الجمعة, 6 أغسطس 2021

الموسم الكروي يبدأ بزلزال ميسي

البداية

ثروتك هو موجز من إنتربرايز مخصص لك: لقيادات الشركات ورواد الأعمال الذين يعرفون أن الوقت لا يعني المال، ولكن الوقت والمال مواد أولية للأمور الأهم في الحياة وعلى رأسها عائلتك.

مرة واحدة في كل شهر، بالشراكة مع أصدقائنا في قطاع إدارة الثروات بالبنك التجاري الدولي CIB Wealth، سنقدم لك مجموعة مختارة من الأفكار والنصائح والقصص الملهمة، والتي ستساعدك على الاستفادة من وقتك بالقدر الأكبر، وتحسين ثروتك، وبناء حياة أفضل مع من تحب.

وكما هو الحال دائما، يسعدنا الاستماع إلى قرائنا. أرسل لنا أفكار لقصص، أو ملحوظات، أو نصائح، أو اقتراحات، على البريد الإلكتروني editorial@enterprise.press.

الموسم الكروي 2022/2021

لقد حان الوقت: ألا ترون أنه من الغريب أنه على مدى 3 سنوات أو أكثر هي عمر نشرة "ثروتك"، لم نصدر أبدا عددا متخصصا في كرة القدم؟ نعم، كان هناك عدد عن كأس الأمم الأفريقية 2019، لكن البطولة كانت حدثا مهما لمصر لدرجة أن حتى غير المهتمين بكرة القدم كانوا يتحدثون عنها. لقد كانت فترة مليئة بمشاعر الوطنية بطريقة لن نصل إليها أبدا بمتابعة الكرة الأوروبية، مهما كان عدد الأهداف التي سجلها محمد صلاح.

لنبدأ مباشرة ودون مزيد من التفاصيل: إليكم عدد كرة القدم الذي يأتي قبل أسابيع قليلة من بداية الموسم الجديد، والذي نعيد النظر خلاله في الأحداث التي وقعت أثناء الموسم الماضي، ونلقي نظرة على التغيرات الضخمة التي تشهدها كرة القدم الإسبانية، وكذلك على ما يحدث في سوق الانتقالات. لدينا أيضا كل ما يلزمكم معرفته عن الدوريات الثلاث الأكثر تنافسية في أوروبا: الإنجليزي، والإسباني، والإيطالي (نعتذر لمشجعي الدوري الألماني والفرنسي، فبطولات "الفريق الواحد" ليست مثيرة للاهتمام).

أما لو كانت كرة القدم على رأس قائمة "الأشياء التي لا أهتم بها"، فدعونا نفتتح العدد بمجموعة من أعظم الأهداف في التاريخ (شاهد 9:59 دقيقة).

كيف وصلنا إلى هنا

موسم 2020-2021 كان واحدا من أكثر الفترات اضطرابا في كرة القدم في العالم في ذاكرتنا الحية. كانت جائحة "كوفيد-19" تبدأ في فرض تأثيرها على العالم، إذ أغلقت الملاعب وأحدثت أزمات مالية صادمة داخل حتى أغنى الأندية في العالم. تعرضت الفرق المهيمنة للإقصاء واستبدلت بأندية جديدة تتطلع لحصد ألقاب الدوري الوطني. وهددت محاولة إنشاء دوري السوبر الأوروبي، على الأقل لمدة 48 ساعة، بقلب ما يزيد عن 100 عام من تقاليد كرة القدم رأسا على عقب، ما جعل كرة القدم تتصدر عناوين الصحف والمواقع الإخبارية العالمية. وهذه هي الأحداث التي شكلت موسم 2020-2021.

رسمت الجائحة الكثير من ملامح الموسم الماضي: استمر تأثير جائحة "كوفيد-19" في موسم 2020-2021 حيث لا تزال مباريات كرة القدم تُقام في ملاعب مُفرغة ولا تزال الأسئلة بشأن المستقبل المالي للأندية تلوح في الأفق. وجهت الجائحة ضربة كبيرة إلى تقييمات اللاعبين التي شهدت انخفاض القيمة الإجمالية لأهم 500 لاعب كرة قدم بنسبة 10% بين فبراير 2020 ويناير 2021، وفق تقرير شركة كي بي إم جي (بي دي إف). أدى انخفاض عدد الجماهير في الملاعب إلى تقليص عائدات التذاكر واتفاقيات التسويق، ما جعل الكثير من العبء المالي للجائحة يقع على عاتق الأندية الفردية. من المقرر أن تخسر الصناعة بأكملها نحو 9 مليارات يورو من العائدات هذا العام، إذ تتحمل الأندية الكبرى الجزء الأكبر من الإيرادات المفقودة البالغة 7.2 مليارات يورو. واستطاعات الأندية تجنب خسارة ملياري يورو إضافية عندما قرروا تأجيل بطولة يورو 2020 بدلا من إلغائها تماما، والتي عُقدت خلال يونيو ويوليو هذا العام.

