضل من الطاهي الأمريكي الشهير والراحل أنتوني بوردين، والذي صرح ببعض الأسرار النادرة لصحيفة نيويوركر عام 1999. هذا المقال "لا تأكل قبل أن تقرأ هذا" لأنتوني بوردين، ننصح عشاق الطعام بقراءته لتعرف كيف تدار المطاعم من الداخل.

لا تنزعج كثيرا. فلدى عالم محبي الطعام الكثير ليقدموه، إن قمت بالقليل من البحث. في المنتجع الشمالي لمدينة سان سباستيان الإسبانية، وهي وجهة معروفة بتقديم أفضل تجارب الطعام في العالم، فهناك تجد المئات من مجتمعات تذوق الطعام السرية، والتي لا يمكن الدخول إليها سوى بالدعوة. وهناك، يجتمع الأعضاء والضيوف لتجربة المطبخ التراثي للمنطقة، مع القليل من التركيز على الجانب التجاري. وبالقليل من البحث، ستجد أن هناك عالما موازيا للتجارب التي تعتمد على الطعام في أوروبا مع مطبخها المتنوع وغير المحدود.

الأكلات التي نحبها: أفضل اختيارات المطاعم من إنتربرايز

أفضل اختيارات المطاعم من إنتربرايز: نحن فخورون بأن فريقنا من محبي الطعام، ونستمد جزء كبير من طاقتنا في العمل من خلال الطعام الذي يوصله تطبيق "اطلب" مناقشاتنا حول ماذا سنأكل اليوم. ومن الصعب ترشيح عدد قليل من المطاعم، مع وجود عدد كبير من الأماكن الرائعة للأكل في القاهرة، ولكن إليكم بعض أفضل اختياراتنا.

أو باستا: بمجرد فتحك لهذا الباب الأزرق في شارع 26 يوليو بالزمالك، ستجد العديد من الأطعمة الشهية في انتظارك. ففي داخل هذه الغرفة الصغيرة ذات الحوائط الملونة والديكورات الخشبية يوجد روائح ساحرة. فكل طبق يتم إعداده تستخدم فيه مكونات عالية الجودة، تتضمن زيت زيتون من واحة سيوة وطماطم مجففة مزروعة عضويا وجبنة بوفالو موزاريلا مصنوعة يدويا. وبسبب تلك الاختيارات المميزة حصل المطعم على 3 شهادات للجودة من موقع تريب أدفيزور. وسواء كنت من آكلي الخضروات أو من محبي اللحوم أو الأطعمة البحرية فهناك العديد من الاختيارات المناسبة لك. وإذا غلبتك الحيرة يمكنك اختيار "لا في أون روز" المميز. وسيراقبك كبير الطهاة في المطعم بسرية ليتأكد من إعجابك بالطعام، وإذا لم يعجبك الطعام سيقوم بتغيير طبقك في خلال دقائق.

لا تقلل من توقعاتك للمطاعم الشعبية: بالقرب من "سوبيا الرحماني" الشهيرة في السيدة زينب يقع مطعم "الإمام"، الشهير بتقديم أفضل طبق الدجاج المحشي بالأرز في القاهرة. ويقدم المطعم جميع الأطباق المصرية الأساسية بالإضافة للطواجن الصحية. ويعد الإمام أحد أفضل الاختيارات للأكل المصري غير المكلف، فهو مكان مناسب للعائلات والخدمة به جيدة، كما يقع على بعد دقيقتين من مسجد السيدة زينب.

ولا يمكننا أن نفوت ذكر بعض أفضل الاختيارات في المعادي، خاصة حول مقر إنتربرايز. فهناك مطعم لوكالي بشارع 250، والذي يتميز بتصميم مريح ومناسب لوجبة مع الأصدقاء (بمن فيهم الحيوانات الأليفة التي يمكن اصطحابها للمطعم). وبالرغم من قلة الاختيارات، إلا أنها مميزة وتحتوي كل منها على مكونات فريدة ستثير حاسة التذوق لديك. بالإضافة إلى ذلك فكل مكونات الطعام في لوكالي عضوية ومنتجة محليا.