واختل النظام في بعض أكبر دوريات كرة القدم الأوروبية: فشل باريس سان جيرمان، واحد من أغنى الأندية في العالم، في إحراز لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم في نتيجة صادمة شهدت تتويج نادي ليل، الذي احتل المركز الرابع العام الماضي، باللقب. وكانت تلك أول خسارة لباريس سان جيرمان للقب منذ 2017 وأول فوز لنادي ليل منذ عشر سنوات. وفي إيطاليا، عانى يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم العام الماضي، من هزيمة نادرة على أرضه أمام ميلان في مباراة كادت تسفر عن إخفاقه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عقد من الزمان. واحتل الفريق المركز الرابع وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بفارق نقطة واحدة. في إسبانيا، لم يفز أي من ريال مدريد أو برشلونة بالدوري الإسباني هذا العام، إذ فاز أتلتيكو مدريد بأول لقب له منذ سبع سنوات.

لكن في أماكن أخرى.. سارت الأمور كالمعتاد: في ألمانيا فاز بايرن ميونيخ بلقبه التاسع على التوالي في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا)، فيما في المملكة المتحدة، تُوج مانشستر سيتي بلقبه الخامس في تسع سنوات على الرغم من البداية الصعبة للموسم.

سيطرت حالة الجدل حول دوري السوبر الأوروبي على نهاية الموسم: أشارت الفكرة، التي قادها بنك جي بي مورجان تشيس ومالكو ريال مدريد ومانشستر يونايتد وليفربول ويوفنتوس، إلى تشكيل دوري مغلق ومنفصل عن قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حيث تحظى الأندية الغنية في القارة الأوروبية بفرصة اللعب أمام بعضها البعض سنويا في مسابقة أوروبية مربحة تدر مليارات الدولارات. وجرى إقناع برشلونة وأتلتيكو مدريد وإنتر ميلان وميلان ومانشستر سيتي وتشيلسي وتوتنهام وأرسنال بالانضمام للفكرة، وأُعلن عن الدوري بصورة انفرادية في أبريل.

صعود سريع وانهيار أسرع: أثارت أنباء فكرة إنشاء دوري السوبر الأوروبي موجة غضب لدى مشجعي كرة القدم حول العالم وحالة من التمرد في المملكة المتحدة، منددين بجشع الدوري والتخلي عن التقاليد. وإثر الاحتجاجات المتصاعدة والتشجيب القوي غير المتوقع في وسائل الإعلام الرياضية، انسحب تشيلسي ومان سيتي بعد 48 ساعة فقط من الإعلان عن دوري السوبر، الأمر الذي عجل بحالة تخلي جماعي من المشاركين في الدورين وانهيار الفكرة.

جاء قرار تشكيل الدوري بعد عام صعب لمعظم الأندية التي عانت من خسائر الإيرادات والملاعب الخاوية وخسارة اتفاقيات الرعاية. كان من الصعب تفويت فرصة الحصول على مبلغ أساسي قدره 400 مليون دولار لكل نادي من الأندية المؤسسة، إضافة إلى دخل مضمون من مبيعات حقوق البث الخاصة بالدوري. يأتي ذلك أيضا إلى جانب الشعور المتزايد لدى النخبة المالكة للأندية بأن وضع الفرق القوية في دوري واحد سيدر دخلا قد ينقذ الجميع من الوضع الناجم الجائحة، وفق رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز. لا يزال ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، الذين يعانون من أزمات مالية وكانوا يعتمدون على الدوري لتخفيف أعبائهم المالية، متمسكين بأن فكرة إنشاء دوري السوبر الأوروبي قابلة للتطبيق. أُلغيت جميع الإجراءات ضد الأندية الثلاثة وجرى قبولهم للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

موسم الانتقالات

ميسي يتخلى عن برشلونة بعد 18 عاما: بعد مسيرة أسطورية صنعت شعبية جديدة للنادي الكتالوني، قرر اللاعب "الأعظم على الإطلاق" البحث عن وجهة جديدة في سنواته الأخيرة في ملاعب كرة القدم. وقال برشلونة في بيان صحفي مساء أمس "يأسف الطرفان بشدة أن رغبات اللاعب والنادي لن تتحقق". وهكذا نشهد اليوم نهاية عصر وأرقام أسطورية حققها ليونيل ميسي في أسبانيا وقد لا نرى مثلها لعقود مقبلة. وكان ميسي قد ألمح إلى خلافه الجذري مع النادي منذ بيع نيمار، والقيادة السيئة لإدارة النادي في عهد الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو. وتحدث ميسي عن عدم رضاه على القرارات التي يتخذها النادي في مقابلة مع موقع جول (شاهد 18:40 دقيقة). ولكن رغم رحيل بارتوميو وقدوم خوان لابورتا، لم يستطع برشلونة الحفاظ على أهم لاعب في تاريخ النادي، في ظل استمرار التخبط فنيا وإداريا وماليا.

إلى أين يذهب ميسي ومن يتحمل راتبه؟ رغم انتقاله الحر، وفي عمر الـ 34، سيكون الحصول على خدمات ميسي أمرا مكلفا للغاية، حتى على أكثر الأندية ثراء، وخاصة باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي، الأقرب حسب التكهنات والتمنيات السابقة لضم الأرجنتيني. ولكن السيتي أنفق لتوه 100 مليون إسترليني لضم نجم وسط أستون فيلا والمنتخب الإنجليزي جاك جريليش، في أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي. وبات من الصعب على بطل الدوري الإنجليزي وملاكه الإمارتيين إنفاق المزيد هذا الصيف لضم ميسي الذي قد لا يحتاجه فنيا، ولكن ختام ليونيل لمسيرته إلى جوار مدربه المفضل جوارديولا، ربما سيصنع شعبية غير مسبوقة يحتاجها بشدة أزرق مانشستر.

ما الذي يحدث في برشلونة؟ مع تجاوز ديون العملاق الكتالوني مليار دولار، وجد النادي نفسه مضطرا لخفض النفقات بشكل كبير، وبالتحديد في ما يتعلق برواتب اللاعبين. ويحاول برشلونة الآن التخلص من بعض لاعبيه الذين يتلقون رواتب عالية وخفض أجور آخرين، في محاولة للامتثال للوائح الدوري الإسباني بشأن سقف الرواتب. هناك الكثير من الأحاديث عن المهاجم أنطوان جريزمان الفائز بكأس العالم 2018 مع فرنسا، والذي يقال إن راتبه الأسبوعي يتجاوز 410 آلاف يورو، وبالتالي يحاول النادي بيعه للاستفادة من العائد المادي. بعض التقارير تشير إلى أن برشلونة يجري محادثات مع أتليتكو ​​مدريد الفريق السابق لجريزمان، بينما أشارت تقارير أخرى إلى اهتمام يوفنتوس، واتجهت غيرها إلى تأكيد أن اللاعب يرفض المغادرة.

صدق أو لا تصدق: أبرم برشلونة مجموعة كبيرة من التعاقدات الجديدة، لكن الدوري الإسباني لن يسمح لهم بالانضمام إلى النادي حتى يتمكن من حل أزمة الرواتب، وهو ما يطرح تساؤلا بشأن ما إذا كان بإمكان سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي السابق والجناح الهولندي ممفيس ديباي والمدافع البرازيلي إيمرسون اللعب للنادي الموسم المقبل.

ومع انتهاء بطولتي أمم أوروبا وكوبا أمريكا، يبدأ موسم الانتقالات في الاشتعال. فقبل أسبوعين فقط على بدء الدوريات الأوروبية، و3 أسابيع ونصف على انتهاء فترة الانتقالات في 31 أغسطس، تنشط الأندية لاجتذاب اللاعبين الذين تحتاج إليهم لتدعيم صفوفها.

ما بين باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد: يبدو أنه ميركاتو ناجح حتى الآن بالنسبة للناديين الفرنسي والإنجليزي، فالأول نجح في ضم بعض أفضل لاعبي أوروبا بأسعار بخسة. أولى صفقات باريس كانت أسطورة ريال مدريد وأحد أفضل مدافعي العالم، سيرجيو راموس، وتلاه جيانلويجي دوناروما، الذي اختير كأفضل لاعب في يورو 2020، وهو أحد أفضل حراس المرمى في العالم رغم أنه لا يزال في الـ 22 من عمره. الملاحظة المهمة هنا أن كلا اللاعبين وقع للنادي الفرنسي مجانا بعد انتهاء عقديهما مع ريال مدريد وميلان، وبهذا لم يضطر ملاك باريس سان جيرمان لدفع سنت مقابل التعاقد مع اثنين من أفضل لاعبي القارة. وبالإضافة إلى هذا، نجح النادي في التوقيع مع الظهير المغربي الشاب أشرف حكيمي من إنترميلان الإيطالي مقابل 60 مليون يورو.

في مانشستر، نجح الشياطين الحمر في سد اثنتين من أكبر الثغرات لديهم بالتعاقد مع جادون سانشو من بوروسيا دورتموند مقابل 73 مليون جنيه إسترليني، والمدافع الفرنسي رافاييل فاران من ريال مدريد بمبلغ 50 مليون يورو.

لعبة الكراسي الموسيقية مستمرة: بعد إقالة جوزيه مورينيو من الإدارة الفنية لفريق توتنهام الإنجليزي بعد 17 شهرا، انتقل المدرب البرتغالي إلى الدوري الإيطالي لتدريب روما. وغادر جوليان ناجلسمان فريق لايبزج إلى بايرن ميونيخ خلفا لهانسي فليك، ​​الذي سيتولى تدريب المنتخب الألماني. إيفرتون خسر كارلو أنشيلوتي لصالح ريال مدريد، فاتخذ قرارا بتعيين الإسباني رافاييل بينيتيز، الذي طالما عادته جماهير الأزرق خلال السنوات الست التي قاد فيها الجار والعدو ليفربول.