كما أننا من عملاء مطعم تابلا لونا، والذي يعرفه جميع سكان "جمهورية المعادي" عن ظهر قلب. فهذا المكان المليء بالألوان الجذابة افتتح فروعا جديدة له أخيرا في ويست تاون هاب والزمالك. ويقدم المطعم الأطباق من أمريكا الجنوبية مثل الإنشيلاداز وتشيلي كون كارني والأطباق الأخرى. ولا يمكنك أن تفوت طبق التورتا تريس ليتشيس المميزة، وبالهنا والشفا!

خارج القاهرة؟ إليك أفضل مطاعم الأسماك في الإسكندرية: ولا يوجد مطعم مثالي للأسماك في الإسكندرية، فكل له مميزاته. وبشكل عام، بالرغم من الانتشار التجاري لمطعم سمكمك، إلا أنه لا يمكنه أن يخيب آمالك. وقد يكون المطعم مزدحما في عطلة نهاية الأسبوع ولكنه اختيار مناسب للحصول على الطعم السكندري ونسيم البحر المميز. ويعد مطعم بلبع أيضا من أفضل الاختيارات لمحبي الأسماك واللحوم على السواء، كما أن موقعه مناسب للمسافرين من وإلى القاهرة حيث يقع أحد فروعه في بداية الطريق الصحراوي ناحية الإسكندرية. وهناك أيضا مطعم سانتوريني بالنادي اليوناني ومطعم وايت أند بلو، ولكن الموقع والمكان يتفوقان على نوعية الطعام هناك. والجمع بين جودة المكان وجودة الطعام هو أحد أهداف مطعم سي سايد الجديد الذي دخل على خط المنافسة أيضا. ومن بين الأماكن السكندرية الأصيلة أيضا مطعم زفريون الشهير في أبو قير ومطعم زفير في الدخيلة. كما يعد مطعم عبده فرج في بحري من أفضل الأماكن السكندرية الأصيلة التي لا يمكن تفويتها، إلى جانب مطعم سي جل الذي يرجع زواره لذكريات الطفولة.

أطعمة غريبة ولكن رائعة من أنحاء العالم

لا يوجد محدد للذوق في الطعام، فنحن كبشر لدينا أذواق مختلفة قد تكون مألوفة لدى البعض وغريبة على البعض الآخر، وأحيانا مقززة. فهناك آكلو الحشرات (سواء كانت مقلية أو متبلة بالبهارات) في تايلاند وهناك آكلو الحلزون (الذي يطهى في الزبدة والثوم ويقدم في المطاعم الراقية) في فرنسا، وأيضا لحم التمساح (الذي يعتبر من الأطعمة الفاخرة أيضا) في أستراليا، والأفعى ذات الجرس (التي تقدم مقلية) في الولايات المتحدة. فالعالم مليء بالأطباق التي تثير إعجاب البعض ولا يفهمها الآخرون.

ومن بين الأطباق الأكثر غرابة قلب الكوبرا واليرقات: فهذه التدوينة تتضمن 50 من أغرب الأطباق حول العالم والتي تثبت أنه لا يمكننا أن نحكم على أطباق ثقافات أخرى بأنها غريبة. ولكن تجدر الإشارة إلى أن بعض الأطباق قد تثير اشمئزاز البعض الآخر مثل الجبن باليرقات في إيطاليا، وقلب ثعبان الكوبرا في فيتنام (والذي يتبعه شرب كأس من دماء الثعبان)، وجنين البط في الفلبين ويرقات ويتشتي في أستراليا، وأغلبها تعد من الأطباق الفاخرة، ولكن شكرا لا نرغب في تناول الطعام اليوم.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).