إلى أين يذهب هاري كين؟ رغم أنه واحد من أفضل مهاجمي العالم، فإنه لم يفز بأي بطولات خلال مسيرته، ويريد الرحيل إلى ناد ينافس على البطولات الكبرى، وهو ما نقله بوضوح إلى إدارة النادي اللندني. لكن عددا قليلا من الأندية يمكنها تحمل سعر كين (يقال إنه في حدود 150 مليون جنيه إسترليني)، فإلى أين يرحل؟ من المستبعد انتقال قائد المنتخب الإنجليزي إلى المنافس تشيلسي، أما باريس سان جيرمان فلديه كيليان مبابي ونيمار وإيكاردي، بينما ليس من المرجح أن ينفق مان يونايتد هذا المبلغ بعد الصفقات الكبرى التي أبرمها بالفعل، وبالتالي لا يتبقى سوى مان سيتي الذي يفتقد المهاجم الكلاسيكي بعد رحيل أجويرو إلى برشلونة. المؤكد أن الملاك الإماراتيين لديهم القوة المالية اللازمة للحصول على اللاعب، فيما تستمر الشائعات منذ أسابيع بأنهم يجهزون عرضا قريبا.

ولكن كين اتخذ قراره: رغم هاري كين حضور التدريبات مع ناديه توتنهام خلال الأيام الماضية، حسبما ذكرت سكاي سبورتس، في مؤشر جديد أن اللاعب فاض به الكيل مع إدارة النادي التي يقول أنها خلفت وعودها معه بالسماح له بالرحيل هذا العام. ويريد كين الواثق من قدراته كأحد أعظم الهدافين في العصر الحالي، الحصول على أي بطولة بدلا من البقاء مع السبيرز الذين لم يحققوا أي بطولة منذ زمن بعيد.

وبما أننا أشرنا إلى مبابي.. لا يبقى في عقد النجم الفرنسي الشاب مع باريس سوى موسم واحد فقط، وتشير التقارير إلى أنه لا يريد التجديد، مما يضع النادي في مأزق: هل يضطر لبيع اللاعب خلال الصيف للحصول على أفضل استفادة مادية، أم يضطر لتركه مجانا في الموسم المقبل؟ معظم الصحفيين الرياضيين يفترضون أن ريال مدريد سيكون الوجهة التالية لمبابي، سواء هذا الموسم أو الذي يليه. ولكن نظرا لسوء الوضع المالي في مدريد، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان النادي سيتمكن من تدبير الأموال اللازمة للصفقة بالإضافة إلى الراتب.

لا ميركاتو دون بول بوجبا: يبدو أن لاعب الوسط الفرنسي لا يزال يفكر في الرحيل عن أولد ترافورد، وتشير بعض التقارير إلى اهتمام باريس سان جيرمان بالحصول على توقيعه. ينتهي عقد بوجبا بنهاية الموسم القادم أيضا، وبهذا يقع مانشستر يونايتد في خطر السماح له بالمغادرة مجانا بعد أن دفع مقابله 90 مليون جنيه إسترليني قبل بضع سنوات. لكن مع تبدل الوضع بوصول مواطنه الفرنسي رافايل فاران، وإظهار إدارة النادي مزيدا من الطموح في سوق الانتقالات، ربما يتغير رأي بوجبا، وربما تنجح الإدارة في تأمين مطالبه هو ووكيل أعماله مينو رايولا.

enterprise

لعملاء CIB Wealth. يقدم CIB لكم خدمات Concierge بالساحل الشمالي هذا الصيف: اصطحب خدمات Concierge الفاخرة معك في إجازتك الصيفية، واستمتع بعطلتك على البحر.

تقدر بهذه الخدمات إتمام مشاويرك المختلفة في الساحل الشمالي والقاهرة والإسكندرية، بما في ذلك الاعتناء بالحدائق، إدارة وصيانة المنازل، دفع الفواتير، نقل الأثاث، ترخيص وإصلاح وتنظيف السيارات، إضافة إلى خدمات الطوارئ لك ولعائلتك.

استمتع مع CIB Wealth بالخدمات الترفيهية المميزة لملائمة نمط حياتك، الخدمات مختارة من أجلك، وتشمل شراء الهدايا والبقالة، التخطيط للحفلات والمناسبات وحجز المنتجعات الصحية ومدرب اللياقة البدنية الشخصي، والاعتناء بالحيوانات الأليفة وحجز الفنادق والمطاعم الفاخرة. اكتشف مفهوم الرفاهية مع CIB Wealth.

يمكن لعملاء CIB Wealth أيضا الحصول على تجربة فاخرة هذا الصيف من خلال شراكاتنا الحصرية: بصفتك من عملاء CIB Wealth، استمتع بالمزايا المخصصة والعروض الحصرية في Carlos Hacienda Red، وThe Lemon Tree& Co. Hacienda White، وLe Sidi Boutique Hotel & Resturant Hacienda Bay، وVilla Coconut El Gouna، وGalambo Hacienda White، وSeashell.

تخلص من أي ضغوط وأقضي إجازة ممتعة مليئة بأوقات سعيدة ومميزة مع عائلتك وأحبائك، وCIB Wealth ستعتني بكل شيء.

ابدأ الآن واتصل بـ Les Concierges Egypt على 201022881110+

تطبق الشروط والأحكام.

رقم التسجيل الضريبي: 949- 891- 204.

أبناؤنا في الخارج

المصريون يجعلوننا نشعر بالفخر: المصريون يعشقون كرة القدم، وهذا ليس بسر. وهناك دلائل عدة على ذلك ابتداء من لاعب كرة القدم عز الدين بهادر البالغ 74 عاما الذي رفض الاعتزال وسجل في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية كأكبر لاعبي كرة القدم المحترفين سنا في التاريخ، وحتى المشهد المألوف لازدحام جميع المقاهي لمشاهدة مباريات كرة القدم. لدينا مشجعون متعصبون للأهلي والزمالك، لكن يوحدهم جميعا محمد صلاح، الذي جعل ليفربول ضمن أكبر النوادي شعبية في مصر، وأصبحت مباريات الدوري الإنجليزي تتسبب في زحام بمقاهي مصر من شمالها إلى جنوبها.

أين نجومنا المصريين في الدوري الإنجليزي الآن؟ يبدو أن صلاح مستعد لمواصلة مسيرته الأسطورية مع ليفربول، إذ أفاد الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو في وقت مبكر من يوليو أن النادي أجرى محادثات مع اللاعب المصري لتجديد عقده الذي ينتهي عام 2023. وأشارت تقارير سابقة إلى أن باريس سان جيرمان ويوفنتوس مهتمان بالتعاقد مع صلاح، لكن لم يجر تأكيد أي من هذه الأنباء حتى الآن. وأشارت تقارير أخرى مارس الماضي إلى أن صلاح ربما يكون منفتحا على الانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة. وبالنظر إلى الوضع المالي المتردي لبرشلونة، فإن ريال مدريد لديه فرصة أكبر لضم صلاح، وأشارت تقارير إلى أن النادي أضافه إلى القائمة النهائية للاعبين الذين يرغب في ضمهم في حالة لم يتمكن من التعاقد مع مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي. لكن ليس هناك تقارير مؤكدة حول أن انتقال صلاح إلى العاصمة الإسبانية وشيكا، ما يعني أنه على الأرجح سيظل في ليفربول لعام آخر على الأقل.

يرغب محمد النني في البقاء في أرسنال ويجري محادثات حاليا لتجديد تعاقده مع النادي قبل انتهائه الصيف المقبل. تشير تقارير غير مؤكدة أيضا إلى إحتمالية عودة النني إلى تركيا للانضمام مرة أخرى إلى بشكتاش، لكن من غير المرجح أن يرغب أرسنال في التخلي عن لاعب وسط آخر، إذ يبدو أن جرانيت تشاكا في طريقه إلى روما وداني سيبايوس عاد إلى مدريد.

غاب محمود تريزيجيه، لاعب أستون فيلا، عن الملاعب لفترة الآن بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة الموسم الماضي. ورغم أنه من غير المرجح أن يكون متاحا لبدء الموسم الجديد، إلا أنه لا يوجد سبب كبير يشير إلى أنه قد يغادر ناديه.

ومن اللاعبين أيضا: انضم المهاجم المصري الناشئ صلاح باشا إلى نادي أودينيزي في الدوري الإيطالي الموسم الماضي. وتعاقد اللاعب البالغ 18 عاما مع أودينيزي بعد أن كان ضمن قطاع الناشئين بالنادي الأهلي عام 2018، ليصبح ثاني مصري يلعب مع النادي الإيطالي بعد أسطورة الزمالك حازم إمام. وفي هذه الأثناء، يلعب عمر مرموش البالغ 22 عاما حاليا لدى نادي فولفسبورج بالدوري الألماني. لا يزال ممروش في بداياته أيضا، إذ لعب ست مباريات خلال مسيرته الكروية في الدوري الألماني منذ انضمامه إلى النادي عام 2017.

الملكة المصرية: تصدرت سارة عصام عناوين الصحف في عام 2017 بعد تعاقدها مع ستوك سيتي لتصبح أول امرأة مصرية وعربية تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات. لعبت عصام مع المنتخب المصري في سن الـ 16 عاما ضمن منافسات كأس الأمم الأفريقية للسيدات عام 2016 كمهاجمة للفريق وأطلق عليها حينها "الملكة المصرية. ورغم أن عصام تتلقى عروضا مختلفة من فرنسا ومالطا وإسبانيا، إلا أنها سعيدة بالبقاء في المملكة المتحدة الآن. يمكنكم قراءة المقابلات التي أجرتها مع كينج فوت وهير فوتبول هاب.

الدوري الإنجليزي

الفائز باللقب: أغلب التوقعات تشير إلى تحقيق مانشستر سيتي لقبه الخامس في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. الفريق السماوي تمكن من إحراز اللقب العام الماضي دون اللعب بمهاجم صريح في معظم المباريات. ورغم أن مانشستر يونايتد وتشيلسي يعملان على تدعيم تشكيلتيهما، وأن حال ليفربول سيتغير مع عودة فيرجيل فان دايك، فإن القوة والعمق اللذين يتمتع بهما فريق سيتي يدعمان حظوظه في الفوز. ناهيك باحتمال أن يحطم النادي الأرقام القياسية في إنجلترا لو نجح في الحصول على توقيع هاري كين وجاك جريليش، وهو ما يمكن أن يؤمن فوزا سهلا باللقب. التوقع: المركز الأول.

خيبة الأمل: يسير توتنهام في الاتجاه المعاكس لسيتي، فمنذ وصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وافتتاحه ملعبا جديدا بقيمة مليار جنيه إسترليني في نفس العام، وتنفيذ أمازون فيلما وثائقيا عن الفريق، فإنه يسير من سيئ لأسوأ خلال الموسمين الماضيين. وبدلا من تحقيق طموحاته بالتواجد ضمن الصفوة الأوروبية، صار في خطر العودة مرة أخرى إلى فرق منتصف الجدول.

اضطرابات إدارية وفي غرف الملابس: بعد رحيل مورينيو في أواخر الموسم الماضي، اتسمت عملية البحث عن بديل له بالفوضى. دخل ملاك النادي مفاوضات مع قائمة طويلة من المدربين، لكن كل المفاوضات انهارت في النهاية. وبدلا من انتداب أحد أصحاب الأسماء الثقيلة في أوروبا مثل أنطونيو كونتي أو جوليان ناجلسمان، انتهى الأمر بالنادي إلى مدرب ولفرهامبتون السابق ذي العقلية الدفاعية نونو إسبيريتو سانتو، وهي خطوة لا تتناسب أبدا مع طموحات توتنهام القارية.

أزمة هاري كين: صرح اللاعب في نهاية الموسم الماضي بكل وضوح أنه يريد الرحيل للفوز بالألقاب. ورغم أن الأحوال المادية للأندية الكبرى لا تتحمل السعر الذي يقال إن توتنهام حدده لكين، فإن خسارة قائد الفريق ستكون ضربة قوية للنادي الذي كان قبل سنوات قليلة قبلة بعض أفضل المواهب في أوروبا. التوقع: المركز الثامن.

الحصان الأسود: ليس من الشائع أن تحقق الفرق الصاعدة بداية قوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هناك أمثلة قليلة منها نوتنجهام فورست في موسم 1995/94، وبرمنجهام سيتي في 2010/09، وواتفورد في 2016/15، وشيفيلد يونايتد في 2020/19. لكن هناك أسبابا قوية للاعتقاد بأن برينتفورد لديه ما يلزم للبقاء في الدرجة الأولى. فبقيادة الخبير الإحصائي والنائب السابق لرئيس بنك أمريكا ماثيو بنهام، شرع النادي على مدى السنوات القليلة الماضية في تنفيذ النسخة الخاصة به من فيلم Moneyball، باستخدام التحليلات والذكاء المالي لانتشال نفسه من الدرجة الثالثة إلى الدوري الممتاز. ومن خلال اكتشاف المواهب الشابة من الأندية الصغيرة في أوروبا، حقق برينتفورد أرباحا جيدة في سوق الانتقالات بشراء لاعبين صغار وبيعهم إلى أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي نفس الوقت الحفاظ على الهيكل الأساسي للفريق. وفي سبيل مواصلة النادي أسلوبه الذكي في كشف المواهب، عليه أن يتمكن من تفادي الهبوط هذا الموسم. التوقع: المركز الثالث عشر.

الهابط: لا شك أن المدير الفني ستيف بروس تجاوز معظم التوقعات العام الماضي ونجح في إبقاء نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز. بالطبع لم تكن التوقعات عالية من الأصل، خاصة بعد رفض رابطة الدوري محاولة الاستحواذ عليه من قبل العائلة المالكة في السعودية، مما خيب آمال الجماهير التي كانت تمني نفسها بالتخلص من المالك مايك آشلي، الذي لا يحظى بالقبول بينهم. لكن ليس من المتوقع أن يحافظ بروس على الفريق في الدوري خلال الموسم المقبل، بعد أن مر بأوقات عصيبة في الموسم الماضي وكان قريبا جدا من مناطق الهبوط. غالبا ما بدا الفريق غير متماسك وليست لديه أفكار هجومية، وهو ما قد يدفع النادي إلى الدرجة الثانية. أضف إلى هذا أن آشلي لم يغير أسلوب التقتير الذي يدير به النادي، إذ لم يوقع مع أي لاعبين حتى الآن خلال فترة الانتقالات الحالية. ومع تدعيم الأندية الأخرى صفوفها، نعتقد أن نيوكاسل سيعود إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم. التوقع: المركز الثامن عشر.

أهم خمسة أخبار في شهر يوليو

الدوري الإسباني

المُنتصر: نعتقد أن أتلتيكو مدريد سيحقق هذا العام أولى انتصاراته الدورية منذ خمسينيات القرن الماضي خلال موسم الدوري الإسباني 2021-2022 بسبب الفوضى التي يمر بها أكبر منافسيه. بعد تتويجه باللقب العام الماضي وفوزه على منافسيه بالبلاد، من الصعب رؤية أي نادي يشكل تحديا أمام نادي أتلتيكو مدريد هذا الموسم، خاصة وأن برشلونة وريال مدريد أُجبروا على تقليص فرقتهما إلى حد كبير.

يبدو أن هناك فرصة قوية أخرى لأتلتيكو مدريد الذي عادة ما يتمتع بالذكاء في سوق انتقالات اللاعبين. رغم أنه لم يبرم أي تعاقدات بعد، إلا أنه من المحتمل أن يعود أنطوان جريزمان إلى ملعب أتلتيكو مدريد، ميتروبوليتانو، مغادرا برشلونة الذي يعاني من أزمات مالية. ومن المهم للنادي الاحتفاظ بالظهير الأيمن كيران تريبير ولاعب الوسط ساؤول نيجيز وسط شائعات عن اهتمام النوادي الإنجليزية بكلا اللاعبين. المركز المتوقع: الأول.

خيبة الأمل: لست بحاجة إلى كرة سحرية للتنبؤ بأن موسم 2021-2022 سيكون من أصعب المواسم لنادي برشلونة منذ وقت طويل. وضعت أعوام من سوء الإدارة المالية النادي في موقف محفوف بالمخاطر إذ أنه في حاجة إلى إلغاء 200 مليون يورو من فاتورة الأجور للامتثال بالحد الأقصى للأجور المخفضة وتسجيل اللاعبين الجدد للموسم الجديد. هناك تقدما في هذا الشأن، لا شك في ذلك، إذ وافق اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي على خفض أجره بنسبة 50%، وخروج أنطوان غريزمان المخطط له (الذي تشير تقارير أنه يتقاضى ما يقرب من 700 ألف يورو أسبوعيا في ملعب كامب نو) سيقطع شوطا طويلا حتى تمتثل برشلونة. لكن النادي لا يزال أيضا يتفاوض بشأن خفض الأجور مع لاعبين مهمين آخرين مثل جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وصامويل أومتيتي وميراليم بيانيتش وربما لا يزال يتعين عليه السماح لأي من اللاعبين بإنهاء تعاقداتهم، إذ من المتوقع أن يغادر اللاعبين ذوي الأجور المرتفعة مثل فيليبي كوتينيو وصامويل أومتيتي وميراليم بيانيتش. وبصورة عامة، سيكون موسما صعبا لبرشلونة حتى مع استمرار ميسي مع النادي، ولن نتفاجأ ونحن نشهد كيف يكافح النادي لإحراز أي من المراكز الأربعة الأولى. التوقع: المركز الرابع.

الانحدار: سيجد نادي إلتشي صعوبة في البقاء في الدوري الإسباني هذا الموسم، بعد أن نجا بصعوبة خلال الدوري العام الماضي. ظل النادي في الدوري الإسباني- الدرجة الثانية خلال معظم مسيرته، لكنه استطاع الترقي من الدرجة الثانية لكرة القدم الإسبانية خلال موسم 2019-2020. وعانى الفريق للعودة إلى الدوري الإسباني العام الماضي، إذ فاز بثماني مباريات فقط من أصل 38 مباراة، وخسر 18 مباراة، وتجنب الهبوط بصعوبة بفارق نقطتين فقط. التوقع: المركز التاسع عشر.

الدوري الإيطالي

المُنتصر: على الأرجح ستعود الأمور إلى وضعها الطبيعي في الدوري الإيطالي خلال موسم 2021-2022. وتلقائيا، سيكون يوفنتوس أكبر المستفيدين من تراجع أداء إنتر ميلان بطل الدوري العام الماضي. وبعد الموسم المخيب للآمال العام الماضي الذي شهدنا خلاله تورينو على وشك خسارة التأهل لدوري أبطال أوروبا، يريد يوفنتوس تحقيق انتصارات والعودة إلى الساحة التي شهدت فوزه بتسعة ألقاب متتالية في الدوري.

يقع الكثير من اللوم على سوء أداء يوفنتوس العام الماضي على عاتق المدير الفني أندريا بيرلو الذي لم تكن قدراته الإدارية على نفس مستوى مهاراته الكروية. وبعد نهاية الموسم، أقال النادي بيرلو ليحل محله ماسيميليانو أليجري، الذي قاد الفريق إلى إحراز خمس ألقاب في الدوري والفوز بكأس إيطاليا أربع مرات بين 2014 و2019.

وضع النادي المالي: على الرغم أنه لا يواجه وضعا ماليا سيئا مثل الذي يمر به برشلونة، إلا أن النادي أعلن عن خسائر قياسية بقيمة 185 مليون يورو في موسم 2020-2021 والتي من المحتمل أن تحد من نشاطه في سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف. وتدور الشائعات حول أن يوفنتوس قد يقرر رحيل كريستيانو رونالدو الذي رغم كونه أفضل هداف في الدوري، إلا أنه لم يعد صغيرا في السن. وتشير تقارير إلى أنه يُكلف النادي أجرا يبلغ أكثر من 32.7 مليون يورو سنويا. سيؤدي الاستغناء عن رونالدو إلى تخفيف جزء كبير من فاتورة أجور النادي، ما سيسمح له بالتعاقد مع لاعب خط وسط نادي ساسولو مانويل لوكاتيلي الذي جعل العالم ينبهر بإيطاليا خلال يورو 2020 ومهاجم مان سيتي جابرييل خيسوس. التوقع: المركز الأول.

خيبة الأمل: بعد أن تُوج بلقب الدوري منذ أكثر من عشرة أعوام، سيشهد إنتر ميلان موسما مختلفا. أولا، يتعين على النادي التكيف دون مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي الذي كان العقل المدبر لحصول النادي على اللقب على نحو غير متوقع العام الماضي. بعد أيام قليلة من تتويجه باللقب، تقدم كونتي باستقالته بسبب خلافات حول خطط النادي لبيع لاعبين من النادي بـ 80 مليون يورو. حل سيموني إنزاجي محل كونتي، وتمكن إنزاجي في وقت سابق بميزانية محدودة من قيادة لاتسيو إلى دوري أبطال أوروبا العام الماضي وفوزه بكأس إيطاليا في 2018-2019.

الأهم من مصير إنتر هذا الموسم هو ما إذا كان ملاك النادي ينوون الاستمرار في بيع كبار اللاعبين. هناك إشارات مبكرة على أن النادي لن يشهد خروجا جماعيا لأفضل لاعبيه. فبعد بيع أشرف حكيمي، لم يعلن النادي رحيل مزيد من اللاعبين حتى الآن. ورغم أن عجلة الشائعات بدأت في الدوران بشأن مصير مهاجم الفريق روميلو لوكاكو، فإن إنتر لا يزال صامدا، فيما أشارت تقارير إلى أنه حدد سعر مهاجمه البلجيكي عند 120 مليون يورو في حالة رغبة تشيلسي في التعاقد معه مجددا. التوقع: المركز الثالث.

الحصان الأسود: نعم، صار الجميع ينظرون إلى مورينيو الآن باعتباره "راحت عليه"، لكن ليس من الحكمة أبدا المراهنة ضد المدرب "السبيشال وان". يعود البرتغالي إلى إيطاليا للمرة الأولى منذ رحيله عن إنتر في 2010، لكن لقيادة فريق روما الذي تراجعت نتائجه كثيرا في السنوات الأخيرة. فبعد حلوله ثانيا وبفارق 4 نقاط فقط خلف يوفنتوس الفائز بلقب السكوديتو موسم 2017/16، احتل روما المركز الثالث والسادس والخامس والسابع في المواسم الأربعة الماضية. مورينيو نفسه يقف عند مفترق طرق في مسيرته، ولا يزال فشل تجربته مع مانشستر يونايتد وتوتنهام يلقي بظلالها عليه، ويمكن القول إن روما هو أقل فريق دربه منذ الرحيل عن بورتو عام 2002. لو كان مورينيو ينوي الحفاظ على سيرته كواحد من أكثر المدربين المطلوبين في أوروبا، عليه أن يحقق نتائج جيدة في الدوري الإيطالي مع الجيالوروسي. التوقع: المركز الرابع.

الهابط: ربما كان من المناسب اختيار تورينو مرشحا رئيسيا للهبوط بعد مسيرته المنحدرة في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى هروبه من الهبوط بصعوبة في العام الماضي. أو ربما اخترنا إمبولي أو فينيسيا الصاعدين حديثا، لكن بدلا من ذلك اخترنا الصاعد أيضا هذا العام: ساليرنيتانا، وهو الفريق العائد إلى السيري آ للمرة الأولى منذ 22 عاما. فبعد هبوطه في 1999/98، تراجع النادي إلى المستويات الدنيا في كرة القدم الإيطالية. لكن عقب إعادة تأسيسه عام 2011 إثر إفلاسه في 2005، حقق الفريق مسيرة رائعة، وشق طريقه من أدنى درجات الدوري وصولا إلى الدرجة الأولى. لكن رغم صعوده المثير للإعجاب، فمن غير المرجح أن يتمتع النادي بالخبرة أو القوة المالية اللازمة للاستمرار في الدرجة الممتازة لأكثر من موسم واحد. التوقع: المركز التاسع عشر.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).